دمج الألوان 

دمج الألوان  يمكن مزج الألوان بطريقتين: إما عن طريق الإضافة أو الطرح. وفي كل الحالتين، يتم وصف المزج عادة باستخدام ثلاثة ألوان رئيسية وثلاثة ألوان ثانوية، حيث يتم دمج الألوان الثانوية بين اثنين من الألوان الرئيسية بكميات متساوية.

دمج الألوان

تتمتع الألوان بتأثير قوي في مختلف المجالات، حيث تحمل دلالات نفسية، وثقافية، ودينية، ومعنوية، وترفيهية. للحصول على تدرجات ألوان جديدة ومميزة، يمكن استخدام تقنية مزج الألوان التي تشمل:

  • مزج اللون الأحمر مع اللون الأزرق يخلق اللون البنفسجي.
  • مزج اللون الأصفر مع اللون الأحمر ينتج اللون البرتقالي.
  •  مزج اللون الأزرق مع اللون الأصفر ينتج اللون الأخضر.
  •  مزج اللون الأحمر مع اللون الأبيض يخلق اللون الزهري.
  • اللون الأخضر مع اللون الأحمر يكوّن اللون البني.
  • مزج اللون البني مع اللون الأحمر يخلق اللون الأخضر.
  •  اللون الأحمر مع الأصفر بالإضافة إلى الأزرق الفاتح يعطي اللون البني الداكن.
  • اللون البرتقالي مع اللون الأصفر يعطي لونًا أصفر طابعًا.
  • اللون الكحلي مع اللون الأبيض يعطي اللون الأزرق السماوي.
  •  اللون الأزرق مع الأزرق السماوي واللون الأخضر يخلق اللون التركواز.
دمج الألوان 
دمج الألوان

الخلط بالإضافة

تعليم طريقة مزج الألوان بالإضافة ليس شائعًا بين الأطفال، نظرًا لعدم توافقها مع مزج المواد الفيزيائية مثل الطلاء الذي يتبع خلط الألوان بالطرح، في حين يختلط الضوء بطريقة إضافية عند تداخل حزمتين متراكبتين.

من الناحية المصطلحية، يتم تحديد الألوان الثلاث الأساسية للمزج بالإضافة كالأحمر والأخضر والأزرق. عندما يغيب الضوء عن أي لون، يظهر اللون الأسود،  وعند مزج الألوان الثلاث الأساسية للضوء بنسب متساوية، ينتج لون محايد (رمادي أو بيضاوي)، عند خلط الضوء الأحمر والأخضر، تنشأ اللون الأصفر، وعند مزج الأخضر والأزرق، يتكون السيان. وعند مزج الأزرق والأحمر، يظهر لون الماجينتا.

تجيد استخدام طريقة مزج الألوان بالإضافة في شاشات التلفزيون والحواسيب، بما في ذلك شاشات الهواتف الذكية، حيث يستخدم كل من اللون الأخضر والأحمر والأزرق لإنتاج مجموعة واسعة من الألوان. بكسل الشاشة يتكون تقريبًا من هذه الألوان الثلاث الأساسية. بعض أجهزة التلفزيون تحتوي أحيانًا على ثلاثة أجهزة عرض، حيث يكون لكل لون جهاز عرض.

اقرأ أيضًا: كم عدد أسنان الأرنب وكيفية تربيتهم

المزج الطرح

خلط المواد الفيزيائية الملونة يتوافق مع تقنيات خلط الألوان بالطرح، وبالتالي يتفق مع فهمنا لعملية خلط الألوان، لنوضح هذه الآلية، فلنأخذ مثال خلط الطلاء الأحمر مع الطلاء الأصفر، يظهر اللون الأحمر نتيجة امتصاص المادة لجميع الألوان في الطيف المرئي باستثناء اللون الأحمر، الذي يعكسه الطلاء لنراه، ينطبق هذا الأمر على الطلاء الأصفر أيضًا، عند خلطهما، يكون اللون الناتج نسبة من الطلاء الأحمر والأصفر، حيث يمتص الطلاء الأصفر جميع الألوان ما عدا الأحمر والأخضر، يعكس الطلاء الناتج الضوء الأحمر فقط، مما يجعله يظهر باللون الأحمر.

تُستخدم عادة الألوان الثلاث الأساسية في نظام خلط الألوان بالطرح، وهي السيان والماجنتا والأصفر، وتتناسب مع نموذج ألوان CMY ونموذج CMYK المستخدم في الطباعة الملونة. فيما يختص بالخلط الطرحي، يؤدي غياب اللون الأبيض ووجود الألوان الثلاث الأساسية إلى تكوين لون رمادي داكن أو أسود. الألوان الثانوية هي نفس الألوان الأساسية التي تكونت عن طريق الخلط بالإضافة والطرح على حد سواء، تستخدم تقنية الخلط الطرحي لإنشاء مجموعة متنوعة من الألوان عند الطباعة أو الطلاء على ورق أو سطوح بيضاء، عبر تراكم قليل من ألوان الحبر أو الطلاء.

اقرأ أيضًا: اسماء الالوان وما هي نظرية اللون؟

فيما يتعلق بتأثير الألوان على الإنسان، أُجريت دراسة علمية في عام 1960 حول تحليل اللون الأبيض، حيث تم فحص الأشعة الضوئية المتنوعة التي تتكون عند تفتت الضوء في موشور، مما يسفر عن تكوين اللون الأبيض، يُرجى ملاحظة أن الفروق الرئيسية في الطول الموجي بين اللون الأزرق واللون الأحمر تلعب دورًا هامًا، حيث يكون طول الموجة للأزرق حوالي 480 نانومترًا، بينما يصل للأحمر إلى حوالي 650 نانومترًا.

توضح الدراسات العلمية أيضًا أن ربط الألوان يؤدي إلى إنشاء طول موجي جديد تمامًا، مما يعني خلق تدرج لوني منسق بين الألوان. يعتمد حجم هذه المساحة بشكل كامل على الإبداع في الرسم أو التصميم، ويمكن أن يكون الانتقال ضيقًا وسريعًا أو واسعًا وبطيئًا بناءً على الموضوع والسياق.