أعراض الجذام وعوامل تزيد من خطر الإصابة بالمرض
ما هي أعراض الجذام؟ الجذام هو مرض مزمن معدٍ ينجم عن بكتيريا تدعى مايكوباكتيريوم ليبراي وغالبًا ما يصيب الجلد والأعصاب الطرفية والأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي العلوي والعيون، يمكن علاج البرص والتدخل العلاجي المبكر يمكنه أن يحول دون حدوث إعاقات في هذه المقالة سنستعرض تفاصيل هذا المرض بما في ذلك الأعراض والأسباب وطرق العلاج.
جدول المحتويات
أعراض الجذام
من الأعراض الأساسية لمرض الجذام ما يأتي:
- ضعف العضلات.
- تنميل في اليدين والأذرع والأقدام والسيقان.
- مشكلات البشرة: تسبب مشكلات البشرة تدنياً في الشعور بالمسات أو الحرارة أو الوجع، تؤثر هذه العوارض بصورة أساسية على الجلد والعصبونات والطبقات المخاطية (الأماكن اللينة والموحلة في الفجوات الداخلية للجسد على الفور).
- قد يؤدي المرض إلى ظهور علامات جلدية كالتالي: مناطق ذات تصبغ مختلف على الجلد وهي غالبًا ما تكون مستوية وربما تفقد الإحساس وتظهر بلونٍ أفتح من الجلد الذي يحيط بها.
- ظهور نتوءات على الجلد يمكن أن يكون نتيجة لتكاثر خلايا البشرة مما يؤدي إلى تكون طبقة سميكة قد تكون صلبة أو متضررة بالجفاف.
- ظهور قرحة لا تسبب ألمًا في أسفل القدمين.
- ظهور تورمات أو كتل لا تسبب ألم في منطقة الوجه أو عند شحمة الأذن مع فقدان شعر الحواجب أو الرموش.
- تتمثل العوارض التي تتسبب بها إصابة الأعصاب في انعدام الحس أو الخدر في المناطق التي تأثرت بالجلد بالإضافة إلى الضعف العضلي أو حالات الشلل التي قد تصيب اليدين والقدمين بشكل خاص ويلاحَظ كذلك انتفاخ في الأعصاب وأكثرها عرضة لذلك هي تلك القريبة من منطقتي الكوع والركبة، وكذلك الأعصاب على طرفي العنق.
- الأذى الذي قد يلحق بالعين وقد ينجم عنه فقدان البصر.
- من العلامات التي تظهر على المصابين بالتهاب الأغشية المخاطية هي احتقان الأنف و الدم منه.
كيف ينتشر مرض هانسن؟
تؤدي البكتيريا التي تعرف بالمتفطرة الجذامية إلى الإصابة بمرض هانسن ويعتقد أن طريقة انتقال هذا المرض تكون عبر الاتصال بإفرازات الأغشية المخاطية للمصابين، غالبًا ما يحدث هذا الانتقال عندما يعطس المصاب بمرض هانسن أو يكح، حيث تنتشر الإفرازات في الهواء ومن ثم يقوم شخص أخر غير مصاب باستنشاقها، مما يؤدي إلى تعرضه للعدوى.
مرض الجذام ليس من الأمراض التي تنتقل بسهولة بين الناس ولكن التواصل المباشر والمستمر مع مصاب لم يتلق العلاج لمدة طويلة قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
يشار إلى أن هذا المرض يمر بفترة حضانة متوسطة تقدر بخمس سنوات كما يوضح ذلك التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية (WHO) ومن الممكن عدم ظهور أية علامات للمرض لفترة قد تطول إلى عشرين عامًا.
اقرأ أيضًا: أسباب ضربات القلب السريعة بدون مجهود
عوامل قد ترفع من خطر الإصابة بمرض الجذام
لم تعرف بعد العوامل التفصيلية التي تزيد من مخاطر الإصابة بداء الجذام بدقة ومع ذلك هناك عدة عوامل تمّ ارتباطها بالمرض ومن بينها:
- التواصل الفوري مع حيوان الأرماديلو أو الكائن الحامي بدرع.
- السكن في أحد البلدان السائرة في طريق النمو.
- تتراوح الأعمار التي تكون فيها الإصابة بالمرض شائعة بين 5 إلى 15 عامًا، كما يمكن أن تحدث فوق سن الثلاثين مع العلم أن الإصابة قد تكون ممكنة في مختلف مراحل الحياة.
- الاغتسال أو العوم في الأنهر والبحيرات.
- عدم استبدال أو تنظيف مفارش الفراش بانتظام.
اقرأ أيضًا: اسباب مرض الايدز ومن هم الاشخاص المعرضون له
كيفية انتقال مرض الجذام
حتى الآن لم تتضح بدقة الآلية التي ينتقل بها مرض الجذام نظراً لطول مدة حضانته ومع ذلك يظن العلماء أنّ نقل العدوى يحدث عبر الاختلاط المديد بالشخص المصاب وتعرض الآخرين للقطرات التي تتناثر مع السعال والعطس. والمرض لا ينتقل بيسر، حيث تقدر أن نسبة الأشخاص الذين يمتلكون مناعة ضد الإصابة به تصل إلى حوالي 95%، مما يعني أن النظام المناعي لديهم غالبًا ما يتمكن من إفشال العدوى قبل أن تبرز الأعراض.
- فيما يلي توضيح للمواقف التي لا ينقل فيها المرض أثناء التفاعل مع المصاب:
- العناق والمصافحة.
- الجلسة حول مائدة مشتركة لتناول الأطعمة.
- الاستيلاء على المقعد الذي بجانب شخص مريض في وسائل النقل الجماعي.
- من الأم الحامل إلى الجنين.
في ختام مقالنا عن أعراض الجذام على الرغم من أن هذا المرض لم يعد يمثل خطرًا ملحوظًا في الأزمان المعاصرة، فإن الالتزام بنشر الوعي وبذل الجهود في ميدان الوقاية من المرض وعلاجه يبقى أمرًا جوهريًا ذلك للتشديد على أهمية العيش بصحة جيدة ولتعزيز جودة الحياة للأشخاص الذين يتأثرون بهذا الداء.