علاج تسوس الأسنان والوقاية منه

علاج تسوس الأسنان  تعتبر تسوس الأسنان أو نخر الأسنان مشكلة تتسبب في تآكل الطبقة الخارجية للسن، المعروفة بالميناء، نتيجة لتراكم البلاك الذي يحتوي على بكتيريا. هذه البكتيريا تحول بقايا الطعام إلى أحماض تؤدي إلى تكون ثقوب أو نخور في الأسنان، يمكن أن يزداد تآكل الأسنان ويتجاوز المينا ليصل إلى العاج، وفي بعض الحالات يصل حتى إلى لب السن، مما يسبب ألمًا شديدًا وقد يتسبب في تكوُّن خراج عند جذر السن نتيجة انتشار العدوى، مما يؤدي إلى فقدان السن.

علاج  تسوس الأسنان 

تتكون الأسنان من ثلاث طبقات، وهي المينا التي تحمي السن، والعاج التي تؤدي وظيفة حسية وتوصيل الإحساس بالحرارة والبرودة، واللب الذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية في مركز السن، وعلاج تسوس الأسنان يختلف بحسب مرحلته، حيث يمكن عكس تسوس الأسنان في المراحل المبكرة ولكن الحالات المتقدمة تحتاج إلى إجراءات علاجية.

في حالة التسوس المبكر، يشمل العلاج تطبيق مادة تحتوي على تركيزات عالية من الفلورايد لتعويض المعادن المفقودة من الميناء ومنع تطور التسوس، الالتزام بتفريش الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد وتقليل تناول السكريات يسهم في منع تقدم التسوس.

في حالة التسوس المتقدم، يشمل العلاج إزالة الأجزاء التالفة وحشو السن بمواد مثل الراتنج المركب أو الأملغم، حالات التسوس الشديد قد تحتاج إلى تركيب تلبيسة أو تاج للحفاظ على السن، قد يتم أيضًا إجراء معالجة قناة الجذر للحفاظ على السن في حال وصول التسوس الى لب السن، في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن يتطلب العلاج خلع السن لتجنب مضاعفات خطيرة.

علاج تسوس الأسنان 
علاج تسوس الأسنان

الوقاية من تسوس الأسنان 

للوقاية من تسوس الأسنان، يمكن اتباع الإرشادات التالية:

  1. تفريش الأسنان باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد، مع الامتناع عن شطف الفم بالماء بعد التفريش للحفاظ على طبقة من المعجون على الأسنان وتعزيز الحماية.
  2. تفريش الأسنان مرتين يوميًا على الأقل، واستخدام خيط الأسنان لضمان إزالة الفضلات الغذائية بين الأسنان.
  3. تقليل تناول الحلوى والمشروبات السكرية، وتفضيل تناولها خلال وجبات الطعام بدلاً من تناولها كوجبات خفيفة.
  4. زيادة شرب الماء وتجنب العصائر.
  5. عدم إعطاء الرضع حليبًا أو عصائر في زجاجات الرضاعة أثناء النوم.
  6. مسح أسنان الأطفال الصغار بقطعة قماش مبللة إذا لم يكونوا قادرين على تفريش أسنانهم.
  7. اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف، والكالسيوم، وفيتامين د.
  8. مضغ علكة خالية من السكر بعد تناول الطعام زيادة إفراز اللعاب والحماية من التسوس.
  9. الامتناع عن التدخين.
  10. وضع مادة مانعة للتسرب على سطح الضروس السليمة للأطفال بواسطة الطبيب لتعزيز الحماية، بالإضافة إلى زيارات دورية لطبيب الأسنان للفحص وتنظيف الأسنان والتخلص من الترسبات البلاك.

اقرأ أيضًا:أسباب مرض الجذام وأعراضه وطرق علاجه

مضاعفات تسوس الأسنان 

إهمال تسوس الأسنان يمكن أن يتسبب في مضاعفات جسيمة، حيث يمكن للعدوى أن تنتقل إلى جذر السن مسببة تكوُّن خراج.

تتضمن مضاعفات تسوس الأسنان:

  1. الإصابة بألم مستمر في الأسنان.
  2. صعوبة في عملية المضغ.
  3. تلف السن أو حدوث كسور فيه.
  4. فقدان الأسنان.
  5. تحرك الأسنان المجاورة للسن المفقودة نتيجة المساحة الفارغة بعد الفقد.
  6. ظهور خراج حول جذر السن، مما يظهر في تورم اللثة واحمرارها، وتورم الفك والوجه مع تجربة ألم شديد يمكن أن يمتد إلى الأذن والرقبة.
  7. الإصابة بالإنتان نتيجة انتقال العدوى من الخراج إلى الدم، وهي حالة قد تكون خطيرة وتهدد الحياة.

بالإضافة إلى ذلك، تشمل مضاعفات تسوس الأسنان عند الأطفال:

  1. تأثير سلبي على عملية النطق.
  2. اضطرابات في التغذية.
  3. تشوه في نمو الفك.

اقرأ أيضًاأسباب النقرس وأعراضه وكيفية التعامل معه

يُوصى بالبدء في علاج تسوس الأسنان في أسرع وقت ممكن لتجنب تفاقم الحالة، وقبل زيارة طبيب الأسنان، يفضل تفريش الأسنان بانتظام:القيام بعملية تفريش دورية للأسنان للحفاظ على نظافتها وتقليل فرص تكوُّن التسوس، الحد من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية:تقليل استهلاك السكر يلعب دورًا هامًا في الوقاية من تسوس الأسنان وتقويم الصحة الفموية، مضغ ليان خالٍ من السكر:استخدام العلكة الخالية من السكر بعد تناول الطعام يساعد في زيادة إفراز اللعاب، مما يسهم في تخفيف الألم وتقليل احتمال تفاقم التسوس.