يا تري هل تكون الذهنية العلمية تصحيح للمعرفة وتوسيع لاطارها؟ هكذا يتساءل المهتمون بمجال البحث العلمي، فمن المعروف أن المنهجية العلمية من أفضل الطرق التي يمكن اللجوء إليها عند البحث، ومن خلال هذا المقال نتعرف على مدى صحة المقولة المذكورة، إلى جانب تناول نماذج الذهنية العلمية وأهدافها.

الذهنية العلمية تصحيح للمعرفة وتوسيع لاطارها

بخصوص صحة هذه العبارة، فإنها بالفعل صحيحة، وهذا لأن الذهنية العلمية تهدف إلى طلب العلم عبر وضع فرضيات ونظريات يتم تجربتها واختبارها لاستنباط النتائج والحقائق حول العالم ومختلف ظواهره بشكل عام.

اقرأ أيضًا: أنواع متلازمة داون

أهداف الذهنية العلمية

ولأن الذهنية العلمية تصحيح للمعرفة وتوسيع لاطارها، فلا بد لنا من الاطلاع على أهداف هذه المنهجية:

  • تطبيق قواعد المنطق والتجربة من أجل تصحيح مختلف المعارف.
  • توسيع الإدراك من خلال كسب المزيد من المعارف عن طريق التساؤل والتفكير.
  • العمل على رؤية العالم بكل وضوح، وهو ما يساعد الفضول على فعله.
  • دعم قدرات حل المشكلات بطرق شاملة وأكثر فعالية.

اقرأ أيضًا: رسالة للمجتمع عن متلازمة داون

نماذج الذهنية العلمية

قام علماء النفس بتقسيم أنواع الذهنية العلمية إلى نموذجين للتفكير كالتالي:

1- هرم التفكير المقلوب

يعرف كذلك باسم التفكير العكسي، ويمكن استخدام هذا النمط مع المواقف الآتية:

  • حل المشكلات.
  • زيادة المعارف.
  • تعزيز جودة العمل.

اقرأ أيضًا: بحث عن علم النفس وأهدافه وفروعه النظرية والتطبيقية

2- تنقية وترشيح الأفكار

تقوم هذه الطريقة على تحليل الأفكار من أجل تنقيتها ومعرفة وجه الخطأ فيها يقود إلى حل ما بشأنها، وهي تقوم على مراحل ثلاث كما يلي:

  • تحديد المشكلة: من خلال طرح أسئلة صحيحة للعثور على الإجابة الأساسية دون أي تشتيت.
  • تبسيط المشكلة: من خلالها يتم البحث في أصل المشكلة من أجل التوصل إلى تفسير منطقي حيالها.
  • التحقق من صحة الحل: في هذه المرحلة يتم التأكد من فعالية حل المشكلة.

ينتهي المقال وقد وضحنا بالفعل أن الذهنية العلمية تصحيح للمعرفة وتوسيع لاطارها، حيث تناولنا أهم أهداف هذه المنهجية العلمية التي تقوم على التجربة والمنطق من أجل كسب المعارف وتوسيع المدارك.