مقدمة عن السرقة

يوجد بعض الأفعال التي حرمها الله سبحانه وتعالي ورسوله ومن هذه الأفعال السرقة، فتعد السرقة من أكثر الأفعال غير المحببة داخل المجتمعات في كل أنحاء العالم، فهي فعل غير مجزى والشخص الذي يرتكب هذه الجريمة يكون مريض ولا يكون سويًا.

أسباب السرقة داخل المجتمع

يوجد العديد من الأسباب التي تجعل الشخص يقبل على السرقة ولكن علينا معرفة هذه الأسباب ومعالجتها ومن هذه الأسباب:

  • الفقر: عندما يكون الشخص داخل المجتمع من أصحاب الدخل المنخفض ولا يقدر على اكتفاء احتياجاته ولا شرائها فأن الشخص يستخدم هذا الأسلوب.
  • انعدام الأمن: هو من أحد الأسباب لانتشار السرقة لأن عندما لا يتوافر أمن يكون من السهل الوصول للممتلكات الشخصية للآخرين وأخذها دون الشعور، وهذا يجعل المجتمع من أسوء المجتمعات.
  • هوس السرقة: هذا يكون مرض يصاحب الشخص وممكن أن يكون الشيء ليس بقيمة عالية أو من الأشياء المهمة لكنه لمجرد الهوس ليس إلا.

أقرأ أيضًا:  أسباب الآفات الاجتماعية

كيف تؤثر السرقة على المجتمع

تؤثر السرقة بشكل سلبي على المجتمع من حيث الجوانب الاقتصادية والاجتماعية ومن هذه الظواهر:

  • السرقة تعمل على أن الشركات الخاصة بالأمن تدفع الكثير من الأموال لحظ مقر الشركات.
  • اكتساب السمعة السيئة للمكان الذي ينتمي له الشخص.
  • التقليل من النمو الاقتصادي لئلا يوجد أمن بالمجتمع وهذا يجعل المجتمع لا يأتي له الزوار من الخارج.
  • زيادة العبء على أفراد الشرطة والأمن.
  • زيادة انتشار الرعب والخوف بين الأفراد.
  • ارتفاع نسبة الضرائب في المجتمع.

أقرأ أيضًا:  أسباب السرقة

كيفية محاربة السرقة داخل المجتمعات

يوجد الكثير من الأساليب التي يمكن اتباعها للحد من السرقة داخل المجتمع ومن هذه الأساليب:

  • رفع المستوى المعيشي للشخص.
  • توفير العدد المناسب من فرص العمل للشباب حتى لا يوجد عدد كبير من البطالة ويتجهون للسرقة.
  • زيادة الأمن ونقاط الشرطة تجعل الأشخاص يشعرون بالأمان داخل المجتمع.
  • امتلاك الأشخاص لوسائل الحماية الشخصية للدفاع عن أنفسهم.

أقرأ أيضًا: خاتمة عن السرقة

ففي النهاية يمكن أن نقول إن التعدي على الأشخاص بهدف الاستيلاء على أدواتهم الشخصية أو متعلقاتهم هذا أمر غير محبب ويعاقب عليه القانون لأنه ينشر الزعر في المجتمعات وعدم الأمان.