اليوم العالمي للسلامة الطرقية ويكيبيديا وأهداف الإحتفال بيه

اليوم العالمي للسلامة الطرقية ويكيبيديا يتناول اليّوم العالمي للسلامة الطرقية أهمية التوعية وتطوير السلامة على الطرق، ومن خلال إقامة فعاليات توعية وحملات تثقيف عالمية تهدف إلى تعزيز التزام الأفراد بقوانين المرور واتباع السلوكيات الصحيحة في الطريق.

اليوم العالمي للسلامة الطرقية ويكيبيديا

تشير السلامة المرورية إلى تدريب الأشخاص وتعليمهم الطرق الصحيحة للقيادة الآمنة أو العبور بأمان عبر الشوارع وتدار أمان الطرق عبر مجموعة من التشريعات والمعاهدات العالمية، التي تقدم وتشرع عن طريق لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا.

تصبح هذه الاتفاقيات ملزمة للبلدان التي تنضم إليها وتشمل تلك الاتفقيات أنظمة المرور وعلاماته، إلى جانب بناء الطرق والتفتيش الفني على المركبات وتأمين نقل البضائع والمواد ذات الخطورة بشكل سليم للمساهمة في رفع معدلات الأمان على الطرقات، وتسهيل النشاط التجاري والتدفق السياحي عبر المسارات الدولية.

اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للايدز

نشأة يوم العالمي للسلامة الطرقية

منذ اعتماد اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق، بموجب قرار الجمعية العامة 60/5 وانتشرت احتفالات بهذه المناسبة في عدة بلدان عبر القارات، وأصبحت هذه المناسبة أكثر أهمية لبذل جهود من أجل تقليل الإصابات الطرقية على الصعيدين الوطني والعالمي.

وتعد هذه الفعالية فرصة لتسليط الضوء على الآثار العاطفية والأعباء الاقتصادية الهائلة لتلك الحوادث، وتعزيز التفكير في تجارب الضحايا وتقديم الدعم والخدمات الضرورية وتحتفل المؤسسات بهذا اليوم ويتم عمل عروض وتوزيع منشورات توعوية بخصوص السلامة المرورية.

هدف الاحتفال باليوم العالمي للسلامة الطرقية

تركز أهداف اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث المرور على تحقيق المراحل التالية:

  • التذكير بالأفراد الذين فقدوا حياتهم أو تعرضوا لإصابات خطيرة على الطرق.
  • الاعتراف بأهمية خدمات الطوارئ.
  • لفت الانتباه إلى ضعف الاستجابة القانونية الشاملة للوفيات والإصابات نتيجة لحوادث الطرق.
  • الدعوة إلى تقديم دعم أفضل لضحايا حوادث المرور وعائلاتهم.
  • تعزيز الإجراءات المستندة إلى الأدلة لتقليل حدوث حوادث الطرق، وبالتالي تقليل المأساة الناجمة عنها.

اقرأ أيضًا: عبارات تضامن مع اطفال فلسطين مؤثرة!!

تاريخ اليوم العالمي للسلامة الطرقية

يتم الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية في 18 فبراير سنويا، وهو اليوم المحدد الذي تم إقراره بشكل عالمي ورسمي منذ عام 2006.

حتى يكون هذا اليوم بمثابة فرصة لتقييم الجهود والبرامج التي تم تنفيذها لمواجهة التحديات المتعلقة بحوادث السير.

كما يسمح بتجديد التأكيد على ضرورة تعزيز الجهود، مشدداً على التوعية بالتكلفة الاقتصادية والاجتماعية لمشكلة حوادث الطرق وهناك بعض البلدان التي تقيم معارض واحتفالات بهذا اليوم مثل المغرب.

تصرفات إيجابية على الطريق

هناك مجموعة من التصرفات التي علينا الالتزام بها، من أجل الحفاظ على أرواحنا، وتجنب الحوادث المروية، من بينها: 

  • احترام قواعد السير وإشارات المرور،حيث يجب الامتثال لقواعد السير واتباع علامات المرور في جميع الظروف لضمان السلامة العامة.
  • ينبغي الحفاظ على التركيز الكامل أثناء القيادة.
  • دون استخدام الهاتف المحمول، والتوقف في مكان آمن إذا كان هناك تعب أو نعاس.
  • ضرورة مراعاة جميع مستخدمي الطريق بأخذ اختلافاتهم في اعتبارك والتفاعل بإحترام.
  • التوعية بأهمية احترام قانون السير، وأهمية التفاعل بمسؤولية مع قوانين السير لتعزيز النظام والسلامة على الطرق.
  • تجنب قيادة المخمور أو مخالفي السير، حيث يجب عدم الركوب في سيارة تُدار بواسطة سائق مخمور أو غير ملتزم بقواعد السير.

الاحتفال باليوم العالمي للسلامة الطرقية للاطفال

في شهر فبراير من كل عام يتم الاحتفال بهذا اليوم، ويجب تنظيم بعض الفعاليات لتشجيع الأطفال على الاحتفال بهذا اليوم، وتوعيتهم على أهمية السلامة المرورية.

حيث أن هذا اليوم هو فرصة لتخطيط حملات توعية حول مخاطر الاستعمال اللاحق للطرق، وتشكيل فعاليات توعية بأهمية احترام قوانين السير في المؤسسات التعليمية من خلال:

  • تنظيم التلاميذ  لعروض ومسابقات توعية.
  • عروض نظرية تسلط الضوء على إرشادات السلامة الطرقية وأهمية احترام قوانين السير.
  • تعزيز الحرص على استعمال الطريق بشكل صحيح وتجنب التهور.
  • تدريب التلاميذ على أدبيات المشي والتعامل مع إشارات المرور.
  • تعليم التلاميذ السلوكيات الصحيحة على الطريق.
  • التدريب على التعامل مع إشارات المرور بمثاليات عملية.
  • تنظيم ورش لصناعة علامات تشوير كرتونية.
  • تقديم وصلة غنائية لتعزيز الوعي بالنشيد التربوي حول السلامة المرورية.

في الختام ندعو الجميع إلى التأمل في أهمية التزامنا بقوانين السير والحفاظ على سلامتنا وسلامة الآخرين لنكن وعيين وحذرين في كل رحلة نقوم بها، فالالتزام بالقواعد يمكن أن يحد من الحوادث ويحقق بيئة طرق أكثر أمان.