كلمة عن اليوم العالمي للسكري وأهم أهدافه

كلمة عن اليوم العالمي للسكري الذي تم تخصيصه في عام 1991، حيث بادر الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية بالاحتفال باليوم العالمي للسكري، مما أسهم في زيادة الوعي حول هذا المرض المستمر.

<yoastmark class=

كلمة عن اليوم العالمي للسكري

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، نقف اليوم لنسلط الضوء على اليوم العالمي للسكري، لا كاحتفال، بل كفرصة للتعريف بمخاطر هذا المرض الخطير والتوعية حول كيفية التصدي له:

  • مرض السكري هذا العدو الذي يؤثر على العيون والقلوب والأطراف.
  • يتطلب منا الوقوف معًا ورفع مستوى الوعي حتى يكون الفرد مسلحا بالمعرفة لتحقيق التوازن والوقاية.
  • لذلك  في هذه الكلمة، نسعى لتسليط الضوء على أهمية الالتزام بأسلوب حياة صحي.
  • كذلك تبني نمط غذائي متوازن كوسيلة فعالة لمواجهة هذا التحدي الصحي.
  • مع مراعاة أن مرض السكري قد يكون رفيقا على مدى الحياة.
  • نؤكد على أن التعايش المتوازن والالتزام بالرعاية الطبية يمكن أن يحافظان على جودة الحياة.
  • لنتعلم كيف نتعايش بكل قوة وإصرار، وندعم بعضنا البعض في رحلة مواجهة هذا التحدي الذي قد يكون جزءا من قصة حياتنا.
  • بارك الله فيكم وفي جهودنا المشتركة لنشر الوعي حول مرض السكري. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اليوم العالمي للسكري

انطلق الاحتفال باليوم العالمي للسكري في عام 1991 بمبادرة من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، حيث انه:

  • تم تحديد الرابع عشر من نوفمبر سنويًا للاحتفال به، وهو تاريخ ميلاد السير فريدريك بانتينج الذي ساهم في اكتشاف الأنسولين عام 1922.
  • يهدف اليوم العالمي للسكري إلى إطلاق أكبر حملة توعية بمخاطر السكري تشمل أكثر من مليار شخص في أكثر من 160 دولة.
  • اختيرت الدائرة الزرقاء كرمز لليوم العالمي للسكري للدلالة على الوحدة العالمية.
  • كذلك الدائرة الزرقاء تمثل رمزا يسهل تنسيقه واستخدامه لدعم الحملة ونشر الوعي بمرض السكري.
  • يعتبر اليوم العالمي للسكري فرصة للتوعية حول خطورة المرض وضرورة اتخاذ التدابير الوقائية والتعايش الصحي معه.

شاهد أيضًا: رسالة إلى أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة

احتفالات اليوم العالمي للسكري

تنجلي مظاهر احتفالات اليوم العالمي للسكري فيما يلي:

  • يتميز 14 نوفمبر من كل عام بإضاءة المعالم الأثرية والمباني البارزة حول العالم باللون الأزرق.
  • كذلك يتم اختيار اللون الأزرق لتمثيل هذا اليوم، وهو نفس لون علم الأمم المتحدة، للتعبير عن اتحاد الدول في مواجهة تحديات مرض السكري.
  • تشجيع ارتداء الملابس الزرقاء يعد رمزا لدعم الحملة وزيادة الوعي بمخاطر وتأثيرات مرض السكري.
  • هذه المبادرة تعكس التضامن العالمي في مكافحة وتوعية حول هذا المرض المستعصي.
  • إضاءة المعالم الأثرية باللون الأزرق تشير إلى التفاعل العالمي والدعم للجهود المبذولة في مكافحة انتشار مرض السكري.

أهداف اليوم العالمي للسكري

تتمثل أهداف اليوم العالمي للسكري في النقاط التالية:

  • تحقيق أهداف اليوم العالمي للسكري يشمل تسليط الضوء على هذا المرض الشائع والمزمن.
  • الزيادة في نشر الوعي حول مخاطر مرض السكري بين سكان العالم تعد أحد أهم أهداف هذا اليوم.
  • التعريف بأعراض مرض السكري، خاصة الأعراض المبكرة التي يجب أن يكون الناس على دراية بها.
  • كذلك توضيح مخاطر المرض والمضاعفات المحتملة التي قد تصيب المصابين بالسكري.
  • تقديم إرشادات حول كيفية التعامل مع مرضى السكري في جميع مراحل المرض، بما في ذلك مراحل الارتفاع والانخفاض والغيبوبة.

شاهد أيضًا: عبارات عن اليوم العالمي لحقوق الإنسان

ما هو داء السكري؟

داء السكري يعد من الأمراض المزمنة الشائعة حول العالم، حيث ينشأ نتيجة عجز البنكرياس عن إنتاج كميات كافية من الأنسولين، أو عندما يفقد الجسم القدرة على استخدام الأنسولين بشكل فعال.

الأنسولين، هرمون تنظيم مستوى السكر في الدم، يلعب دورا حاسما، عندما يفشل الجسم في التحكم في هذا المستوى، يرتفع سكر الدم بشكل مفرط، مما يؤدي مع الوقت إلى تلف الأعضاء المختلفة، خاصة الأوعية الدموية والأعصاب.

أنواع داء السكري

داء السكري ينقسم إلى نوعين رئيسيين:

النوع الأول

  • يظهر في مرحلة الشباب أو الطفولة.
    يحدث نقص في إنتاج الأنسولين.
    يتطلب تناول جرعات من الأنسولين يوميا لمرضى السكري من هذا النوع.

النوع الثاني

  • يصيب كبار السن بشكل رئيسي.
  • يحدث نتيجة لعدم فاعلية أجسام الشخص مع هرمون الأنسولين.
  • يؤثر على 90% من مصابي السكري على مستوى العالم، ويكون غالبًا مرتبطًا بالوزن الزائد والسمنة.

أعراض داء السكري

أعراض مرض السكري التي يمكن التعرف عليها في اليوم العالمي للسكري تتضمن:

  • ملاحظة جفاف الحلق.
  • الرغبة في تناول كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم.
  • الشعور بالجوع باستمرار وبعد تناول الوجبات بفترات قصيرة.
  • انخفاض الوزن، وأحيانا زيادته بشكل سريع جدا.
  • المعاناة من الحكة الجلدية.الشعور بالتعب والإرهاق العام.التئام الجروح ببطء.

فيما يتعلق بأطفال مرضى السكري، يعانون غالبًا من بطء النمو وقصر القامة، تضامنا منا مع اليوم العالمي للسكري قمنا بتوفير كافة المعلومات في هذا الصدد لتثقيف للجميع حول هذا المرض، كذلك فإن توجية كلمة مناسبة لهؤلاء الأشخاص يعتبر تضامنا معهم وإدراك منا بحجم معاناتهم في مصاحبة المرض.