خاتمة اذاعة مدرسية عن البيئة وفقرة هل تعلم

خاتمة اذاعة مدرسية عن البيئة التي نتشارك فيها مع تنوع عناصرها، تعتبر موطننا الذي نؤثر فيه ويؤثر فينا بالمقابل لذا يعتبر العناية بالنظام البيئي وصونه والسعي لجعله أكثر جمالًا مسؤولية تقع على عاتقنا من النواحي الإنسانية، الوطنية والدينية ومن هنا تأتي أهمية قضية البيئة التي تحظى بحيز واسع من المناقشات في البرامج الإذاعية المدرسية تابعونا عبر موقعنا هذا.

خاتمة اذاعة مدرسية عن البيئة

بينما تشدو العصافير من حولنا والشمس ترتفع بجلالها معلنةً عن صباح جديد في غاية الروعة، فالجو ليس بتلك البرودة القارسة ولا يتسم بحر الاستوائية المختنق، حقًا أوصانا الخالق عز وجل بأنه قد منحنا هذه الطبيعة الخلاّبة التي تحيط بنا، وعلينا أن ندرك تمامًا أهمية البيئة لنا وما هو المطلوب منا لنتعامل معها ونحافظ عليها، نبث اليوم برنامجنا الإذاعي الذي يتناول شؤون البيئة.

فقرة القرآن

المحيط الطبيعي هو نعمة إلهية وهبت لنا كي نسكن فيها ومنحنا الله الحدائق الغناء والأجواء الصافية التي جعلتنا متميزين عن غيرنا من الشعوب والأمم.

أعلن الإله الجليل في تنزيله الحكيم بقوله: “وَلاَ تُبِعثوا الفساد في الأرض بعد تهيئتها وادعوا الله بشعور من الخوف والرجاء فإن عطف الله ورحمته مُتاحة دائماً للذين يُحسنون.”

خاتمة اذاعة مدرسية عن البيئة
خاتمة اذاعة مدرسية عن البيئة

فقرة الحديث

حث النبي المصطفى صلوات الله وسلامه عليه على ضرورة العناية بالبيئة واعتناق مبدأ إصلاحها فقد خلقت الأرض ليتخذها الإنسان مستقرًا ومثمرًا فيها وقد تواترت أحاديثه الشريفة التي تشدد على أهمية الحفاظ على هذا المحيط الحيوي، والآن ننتقل لذكر جزء من الحديث النبوي والنص الطلابي: 

نقل البخاري ومسلم عن أنس بن مالك أنه قال إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أفاد بأنه عندما يقوم مسلم بزراعة شتلة أو نبتة ويحصل على ثمارها أي طير أو إنسان أو حيوان فعمله هذا يعد كصدقة له.

اقرأ أيضًا:  اذاعة مدرسية عن الطفولة

هل تعلم عن البيئة

سنتناول معكم فقرة تتحدث عن البيئة كما عرضتها إحدى الطالبات، حيث تقدم ملخصًا لمعلومات حيوية حول البيئة التي نتشارك في العيش فيها. هذه البيئة لها تأثير بالغ علينا، كما أن لنا أيضًا تأثيرًا ملموسًا عليها تتمة لما تعرض عن البيئة:

  • هل كنت على علم بأن الطاقة التي نستهلكها في وقتنا الحالي أكبر بسبعين ضعفاً مما كانت عليه قبل مائتي سنة؟
  • هل كنت على علم بأن الهندسة البيئية قد تم اعتبارها جزءًا من تخصصات الهندسة المدنية في العام 1900 ميلادية؟
  • تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية ما يقارب السبعين مليون جهاز لقص العشب وتعد هذه الأجهزة من العوامل الأساسية التي تساهم في تدهور الحالة البيئية.
  • تساهم الانبعاثات الغازية الناجمة عن السيارات في تلويث البيئة بنسبة يمكن أن تصل إلى حدود 60% من إجمالي التلوث البيئي.
  • هل كنت على دراية بأن الأنواع الأكثر خطورة من النفايات هي النفايات المصنوعة من البلاستيك نظرًا لأنها تتكون من قطع بلاستيكية منفردة؟
  • هل كنت على علم بأن ربع الحيوانات البحرية تفقد حياتها نتيجة لتصرفات الإنسان؟ وذلك يأتي بعد أن تعرضت نسبة 27٪ من الشعاب المرجانية، والتي كانت توفر الحماية لها، للدمار.
  • أنشطة البشر وابتكاراتهم المستمرة تعتبر العامل الأساسي الذي يؤدي إلى تلوث البيئة وتحويل التوازن الإيكولوجي.
  • هل كنت على علم بأن وحدات تكييف الهواء تشكل عاملًا في حدوث ثقوب بطبقة الأوزون؟
  • تشكل المياه الصافية حوالي 3% من إجمالي مساحة الأرض.
  • هل أدركت أن العصر الحديث للهندسة البيئية في مدينة لندن قد انطلق في وسط القرن التاسع عشر؟

اقرأ أيضًا:  أسئلة عن الشهيد للاذاعه المدرسية واجوبتها!

حكم عن البيئة

كان الأجيال السابقة والأشخاص المسنين يكثرون من التحدث حول كيفية المحافظة على البيئة مما كان له الأثر البالغ في تنشئة النشء منذ سنواتهم الأولى على الإخلاص للوطن والعناية بالبيئة المحيطة:

  • كن واعيًا بأن كل ورقة تلقى على الأرض هناك شخص بعمر أباك يضطر للانحناء لجمعها.
  • تسمم وإبادة تلوث الهواء.
  • إن دلالة النظافة تتجلى فيما إذا كان المحيط أكثر نقاوة من مساحتك الخاصة، استأصل الأذى بالتصدق وتطهير المحيط وفسر النجاح يكمن في توجهك نحو النظافة لذا اجعل من نظافتك مسارك.
  • يسعدنا العيش ضمن بيئة مليئة بالمساحات الخضراء لهذا السبب يجب علينا الاهتمام بالحفاظ على الأشجار المحيطة بنا.
  • من خلال المحافظة على نقاء بيئتنا نضمن استمرارية صحتنا في أمان.

في نهاية برنامجنا الإذاعي المدرسي الذي تناول الحديث عن خاتمة اذاعة مدرسية عن البيئة نأمل أن لا تستخفوا بأهمية العناية بالبيئة وأن تعملوا على خفض استعمال العناصر الملوثة كما نأمل في تنظيم سلسلة من المحاضرات داخل الأسوار التعليمية لتوعية الطلاب بأهمية البيئة وضرورة الحفاظ عليها من التلوث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى