اليوم العالمي للاجئين

اليوم العالمي للاجئين هو يوم يكرم فيه العالم اللاجئين الذين يعيشون في جميع أنحاء العالم، وقد حددته الأمم المتحدة في 20 يونيو من كل عام، يسلط هذا اليوم الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين يضطرون إلى الفرار من بلدانهم بحثًا عن الملاذ الآمن نتيجة للصراعات المسلحة أو الاضطهاد أو الظروف القاسية الأخرى، يعتبر يوم اللاجئ العالمي فرصة لتعزيز التعاطف والتفهم لتحديات ومعاناة اللاجئين، وللاعتراف بقدرتهم على التكيف والصمود وبناء مستقبل جديد لأنفسهم ولأسرهم.

اليوم العالمي للاجئين

تلك هي حقيقة مريرة تواجهها العديد من الأشخاص في أنحاء العالم اليوم، حيث يجدون أنفسهم مضطرين للهرب من الحروب والصراعات والاضطهاد، يواجهون خيارات صعبة ومأساوية بين المكوث في بيئة لا تأمن لهم أو محاولة الفرار وتحمل المخاطر الهائلة التي قد تنتظرهم خلال رحلة اللجوء، يتعرضون للخطر من التهديدات المتعددة مثل الخطف والاغتصاب والتعذيب أثناء رحلتهم، ولكن في كثير من الأحيان يكون الخطر الأكبر هو البقاء في مواجهة الأزمات القاسية التي تجتاح بلدانهم.

للعديد من هؤلاء الأشخاص، الهروب هو الخيار الوحيد المتاح لهم لضمان البقاء وسط الظروف القاسية التي يواجهونها، حتى لو تعني ذلك المخاطرة بحياتهم وحياة أحبائهم، في مثل هذه الظروف القاسية.

اليوم العالمي للاجئين
اليوم العالمي للاجئين

اقرأ أيضًا: افضل انواع الابل للحليب وفوائده الصحية اللرجال والنساء 

اللاجئون

تلك هي الحقيقة المريرة التي يواجهها الكثيرون من الأفراد الذين يضطرون للهرب من بلدانهم بحثاً عن الأمان والحرية، يتعرضون لتهديدات خطيرة تجعلهم لا يمكنهم البقاء في أوطانهم بأمان، سواء كانت تهديدات من النظام السياسي، أو الحروب، أو الاضطهاد الديني أو العرقي، أو غيرها من الأوضاع القاسية.

عندما يُرفَض لهؤلاء الأفراد دخول بلدان أخرى ولا يتم توفير الحماية والمساعدة لهم، فإنهم يجدون أنفسهم في مواجهة خيارات محدودة ومأساوية، قد يجدون أنفسهم محاصرين في حالة من عدم اليأس والفقر وعدم الاستقرار، دون حقوق أو فرص لبناء حياة جديدة بكرامة، هذا الوضع يعد إنكاراً لحقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حق اللاجئين في اللجوء والحماية.

لذا، فإنه من الضروري أن تتحرك المجتمعات الدولية وتعمل سوياً لتوفير الحماية والمساعدة للأفراد الذين يحتاجون إلى اللجوء، وضمان احترام حقوقهم الأساسية وإنسانيتهم، يتعين على البلدان الاستجابة بشكل إنساني ومسؤول لهؤلاء الأشخاص وتقديم الدعم اللازم لهم لإعادة بناء حياتهم وإعادة التوطين بشكل آمن وكريم.

ملتمسو اللجوء (طالبو اللجوء)

صحيح أن مصطلحي ملتمس اللجوء واللاجئ يتم تبادل استخدامهما في بعض الأحيان، لكنهما في الواقع يعبران عن مفاهيم مختلفة.

  • ملتمس اللجوء (Asylum seeker): هو شخص يطلب اللجوء في بلد آخر بسبب مخاوف من التعرض للاضطهاد أو الاضطهاد المحتمل في بلده الأصلي، يطلب الملتمس لجوء في بلد آخر وينتظر قراراً رسمياً بشأن طلبه، خلال هذه الفترة، يعتبر الملتمس لجوء مجرد متقدم بطلب لجوء وليس لاجئاً بعد.
  • اللاجئ (Refugee): هو شخص حصل على الحماية الدولية بعد أن تمت الموافقة على طلبه للجوء وتم التأكد من وجود مخاطر حقيقية له في حال عودته إلى بلده الأصلي، يحق للجوء اللاجئ الاستفادة من الحقوق والخدمات التي يقدمها القانون الدولي للاجئين في البلد الذي يستوطن فيه.

بمجرد أن يتم قبول طلب اللجوء ويُعترف المتقدم بصفته لاجئاً، يتم تحويله إلى لاجئ ويكون له الحق في الإقامة القانونية والحماية الدولية في البلد المستقر فيه.

عمل منظمة الأمم المتحدة

من المهم فعلاً فهم الفرق بين المهاجرين واللاجئين، وهذا يعكس الفروق في حقوقهم وواجبات الدول تجاههم وفقًا للقانون الدولي. 

  • المهاجرون: هم الأشخاص الذين ينتقلون من بلد إلى آخر بحثًا عن فرص اقتصادية أو لأسباب أخرى غير اضطهادية، يتمتع المهاجرون بحماية دولتهم الأصلية ويغادرون بإرادتهم الخاصة لتحسين وضعهم الاقتصادي أو الاجتماعي، على الرغم من أنه قد يواجهون تحديات وصعوبات، إلا أنهم ليسوا عرضة للمخاطر التي يواجهها اللاجئون، ولا يحق لهم الحصول على حماية دولية.
  • اللاجئون: هم الأشخاص الذين يفرون من بلدهم بسبب مخاوف مشروعة من الاضطهاد بسبب عوامل مثل العرق أو الدين أو الجنس أو الانتماء الاجتماعي أو الآراء السياسية، تكون هروبهم غالبًا بسبب تهديد حياتهم أو حريتهم، وبالتالي يحصلون على حماية دولية بموجب القوانين الدولية، يتم تحديد مصير اللاجئين بعد تقديم طلب لجوء وتقييم الأسباب والمخاطر التي يواجهونها في بلدهم.

اقرأ أيضًاافضل انواع الثلاجات 2024 ونصائح عند الشراء

فهم هذه الفروقات يساعد في تحديد الاحتياجات الفعلية للأشخاص المتأثرين وتوجيه الاستجابة الدولية بشكل أفضل لتلبية هذه الاحتياجات.

 عديمو الجنسية يمثلون فئة معرضة للتهميش والتمييز، حيث أنهم ليس لديهم الحماية القانونية والحقوق التي تتيحها لهم الجنسية، يمكن أن يكون انعدام الجنسية نتيجة للعديد من العوامل، بما في ذلك تشريعات الجنسية المعقدة وتنازع القوانين.