سيارات الرالي جميع المراحل وحقائق عن هذا الرالي الأسطوري

سيارات الرالي بدءا من باريس، مسقط رأس سباق رالي دكار العالمي، وصولا إلى أقاصي الصحاري والجبال والأودية، يمثل هذا الحدث السنوي تحديا مثيرا لعشاق السيارات ومحبي المغامرات، يتجاوز رالي دكار مجرد سباق ليصبح مسرحا للإثارة والتحدي عبر الطرق الوعرة والسريعة، حيث يتنافس أبطال القيادة على تحقيق الانتصار في هذا الحدث العالمي المثير، تأسست منظمة ASO في عام 1979 لتنظيم هذا الحدث، ومنذ ذلك الحين، توسعت نطاق المنافسة لتشمل العديد من الدول والقارات، مع السعي المستمر لتقديم تجارب قيادة استثنائية وفريدة من نوعها.

وبتأكيد موقعها كواحدة من أهم المواقع الإلكترونية، يستضيف رالي دكار العالمي مجموعة متنوعة من السيارات بكل أشكالها وأنواعها، مما يجعله وجهة لا غنى عنها لعشاق السيارات والمغامرات، حيث ينغمسون في عالم من التشويق والإثارة على مدار العام.

نبذة عن لرالي دكار

في عام 1978، شهدنا بداية ملحمة رالي دكار العالمي، حيث أنه تم :

• انطلقت السيارات من باريس في رحلة نحو عاصمة السنغال، داكار.
• تباينت مسارات السباق وشكلها عاما بعد عام، لكن الوجهة النهائية كانت دكار، بما في ذلك المرة التاريخية في عام 2008 عندما عبرت السيارات الجزائر والمغرب.
• استمرت التحديات والمغامرات في السنوات التالية، حيث تحولت العيون نحو أمريكا الجنوبية في عام 2009، وهنا واجه المتسابقون تضاريس جديدة تماما.
• رالي دكار ليس مجرد سباق للمحترفين، بل يشارك فيه هواة أيضا، حيث يمثلون نسبة كبيرة من المتسابقين، يجتمعون ليتحدوا ويثبتوا قوتهم ومهاراتهم على الطرق الوعرة.
• تبقى الأجواء الحماسية والمغامرات المثيرة جزءا لا يتجزأ من رالي دكار، حيث يواجه المشاركون التحديات الصعبة ويبذلون قصارى جهدهم لتحقيق النجاح في هذا الحدث العالمي المميز.

مراحل رالي داكار 2019

بالمراحل والتواريخ لرالي دكار لعام 2020:

المرحلة الأولى:

• من ليما إلى بيسكو، بمسافة 331 كيلومترا، تشمل 81 كيلومترا من مرحلة خاصة.

المرحلة الثانية: 

• من بيسكو إلى سان خوان دي ماركو، بمسافة 554 كيلومترا، تشمل 342 كيلومترا من مرحلة خاصة.

المرحلة الثالثة:

• من سان خوان دي ماركو إلى أريكيبا، بمسافة 799 كيلومترا، تشمل 331 كيلومترا من مرحلة خاصة.

المرحلة الرابعة: 

• من أريكيبا إلى تاكنا عبر موكيغا، بمسافة 664 كيلومترا، تشمل 352 كيلومترا من مرحلة خاصة.

المرحلة الخامسة: 

• من ميغا إلى أريكيبا مرورا بتاكنا، بمسافة 714 كيلومترا، تشمل 345 كيلومترا من مرحلة خاصة، يوم راحة في أريكيبا.

المرحلة السادسة:

• من أريكيبا إلى سان خوان دي ماركو، بمسافة 810 كيلومترا، تشمل 317 كيلومترا من مرحلة خاصة.

المرحلة السابعة: 

• من سان خوان دي ماركو إلى نابيسكو، بمسافة 387 كيلومترا، تشمل 323 كيلومترا من مرحلة خاصة.

المرحلة الثامنة:

• من سان خوان دي ماركو إلى نابيسكو، بمسافة 576 كيلومترا، تشمل 361 كيلومترا من مرحلة خاصة.

المرحلة التاسعة:

• من بيسكو إلى بيسكو، بمسافة 410 كيلومترا، تشمل 313 كيلومترا من مرحلة خاصة.

المرحلة العاشرة: 

• من بيسكو إلى ليما، بمسافة 358 كيلومترا، تشمل 112 كيلومترا من مرحلة خاصة.

اقرأ أيضًا:  اقتباسات حب تلجرام

حقائق عن هذا الرالي الأسطوري

تاريخ الرالي داكار يعكس رحلة استثنائية للمغامرة والتحدي

• إذ بدأت فكرته في عام 1979 على يد الدراج الفرنسي تييري سابين، الذي فقد طريقه في صحراء أفريقيا أثناء منافسة دراجات نارية. 
• استوحى سابين من تلك التجربة الصعبة فكرة إطلاق سباق استثنائي يتحدى المشاركين في قيادة السيارات والدراجات عبر التضاريس الصعبة والمتنوعة.
• تعد الرالي داكار ملحمة تاريخية تنطلق من باريس وتنتهي في داكار، العاصمة السنغالية، حيث يتخطى المتسابقون آلاف الكيلومترات في رحلة شاقة تمتد عبر الصحاري والجبال والغابات.
• في كل عام، يتغير مسار الرالي لاكتشاف تضاريس جديدة وتقديم تحديات جديدة.
• على الرغم من جاذبية الرالي، فإنه يحمل مخاطر جسيمة، حيث يتعرض المشاركون للعديد من التحديات والمخاطر في كل مرحلة. 
• تتطلب المشاركة في الرالي مهارات قيادة عالية، إضافة إلى شجاعة استثنائية وقدرة على التحمل.
• تعتبر السرعة جزءا أساسيا من تحدي الرالي، لكن السائقين أيضا يجب أن يكونوا ملمين بفنون الملاحة والتعامل مع التضاريس المختلفة والظروف الجوية المتغيرة.
• كما يجب أن يكونوا قادرين على التعامل مع المسافات الطويلة والبقاء في بيئات قاسية.
• بالرغم من التحديات، فإن الرالي داكار يظل محطة رائعة لعشاق المغامرة والتحدي، حيث يمثل تحديا حقيقيا الشجاعة والإرادة الصلبة.

اقرأ أيضًا: شعر غزل للحبيبة

في الختام، هذه الرحلة الشيقة عبر تاريخ رالي داكار، نجد أنها ليست مجرد سباقات، بل هي تجربة حقيقية للإثارة والمغامرة والتحدي، يتخلل هذا الحدث الرياضي الكبير قصص ملهمة عن الإصرار والشجاعة وروح الفريقية، بغض النظر عن نتائج السباق، فإن كل مشارك يحمل معه قصة نجاح وتحدي يستحق الاحترام.