متى تكون حمى الضنك خطيرة؟! مضاعفات حمى الضنك
متى تكون حمى الضنك خطيرة؟ هذا المرض ربما قد لا تكون سمعت به من قبل، بل ربما تظنه اسمًا لشيءٍ ساخر، إلا أن الأمر كبير ولا يقبل أي تهاون أو استخفاف أمام تلك العدوى التي قد تُودي بحياة المرء إن لم يكن هناك رد فعل سريع لدرأ تلك الكوارث، ومن هنا نوضح هل يمكن الشفاء من حمى الضنك أم لا.
مضاعفات حمى الضنك
وجّهت زمرة من الأطباء جميع الأفراد الذين تأكدوا من إصابتهم أو أقاربهم بحمى الضنك إلى طبيعة المضاعفات التي قد تلمّ بهم، وعليه وجبت معرفتها واتخاذ إجراء سريع بالذهاب إلى الطبيب على الفور، وهي كالتالي:
- ارتفاع في درجات الحرارة.
- فشل الدورة الدموية.
- تضخم الكبد.
- إهلاك النظام الليمفاوي.
- التسبب في ضرر للأوعية الدموية في البطن والرئة.
- في حال الإصابة بالحمى النزفية قد يسفر عنها النزيف الحاد ثم –لا قدر الله- الوفاة.
- ظهور دم في البراز.
- ملاحظة عدم انتظام ضربات القلب بين التسارع والتباطؤ.
- كثرة القيء وقد يصاحبه دم.
- الإحساس بالبرودة في أطراف الجسم وكذلك البشرة.
اقرأ أيضًا: كيف اعرف اني شفيت من حمى الضنك وماذا بعد حمى الضنك؟
أعراض حمى الضنك
من الضروري جدًا معرفة أن تلك المضاعفات السالف ذكرها تسبقها أعراض أخرى، والتي تؤدي التساهل فيها إلى حدوث الأعراض السابقة، وهي ما تأتي على النحو التالي:
- الشعور بفقدان الشهية.
- ملاحظة أن هناك كدمات خفيفة على الجسم.
- إصابة الشخص بالطفح الجلدي.
- الإحساس المستمر بألم خلف العينين والصداع الشديد.
اقرأ أيضًا: اسم بعوض حمى الضنك وشكل البعوضة
ما هو العلاج المناسب لحمى الضنك
بشكلٍ مبدئي قد تم التنويه بواسطة الأطباء على أن حمى الضنك ليس لها علاج واحد لها، بل على العكس فإنهم يعتمدون على محاربة الجسم لها، إلا أنه خلال تلك الفترة يتم تدعيم الجسم لمواجهة الأعراض، وذلك كما يلي:
- ضرورة تناول كميات كبيرة من السوائل وخاصةً الماء.
- النوم لفترات كافية وعدم إرهاق الجسم.
- تناول مسكنات الألم؛ وهنا وجب العلم أن أي علاج دوائي لا يمكن تناوله دون استشارة من الطبيب حتى لا تنقلب الأمور رأسًا على عقب.
إن الأمراض برمّتها سواءً المُعدية أو غير المعدية من الضروري أن يكون المرء على قدر من العلم بأعراضها، مضاعفاتها وطرق علاجها، وذلك لأنها قد تنعكس على صحته بالسلب وتتسبب به في حدوث مشكلات عديدة، وهي ما وضحناها بالتعرف على حمى الضنك.