شعر عن اليوم الوطني للسلامة الطرقية وأهدافه
شعر عن اليوم الوطني للسلامة الطرقية إن الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية في 18 فبراير يوفر فرصة لتقييم الجهود المبذولة في مواجهة مشكلة حوادث الطرق ويعزز الوعي بالتأثير الاقتصادي والاجتماعي لهذه الظاهرة وتعزيز التوعية حول السلامة الطرقية.
جدول المحتويات
شعر عن اليوم الوطني للسلامة الطرقية
خلال التوعية بالسلامة الطرقية يمكننا استخدام الأشعار لتوضيح الفكرة وإليكم هذه القصائد:
- السرعة أكبر حق يحتاج بطلان
- لأنه غلط مهما بدوا يمدحونه
- وان كانت تعرف حد حاير وعجلان
- قله ترى بعض العجالة مهونه
- كم من مكان تمر بك فيه الأزمان
- ويذّكرك لا جيت به في.. طعونه
- أقسى مكان اللي يذكرك الأحزان
- لامره الناسي: تداعت / شجونه
- يذكر.. أقارب، أصدقاء، ربع، خلاّن
- لكنّ! مرّ الفقد أضمى (عيونه)
- هذا الطريق إللي خذا منّك إنسان
- و خلاّك.. تحيا [ ذكرياتك ]، بدونه
- هنا تشوف إنسان عاشق وفرحان
- هنا تشوف إنسان وقته يخونه
- غص الطريق بدم ودموع وأشجان
- داين ومديونٍ جزت به ديونه
- مازال هو سبة ضياعي إلى الآن
- يسحب على نازف جروحي سنونـه
- لو نلزم القانون وحزام الآمـــان
- كان الحوادث شي ما يذكرونه
- درب السلامة له على الخط عنوان
- نلقاه والله عون من يهتــدونه
- لاذعذع الغربي نسيمـه مسيـان
- روحك على ذكرى الحبايب حنونة
- راحوا وذكراهم بها العطر نشوان
- عسى الولي ينشي عليهم مزونه
- خلو مرابعهم للأحزان مســــكان
- وش ضرهــم لو ما غــلا يذخرونه
- يا ليتهم تذكروا قبـــل ما كــان
- بيتٍ بهم يــــاما تغنت ركـــونه
- راحوا خزيزتهم مثل طير حوران
- عليه عيني دامعه وامحزونه
- أحيان تسلم بس في بعض الأحيان
- يصير شيٍ كلهم يكرهونه
- بعض الدروب قبور خطوات عجلان
- أسدل على عرض الأماني جفونه
- تبي تبوح وداخل الصدر نيران
- والحزن يعزف للمداين لحونه
- دايم نقول الدرب ظالم وخوّان
- وحنا بليا وعي ننهش متونـه
- اربط حزامك قبل تبكيك الأعيان
- يا كثر ناس ٍ تسرع ويهملونه
- إنسان لكن ما حمل هم الإنسان
- ناسي وغيره في الخفا يذكرونه
- كم عوّقت وأفنت شبابٍ وشيبان
- وصكّت بيوت وبكّت أم حنونة
- كـمٍ على الكرسي معاق وعلى شان
- ســرعه وخيمة والقيادة رعونة
- يا صاحبي وش فيك بالحيل عجلان؟
- نتيجة السرعة دمار ورعونه
ما هو اليوم الوطني للسلامة الطرقية
تأسس الاحتفال باليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق في 1993:
- تمت المصادقة عليه كيوم عالمي من قبل الأمم المتحدة في 2005، ويعد هذا الحدث فرصة هامة لتعزيز التوعية حول الوقاية من حوادث الطرق.
- وتشجع منظمة الصحة العالمية وفريق الأمم المتحدة المختص في السلامة على الاحتفال به.
- في عام 2006، قامت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لرعاية ضحايا حوادث المرور والسلامة على الطرق بإعداد دليل للمنظمين.
- وكان هدف هذا الدليل هو مساعدة الأفراد والمنظمات الراغبة في تنظيم الفعاليات وإعداد المواد التثقيفية ذات الصلة.
- كما قدمت الاقتراحات لتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لضمان تحقيق فعّال للفرص التوعوية في هذا اليوم.
اقرأ أيضًا: عبارات عن الشهداء.. قوية!
أهمية اليوم الوطني للسلامة الطرقية
إحياء اليوم الوطني للسلامة الطرقية يبرز أهميته في نشر الوعي في المجتمع حيث تعتبر حوادث السير من أكبر التحديات التي تؤثر على المجتمعات الوطنية والاقتصاد والصحة.
ويعزز هذا الاحتفال التوجيه نحو التوعية والوقاية من الحوادث، مؤكدًا على ضرورة التركيز على السلامة الطرقية في جميع السياقات.
أهداف اليوم الوطني للسلامة الطرقية
أهداف الحدث العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق تشمل:
- التذكير بآلاف الأفراد الذين فقدوا حياتهم أو أُصيبوا جراء حوادث السير.
- الاعتراف بالدور الحاسم لخدمات الطوارئ في التدخل في حوادث الطرق.
- دعم فعّال لضحايا حوادث المرور وأسرهم.
- التحفيز على اتخاذ إجراءات للحد من وقوع المزيد من الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق.
اقرأ أيضًا: عبارات عن ذوي الاحتياجات الخاصة تويتر
قواعد السلامة الطرقية
يجب علينا اتباع عدة تعليمات للحد من الحوادث الطرقية ومن أهم هذه التعليمات:
- السير على الرصيف دائمًا والابتعاد عن الطريق.
- في حالة عدم وجود رصيف، يجب المشي بعيدًا عن الطريق وضد اتجاه الحركة لضمان رؤية السائقين.
- استخدام الأماكن المخصصة لعبور الطريق، مثل الجسور والأنفاق والمعابر الخاصة بالمشاة مع إشارات ضوئية.
- اختيار مكان آمن للعبور في حالة عدم وجود معابر مشاة، مع التركيز على رؤية الحركة من جميع الاتجاهات.
- الاستعداد للعبور بالانتظار على بعد خطوتين من الطريق والتحقق من خلوها من المركبات.
- العبور بسرعة في خط مستقيم والنظر لليمين واليسار.
- عدم السماح للأطفال دون سن 9 بعبور الشارع بمفردهم.
- تجنب شرود الذهن واستخدام الأجهزة التي تشتت الانتباه أثناء العبور.
- ارتداء ملابس بارزة في ظروف الإضاءة الضعيفة أو الأيام الممطرة.
- توخي الحذر عند العبور في الطرق السريعة، مع تجنب السماح للأطفال بذلك دون رفقاء.
تأثير حوادث الطرقات على الاقتصاد
لا نستطيع إنكار أن الإصابات الناجمة عن حوادث المرور لها تأثير اقتصادي كبير وتشمل هذه التأثيرات تكاليف العلاج الطبي وفقدان الإنتاجية للأفراد المتأثرين، وتتضمن الخسائر الاقتصادية أيضًا تأثير تغيب أفراد الأسرة عن العمل لرعاية المصابين، وتؤثر على القدرة الاقتصادية للفرد والأسرة.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب حوادث المرور في إحداث فجوات في الناتج المحلي الإجمالي للدول، حيث يتعين على الحكومات تخصيص موارد إضافية للقضاء على تلك التداولات وتلك النفقات قد تشمل تكاليف الرعاية الطبية الطارئة، والتأهيل، والترميم للطرق، وتحسينات في نظام السلامة على الطرق.
إدراك هذه التكاليف يبرز أهمية تعزيز السلامة على الطرق واتخاذ إجراءات للوقاية من حوادث المرور، لتقليل هذه الخسائر الاقتصادية وحماية الحياة البشرية.
في النهاية استغلال اليوم الوطني للسلامة الطرقية يعَد فرصة مهمة لتنظيم حملات توعية وتحسيس حول المخاطر المترتبة عن الاستخدام اللاسليم للطرق ويمكن خلال هذا الشهر توجيه الجهود نحو تعزيز الوعي بأهمية احترام قوانين السير والتصرفات الآمنة على الطرق.