الريشة الطائرة

من خلال تفكيك تفاصيل الريشة الطائرة، يمكن أن تظهر الألوان والأشكال المختلفة كرموز للإلهام والتجديد في مجال تصميم واجهات المستخدم، هذا المفهوم الجميل يفتح أفقًا للإبداع، حيث يمكن للمصممين استخدام الحركة والتدرجات لتعزيز تجربة المستخدم بطرق مدهشة.

الريشة الطائرة

وجدت رياضة الريشة الطائرة أو تنس الريشة منذ بداية القرن السادس عشر، وتتم ممارستها في أماكن مغلقة، وتحقق هذه الرياضة شعبية واسعة في الدول الآسيوية، مثل الهند، والصين، كما تتصدر هذه البلاد المراتب الأولى من حيث تجهيز أفضل اللاعبين في هذه اللعبة بالعالم، عرفت الريشة الطائرة في العصور القديمة، وكانت اللعبة تسمى باسم “بونا” في الهند، وقام ضباط الجيش البريطاني بنقل نسخة تنافسية للعبة من الهند إلى المملكة المتحدة، في منتصف القرن التاسع عشر، فكانت تلعب في منازل داخل الريف الإنجليزي، واعتبرت وسيلة للتسلية للطبقة المرموقة آنذاك، وفي عام ١٨٧٣ تم الإعلان عن الرياضة الجديدة بشكل نهائي، في بيت تنس الريشة، “جلوسيسترشاير”، العائدة ملكيته للدوق بوفورت، وسميت اللعبة آنذاك “بكرة الريشة”، وبقيت تمارس رياضة الريشة في إنجلترا حسب القواعد الهندية حتى عام ١٨٨٧، وتم وضع اللوائح الرئيسية لتغيير القواعد في نفس العام، 

وفي عام ١٨٩٣، قامت جمعية كرة الريشة بنشر المجموعة الأولى من القواعد بالتوافق مع قائمة اللوائح الموضوعة.

قواعد لعبة الريشة الطائرة 

تلك القواعد تعكس التركيز على المهارات الفنية والتكتيكية في التحكم بالريشة واللعب الذكي للفوز بالنقاط، يتعين على اللاعبين تنفيذ استراتيجياتهم ببراعة لتحقيق أهداف اللعبة .

  • تركز على الهدف الرئيسي الذي يتمثل في ضرب الريشة وتمريرها فوق الشبكة،
  • انطلاقها لتهبط في المناطق المسموحة داخل ملعب الريشة، في حالة قدرة الخصم على إعادة الريشة، 
  • إذا نجح اللاعب في إجبار الخصم على ضرب الريشة خارج الملعب أو في الشبكة، يحتسب نقطة لفريق اللاعب الناجح،
  •  يكون الهدف النهائي للفوز بالمجموعة هو تحقيق (21) نقطة. 

اقرأ أيضًا: كيفية معرفة مخالفات الرادار بالمغرب

معلومات عن الريشه الطائره

  • رياضة الريشة الطائرة تعتبر إحدى الألعاب القديمة، حيث تعود أصولها إلى الحضارات التاريخية في آسيا وأوروبا، وكانت تلعب باستخدام مضارب أو مجاديف تسمى “باتليدور” وكرة الريشة، تأسس الاتحاد الدولي للريشة الطائرة عام ١٩٣٤ بتسعة أعضاء، ومنذ ذلك الحين ازدادت شعبيتها لتشمل أكثر من ١٥٠ دولة حول العالم.
  • تتطلب لعبة الريشة الطائرة مستوى عالٍ من اللياقة البدنية، بالإضافة إلى التحمل والقوة الجسدية والحركة السريعة، ومجموعة من المهارات، في الألعاب الأولمبية في أثينا، تنافس اللاعبون في ثلاث فئات: الفردي للرجال والنساء، والزوجي للرجال والنساء، والمختلط للرجال والنساء، حيث توزعت (١٥) ميدالية.
  • رياضة الريشة الطائرة حازت على اهتمام كبير خلال دورة الألعاب الأولمبية في أثينا، حيث جاءت في المرتبة (١١) من بين (٢٨) رياضة من حيث المشاهدة التلفزيونية، تم تقديم تنس الريشة في دورة الألعاب الكومنولث في كينجستون عام ١٩٦٦، حيث حصد الأستراليون (١١) ميدالية متعددة المستوى.
  • تتميز الريشة المستخدمة في اللعبة بوزن يتراوح بين (٤.٧٤-٥.٥٠) غرام، وتتميز بجودة قواعد الفلين المستخدمة في صناعتها، بالإضافة إلى استخدام (١٦) ريشة من جناح طائر الإوز تثبت بالخيوط والغراء اللاصق.
  • لاعب ماليزيا “لي تشونغ وي” حقق إنجازًا بتحقيق أسرع ضربة في الريشة الطائرة، حيث وصلت سرعتها إلى (٤١٧) كم في الساعة في نهائي اليابان المفتوح أمام فيكتور أكسلسن من الدنمارك.
الريشة الطائرة

الريشة الطائرة

اقرأ أيضًا: شعر عن حوادث السير

أخطاء الريشة الطائرة

تذكير مستمر بالقوانين والتزام اللاعبين بالتصرف بشكل رياضي يساهم في إبقاء اللعبة عادلة ومستمتعة للجميع.

  •  ضرورة ضرب الريشة من فوق الشبكة ولامست الأرض داخل ملعب الخصم للحصول على نقطة، وفي حالة ارتكاب أحد الأطراف خطأ، يحصل الطرف الآخر على نقطة.
  •  فشل الطرف الآخر في إعادة الريشة من فوق الشبكة إلى ملعب الطرف الثاني يعتبر خطأ.
  •  رأس المضرب يجب أن يشير إلى الأسفل أثناء الإرسال، وإلا سيعتبر ذلك خطأ من قبل اللاعب الذي يرسل الريشة.
  •  عدم قدرة المستقبل أو المرسل على رفع قدميهم قبل ضرب المرسل للريشة يعتبر خطأ.
  •  المرسل يجب أن يقوم بضرب رأس الريشة أولاً ثم الريشة نفسها، سواء كان ذلك من الرأس أو من الريش، وإلا سيعتبر ذلك خطأ.
  •  تعتبر خطأً أي تجاوز في ضرب الريشة، حيث يتعين أن تضرب مرة واحدة فقط حتى تتجاوز الشبكة، وإذا لامست الريشة سقف الصالة أيضًا يعتبر خطأ.
  • عدم الالتزام بالارتفاع الصحيح للريشة خلال الإرسال، حيث يجب أن يكون رأس الريشة أعلى من مستوى اليد، وإلا قد يعتبر ذلك خطأ.

في ختام هذا الاستكشاف لرياضة الريشة الطائرة، نجد أنها ليست مجرد لعبة رياضية بل تحفة فنية تجمع بين القوة البدنية والتكتيك الذكي. تأسست على تراث عريق يمتد إلى حضارات قديمة، ومع مرور الوقت، أصبحت تلك اللعبة تحظى بشعبية هائلة في جميع أنحاء العالم.