شعر عن فلسطين والقدس

شعر عن فلسطين والقدس هو واحدًا من أكثر الكلمات المؤثرة التي قيلت في القصائد العربية، وهناك العديد من الشعراء الذين كان لهم قصائد عن القدس وفلسطين، وذلك في ظل الأوضاع المأساوية التي تشهدها فلسطين، وما تتعرض له من ظلم، وفي ظل شعورهم بالحنين إلى وطن الغالي.

شعر عن فلسطين والقدس

يوجد العديد من القصائد والأشعار الجميلة والمؤثرة التي قيلت في القدس، ومنها ما يلي:

1- قصيدة بين يدي القدس

تلك القصيدة هي للشاعر عبد العزيز جويدة، وهي إحدى القصائد التي قيلت في فلسطين، وهي:

“القدسُ قُدسٌ واحدةْ 

أنا لستُ أعرفُ غيرَها 

شرقيَّةٌ!! 

غربيَّةٌ!! 

هي في النهايةِ قُدسُنا عربيَّةٌ 

بجذورِها ، 

وفُروعِها 

بمساجدٍ، وكنائسٍ

بملامحِ البشرِ الذينَ تَحُفُّهمْ 

في الليلِ أجنحةُ الملائكْ 

بروائحِ التاريخِ 

هذا المُمتطي في الفجرِ صَهوةَ مجدِنا 

ما بينَ أصواتِ السَّنابِكْ 

القدسُ قدسٌ واحدةْ 

وجهُ الشوارعِ، 

والأزِقَّةِ، 

والدكاكينِ، 

المقاهي

حينَ تحمِلُنا هُنالِكْ 

القدسُ قدسٌ واحدةْ 

القدسُ كالعنقاءِ 

تخرجُ مِن رَمادِ حريقِها 

أنتم جميعًا تعرفونْ 

القدسُ تبقى هكذا 

بِتُرابِها، وبنخلِها، 

زيتونِها 

القدسُ دُرَّةُ موطِني 

وهي العروسُ لكلِّ دِينٍ 

والملائكةُ الكِرامْ 

قد زَيَّنوها 

القدسُ يا رَيحانةً 

من جنَّةٍ 

يا صوتَ “جِبريلَ” الأمينِ 

و”مَريَمٍ”، 

و”مُحمدٌ” أوصى بها خيرًا 

القدسُ قدسٌ واحدةْ 

من مَطلعِ التاريخِ 

حتى يومِنا 

القدسُ قدسٌ واحدةْ 

لا تَنقسِمْ 

إنَّا تزوَّجْنا الحياةَ إلى الأبدْ 

وهُمُ الذينَ 

طَلَّقوها”

2- قصيدة عادت أغاني العرس رجع نواح

تلك القصيدة هي من أجمل القصائد التي قيلت في فلسطني، وهي للشاعر أحمد شوقي، وأبياتها:

“عادت أغاني العرس رجع نواح ** ونعيـت بيـن معـالم الأفراح

كفنت في ليل الزفاف بثوبه ** ودفنت عند تبلج الأصباح

شيعت من هلع بعبرة ضاحك ** في كل ناحية وسكرة صاح

ضجـت عليك مآذن ومنابر ** وبكت عليك ممالك ونواح

الهند والهة ومصر حزينة ** تبكـي عليـك بمدمع سحاح

والشام تسأل والعراق وفارس ** أمحا من الأرض الخلافـة ماح؟

وأتت لك الجمع الجلائل مأتما **ً فقعدن فيه مقاعد الأنـواح

يا للرجال لحرة موؤدة ** قتلت بغيـر جريرة وجناح”

3- قصيدة عيونك شوكة في القلب توجعني

تلك القصيدة للشاعر محمود درويش، وهي من أجمل القصائد التي قالها محمود درويش في فلسطين، وأبياتها:

“عيونك شوكة في القلب توجعني

وأعبدها وأحميها من الريح

وأغمدها وراء الليل والأوجاع

أغمدها فيشعل جرحها ضوء المصابيح

ويجعل حاضري غدها

أعزّ عليّ من روحي

وأنسى بعد حين في لقاء العين بالعين

بأنّا مرة كنّا وراء الباب اثنين

كلامك كان أغنية

وكنت أحاول الإنشاد

ولكن الشقاء أحاط بالشفقة الربيعيّة

كلامك كالسنونو طار من بيتي

فهاجر باب منزلنا وعتبتنا الخريفيّة

وراءك حيث شاء الشوق

وانكسرت مرايانا

فصار الحزن ألفين

رأيتك أمس في الميناء

مسافرة بلا أهل بلا زاد

ركضت إليك كالأيتام

اسأل حكمة الأجداد”

اقرأ أيضًا: الشعر عن الوطن عبر العصور وأساليب وتقنيات الشعر الحديث في تصوير الوطن

4- قصيدة بكيت حتى انتهت الدموع

تلك القصيدة للشاعر نزار قباني، ووردت أبياتها كالتالي:

“بكيت .. حتى انتهت الدموع

صليت .. حتى ذابت الشموع

ركعت .. حتى ملّني الركوع

سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع

يا  قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء

أيا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء

يا  قدسُ، يا منارةَ الشرائع

حزينةٌ عيناكِ يا مدينةَ البتول

يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول

حزينةٌ مآذنُ الجوامع

يا قُدس.. يا جميلةً تلتفُّ بالسواد

من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟

صبيحةَ الآحاد..

من يحملُ الألعابَ للأولاد؟

في ليلةِ الميلاد..

يا  قدسُ، يا مدينةَ الأحزان

أيا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان

من ينقذُ الإنجيل؟ من ينقذُ القرآن؟

فمن ينقذُ الإنسان؟

يا قدسُ.. يا مدينتي

أيا قدسُ.. يا حبيبتي

غدًا.. غدًا.. سيزهر الليمون”

5- قصيدة يا قدس يا سيدتي 

تلك القصيدة للشاعر أحمد مطر، وهي من القصائد التي قالها في اعتزازه بفلسطين، وأبياتها كما يلي:

“يا  قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان

كل الذي أملكه لسان

سيدتي أحرجتني

فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران

أقول نصف كلمة

ولعنة الله على وسوسة الشيطان

جاءت إليك لجنة

تبيض لجنتين

تفقسان بعد جولتين عن ثمان

وبالرفاء والبنين تكثر اللجان

ويسحق الصبر على أعصابه

ويرتدي قميصه عثمان”

اقرأ أيضًا: شعر حزين عن موت شخص عزيز