بداية ونهاية.. قصص معبرة عن عالم المخدرات

قصص معبرة عن عالم المخدرات يبدأ الإنسان بالدخول على هذا العالم المظلم على سبيل التجربة ثم تبدأ بعد ذلك رحلة الإدمان التي ينجو منها القليل ممن ينعم الله عليهم بالقدرة على التعافي من الإدمان، ومن خلال هذا المقال سوف نتناول معكم مجموعة من القصص المعبرة عن عالم المخدرات.

قصص معبرة عن عالم المخدرات

عالم الإدمان مليء بالقصص المعبرة التي تعبر عن مدى الأذى الذي يلحق بهذا النوع من السلوك، وعادة تأخذ رحلة الإدمان المحطات التالية:

  • البدايات الممتعة التي تجعل المدمن يطلب هل من مزيد من المتعة.
  • الرحلة التي ينغمس فيها في ملذاته التي يحصل عليها من الإدمان.
  • المرحلة الأخيرة: وهي مرحلة العودة أو اللا عودة، وهي مرحلة الإصرار ما بعد القرار أعود طبيعيا، أو أصبح من القصص المعبرة من عالم المخدرات.

أقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل

 (بداية ونهاية) قصة معبرة من عالم المخدرات

عمر شاب مهذب حسن الخلق، ابن والديه المدلل أمه سهرت على رعايته وتعليمه في أحسن المدارس والجامعات، وابوه رجل القانون الذي رباه على أسمى القيم الإنسانية، بعد حفلة التخرج في السنة النهائية ذهب ليسهر مع أصدقائه في أحد الملاهي الليلية.

وهناك قابل سارة تلك الفاتنة التي لطالما تهافت عليها الشباب في المرحلة الثانوية، وذكرها بنفسه وبدأت بينهم قصة حب ولكن سارة كانت مدمنة كوكايين وأراد عمر أن يثبت لها أنه يستطيع أن يثنيها عن هذا الطريق فبدأ بالتعاطي معها حتى وصل إلى نفس المستوى من الإدمان.

وبدأ يطلب منها أن يبدأ كلاهما رحلة التعافي من الإدمان ولكنها رفضت العلاج وأصرت على أن تظل كما هي وابتعدت عنه، وبدأ عمر رحلته للتعافي من الإدمان بمفرده ولكنه فشل عدة مرات وبدأ أبويه في ملاحظة حالته وأرسلوه إلى مصحة في الخارج ليتعافى ولكنه سرعان ما انتكس.

وبعد إنقاذه في اللحظات الأخيرة قرر أن يجعل تلك اللحظة بداية لنهاية المعاناة في حياته وتعافى تمامًا من الإدمان بعد رحلة علاج طويلة وأصبح يساهم في جلسات علاج الإدمان.

أقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن المخدرات في المدرسة

(صديق العمر) قصة معبرة من عالم المخدرات

كان أحمد ورامي أصدقاء منذ الطفولة ولكن افترقوا بسبب العمل حيث سافر رامي للعمل بالخارج، وعاد بعد 5 سنوات من السفر وبعد العودة أكتشف أحمد أن صديقه مدمن كوكايين. وانخرط معه في الإدمان وذات يوم استيقظ رامي ليجد أحمد جثة هامدة بجانبه نتيجة جرعة زائدة من المخدر ليعيش بالإدمان والذنب بقية حياته فضاعف جرعة المخدر ليخدر ألمه، إلى أن وجدوه جثة في أحد الأزقة، ترى هل قتله الإدمان أم الإحساس بالذنب لما فعله بصديق العمر؟

أقرأ أيضًا: قصة ليلى والذئب

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تناولنا من خلاله قصص معبرة من عالم المخدرات، ونقلنا لكم بعض القصص المعبرة عن المخدرات والمراحل التي يمر بها المدمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى