اذاعة عن اليوم العالمي للسكري وأدعية الرسول للشفاء من المرض

اذاعة عن اليوم العالمي للسكري، يعتبر مرض السكري من الأمراض المنتشرة بشكل واسع بين الناس، ويرجع سبب الإصابة به إلى زيادة نسبة السكر في الدم، ويمكن أن يتفاقم هذا المرض مع مرور الزمن، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ولهذا يعتبر اليوم العالمي للسكري فرصة لنوجه اهتمامنا وتفكيرنا نحو هذا المرض ونسعى للوقاية والتوعية، وينقسم مرض السكري إلى نوعين رئيسيين، وهما النوع الأول والنوع الثاني. بالإضافة إلى ذلك، هناك نوع ثالث يصيب النساء خلال فترة الحمل.

ما هو داء السكري؟

سنتعرف اليوم بشكل مفصل عن داء السكري بصورة مقربة كما يلي: 

  • داء السكري يعد مرضاً مزمناً ينشأ عندما يكون البنكرياس عاجزًا عن إنتاج كمية كافية من الإنسولين.
  • أو عندما يفشل الجسم في الاستفادة الفعالة من الإنسولين الذي يفرز.
  • الإنسولين يعتبر هرموناً مسؤولاً عن تنظيم مستوى السكر في الدم، وتُعد زيادة مستوى السكر في الدم.
  • أو ما يُعرف بفرط سكر الدم، من الآثار الشائعة لعدم التحكم في داء السكري، ومع مرور الوقت.
  • يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر إلى حدوث أضرار خطيرة في أعضاء الجسم، خاصة في الأعصاب والأوعية الدموية.
  • في عام 2014، كان نسبة 9% من البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً يعانون من داء السكري.
  • وفي عام 2012، تم تسجيل داء السكري كسبب مباشر لوفاة 1.5 مليون شخص.
  • يُلاحظ أن أكثر من 80% من هذه الحالات الوفاة تحدث في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

اقرأ أيضًا: أسئلة عن الشهيد للاذاعه المدرسية واجوبتها!

كلمة الصباح عن اليوم العالمي للسكري

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، صباح الخير للجميع، أتمنى أن تكونوا بأتم الصحة والعافية بإذن الله تعالى.

  • يسعدني أن أرحب بزملائي وزميلاتي المحترمين، معلمي الأفاضل، في هذا الصباح المميز.
  • نحن هنا اليوم لنقدم لكم كلمة صباحية خاصة باليوم العالمي للسكري، والذي يعتبر واحدًا من الأمراض الانتشارية في عصرنا الحالي.
  • سنقدم في هذه الكلمة بعض الحقائق العلمية حول هذا المرض، مع الأمل في زيادة الوعي حوله والعمل المشترك للوقاية والتصدي له:
  • يشير العلماء إلى ظهور مرض السكري قبل نحو 1500 عام، ويعتمدون في ذلك على بعض النصوص القديمة المصرية.
  • التي وثقت حالة من التبول المتكرر لدى أحد المرضى، وقد سجلها طبيب ذلك الوقت.
  • وفقًا للدراسات، يتزايد مستوى السكر في جسم المصاب بمرض السكري بعد تناول الطعام.
  • ويرجع ذلك إلى انخفاض نسبة هرمون الأنسولين في الجسم.
  • وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بمرض السكري يكونون عرضة أكبر للإصابة بأمراض القلب بنسبة تفوق الضعفين.
  • وتوضح الدراسات أن الغدد المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين هي جزر لانغرهانز وتقع في البنكرياس.
  • وهي الكيان الذي يتحمل مسؤولية ضبط وتنظيم مستوى السكر في الدم وفقًا لاحتياجات الجسم.

فقرة القرآن الكريم للاذاعة المدرسية

نبدأ إذاعتنا بقول الله عز وجل، الشافي المعافي من كل مرض، فإن خير الكلام هو كلام الله تعالى، وفي كتاب الله العظيم.

وجدنا ذكرًا للمرض والشفاء في عدة آيات، حيث لم يخلق الله تعالى داءً إلا وقد وفر له الدواء.

والآن سيقوم الطالب “…” بتلاوة بعض الآيات الكريمة التي تحمل في طياتها الحكمة والشفاء كما يلي: 

قال تعالى: “يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ”.

قال تعالى: ” وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ * وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ * رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ”.

اقرأ أيضًا:اذاعة مدرسية عن الطفولة

فقرة الحديث الشريف  للاذاعة المدرسية

والآن نأتي إلى فقرة الحديث الشريف، حيث يظهر النبي محمد، عليه أفضل الصلاة والسلام، كأول معلم.

إذ تناول في تعليماته المتعلقة بالمرض والأدعية التي ينبغي للمسلم أن يدعو بها لنفسه أو لغيره.

كان يشجع دائماً على زيارة المرضى، وسيقدم لنا الطالب “…” بعضًا من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحمل في طياتها الإرشادات والتوجيهات في هذا السياق، كما يلي:

  • عن مصعب بن سعد عن أبيه، رضي الله عنهما، قُلتُ: “يا رسول الله، أي الناس أشد بلاً؟” قال:
  • “الأنبياء ثم الأمثل، فالأمثل، يبتلى الإنسان على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتد بلاؤهظ
  • وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض.
  • ما عليه خطيئة.”
  • عن عبد بن مسعود رضي الله عنه، قال: “دخلتُ على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك.
  • فمسسته بيدي فقلت: إنك لتوعك وعكًا شديدًا.
  • قال: أجل، كما يوعك رجلان منكم؟ قلت: لك أجران؟ قال: نعم، ما من مسلم يصيبه أذى، مرضٌ فما سواه، إلا حط الله سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها.”