أهداف اليوم العالمي للسعادة وأهميته
أهداف اليوم العالمي للسعادة قد تسهم الفرحة في المحور الفردي في تحسين اليوميات وتمنح قيمة مضاعفة للوجود بالفعل، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة العشرين من مارس كيوم عالمي للبهجة، مؤكدة على قيمة الفرح والعافية كغايات وأمنيات عمومية لأفراد البشرية في شتى بقاع الأرض من الضروري الاعتراف بـ أهداف اليوم العالمي للسعادة لذلك يهدف في النهاية إلى جلب البهجة لكافة صور الحياة على كوكبنا.
جدول المحتويات
ما هو معنى السعادة؟
قد يشكل مفهوم السعادة تحديًا في تعريفه، وهو يشمل بصفة عامة ميدانين أساسيين:
- حالتنا العاطفية اللحظية ومدى ارتياحنا لحياتنا بوجه العموم.
- وعليه قد تتأرجح السعادة ما بين بروز مشاعر حماسية مفاجئة كالبهجة أو الحماسة وبين شعور ثابت ومستقر بالقبول والاطمئنان.
نبذة عن اليوم العالمي للسعادة
قد يُنظر إلى فكرة الاحتفال بيوم عالمي للسعادة أنها مبتذلة للبعض، لكنها في الواقع أبعد ما تكون عن مجرد ضحكات وأحاسيس إيجابية فحسب.
- إننا نحتفل بهذه المناسبة بفضل جهود الأمم المتحدة والمبادرة التي قامت بها لتعميم روح السعادة الخيرية بين الشعوب، شارك فيها أفراد من أكثر من 160 دولة.
- الغاية الأسمى للحملة بأكملها تتمثل في رفع مستوى التوعية بأن التطور ليس محصورًا في تنمية الأرباح ودفع النمو الاقتصادي فقط.
- تتضمن الرفاهية العامة وسعادة الإنسان أيضًا كعوامل رئيسية في عملية التقدم.
- في العام ٢٠١١، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً اعتبرت بموجبه أن تحقيق السعادة
- ويمثل هدفًا إنسانيًا رئيسيًا على قدم المساواة مع الفرص الاقتصادية.
- وبعد مرور سنتين من ذلك، في العام ٢٠١٣، أقرت جميع الدول الأعضاء الـ١٩٣ في الأمم المتحدة الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للسعادة.
أهمية اليوم العالمي للسعادة
فعلياً قد يحظى اليوم العالمي للسعادة بمكانة هامة في حياة العديد من الناس، فهو يكتسب أهمية لا تقل شأناً عن اليوم الدولي للحرية وسواه من الأيام المميزة وفي السطور التالية، سنبرز مدى أهمية هذا اليوم:
- تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك ما يقارب الـ 300 مليون شخص يعانون من الاكتئاب حاليًا
- في حين أن هناك العديد من الأشخاص يشعرون بنقص غير معروف في السعادة في حياتهم.
- في عصرنا هذا، حيث يزداد الإلحاح لتحقيق النجاح في مجتمع مفعم بسرعة الحياة وتأثيرات العولمة،
- كثيرون لا يولون الاهتمام الكافي لرفاهيتهم النفسية، وهو ما يمكن أن يحمل تبعات جسيمة للأفراد والمجتمعات التي يعيشون فيها.
- لهذا يجب أن نجعل السعادة تحت الأضواء ونعيرها اهتمامًا أكبر.
اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للايدز
الابتسامات صحية
- أظهرت عدة دراسات وجود علاقة بين فعل بسيط كالابتسام وتحسن المزاج، وانخفاض مستويات الإجهاد.
- بالإضافة إلى ذلك، تتسبب هذه الاستجابات الايجابية في المزيد من الابتسامات العفوية، وتعزز الشعور بالإيجابية.
- لهذا، في يوم السعادة العالمي، حتى لو شعرت بالحاجة لتصنع ابتسامة، يؤكد العلماء أن النتائج المفيدة التي ستختبرها ستكون واقعية وقريبة الحدوث.
أهداف اليوم العالمي للسعادة
في العام 2013، اختارت منظمة الأمم المتحدة يومًا دوليًا للفرحة، وحددت مجموعة من الغايات الواضحة لهذا اليوم بهدف الدفع قدمًا بما يعرف بالنمو المستمر، ومن بين الأهداف الرئيسية لهذا اليوم هي:
- العمل على استئصال الفقر بشتى أرجاء العالم والقضاء التام على ظاهرة الجوع.
- كذلك المساعدة في ضمان حياة صحية للجميع.
- يعمل أيضًا على تحسين الرخاء لكافة الأشخاص بمختلف الأعمار.
- ضمان التعليم الشامل والصحيح للجميع.
- إضافة إلى ذلك، تحقيق التكافؤ في الحقوق والفرص بين الرجال والنساء.
- التأكيد على توفير المياه النقية والآمنة للشرب وخدمات الصرف الصحي لكل فرد.
- أيضا تعزيز العمالة والعمل الذي يليق للجميع.
- محاربة التغيرات المناخية وتداعياتها، بما يؤدي إلى العناية بالمحيطات والبحار والتصرف فيها بشكل سليم.
- إدارة الغابات بشكل يضمن استدامتها والعمل بجدية لمواجهة ظاهرة التصحر.
- يسهم هذا اليوم أيضًا في تقوية العديد من المجتمعات وتحويلها إلى مجتمعات عادلة وهادئة.
اقرأ أيضًا: معروض طلب مساعدة مالية جاهز
في النهاية، المقصود من الاحتفال باليوم العالمي للسعادة هو تخصيص يوم للاحتفال بأهمية الشعور بالبهجة عبر العالم أجمع، ودفع الناس نحو زراعة روح الأمل والتفاؤل، بمشاركة الإيجابيات الصغيرة والكبيرة مع الآخرين، وحث كل دولة على تقديم الاهتمام بسعادة شعبها كأولوية في سياساتها العامة.