خاتمة بحث عن المملكة العربية السعودية 

خاتمة بحث عن المملكة العربية السعودية  تحتل هذه الدولة مكانة بارزة في الوطن العربي وعلى الساحة العالمية بفضل تطورها الاقتصادي والاجتماعي في مختلف المجالات، تبرز أهمية المملكة أيضًا من الناحية الدينية باحتوائها على الكعبة المشرفة والمسجد النبوي. اللذان يجذبان المسلمين من جميع أنحاء العالم.

يتناول البحث المقدمة الجغرافية للمملكة العربية السعودية، حيث تحدها من الغرب البحر الأحمر وخليج العقبة. وتجاورها العديد من الدول مثل الأردن، والعراق. والكويت، وقطر. والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان. واليمن، والبحرين. يعتمد اقتصاد المملكة بشكل أساسي على النفط، حيث تشكل صناعة النفط 90% من إيرادات الصادرات. مما يجعلها أكبر منتج للنفط في العالم.

خاتمة بحث عن المملكة العربية السعودية 

تسلط الأضواء على جهود المملكة في دعم القضايا العربية والإسلامية، بما في ذلك القضية الفلسطينية وقضية المسجد الأقصى. مما يعزز وحدة الصف الإسلامي والعربي.

يتميز بحثنا بتسليط الضوء على الجهود الواسعة التي تقدمها المملكة في دعم القضايا الإنسانية والتضحية من أجلها، بمستوياتها السياسية والشرعية والاقتصادية والثقافية. تحمل المملكة مسؤولية كبيرة في تعزيز الوحدة الإسلامية والعربية من خلال جهودها المستمرة في تحقيق التسوية وتعزيز المبادئ الإسلامية.

خاتمة بحث عن المملكة العربية السعودية 
خاتمة بحث عن المملكة العربية السعودية

دور المملكة العربية السعودية فى القضية الفلسطينية 

إضافة إلى ذلك، تعتبر تبني المملكة لقضايا الأمة والتضحية من أجلها منهجا عظيما. حيث تقدم الدعم على مستويات سياسية وشرعية واقتصادية وثقافية وإنسانية، تلعب المملكة دورا فعالا في تسوية المنازعات بين المسلمين والعرب. مما يعزز وحدة الصف الإسلامي والعربي.

في سياق دعم القضية الفلسطينية، تبرز المملكة دورها الريادي والمستمر. حيث تسعى إلى خدمة هذه القضية من خلال الدعم السياسي والاقتصادي والتعليمي والاجتماعي، يظهر هذا التزامها بالقضايا الإنسانية والتاريخية. ما يلقي بظلال إيجابية على مكانتها في قلوب المواطنين، الذين يشعرون بالفخر والانتماء لهذه الدولة الشامخة.

اقرأ أيضًا: خاتمة بحث عن الخلفاء الراشدين

نجاحات المملكة العربية السعودية 

شهدت المملكة العربية السعودية تقدم استثنائيا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مما أسهم في تحسين جميع جوانب التنمية البشرية. بما في ذلك مستوى المعيشة، وخدمات الصحة والتعليم. وحالة البيئة، وإمكانيات التنمية الشاملة. حتى عام 2010، سجل الاقتصاد السعودي معدل نمو سنوي بلغ 3.4%. مع تحقيق معدل دخل فردي يقدر بنحو 61,875 ريال سعودي (حوالي 16,500 دولار) في نهاية تلك الفترة، تزايد تنوع الاقتصاد، حيث شكلت القطاعات غير النفطية نسبة تقرب من 75.7% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2010.

وعبر الاقتصاد السعودي عن تأثيره في الساحة العالمية، حيث وصلت نسبة التجارة الخارجية إلى 80% من إجمالي الناتج المحلي بحلول العام الأول من الخطة التاسعة. في مجال التجارة الخارجية، ارتفعت حصة الصادرات غير النفطية من 8.5% في عام 2000 إلى 14.3% في عام 2010. وعلى جانب آخر، شهدت واردات السلع الاستهلاكية انخفاضا. مما يعكس زيادة الاعتماد على المنتجات المحلية وتحسين القدرة التنافسية.

تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية 

تعود جذور تأسيس المملكة العربية السعودية إلى الدرعية، حيث يرتبط الإمام محمد بن سعود. مؤسس الدولة السعودية الأولى، ببني حنيفة الذين أسسوا الدولة قبل الإسلام في وادي العرض. المعروف أيضاً بوادي حنيفة، كان وادي حنيفة مقرا لقبيلة بني حنيفة بن لجيم. وكان معروفا منذ العصر الجاهلي، حيث سمي وادي اليمامة أيضاً بوادي حنيفة.

بنو حنيفة اعتنقوا الإسلام، وشهد بينهم المجاهدون ورواة الحديث. خلال منتصف القرن الثالث الهجري، انفصل بنو حنيفة في الجزيرة العربية بعد حكم الأخيضريين. حيث انتقلوا إلى مناطق متنوعة، منها عالية نجد. و في هذا السياق، انتقل جد آل سعود. مانع المريدي، مع أسرته من شرق الجزيرة العربية إلى 

 في نجد بناءً على دعوة من ابن عمه ابن درع، صاحب حجر والجزعه. استقر مانع مع أسرته في هذين المكانين، وشهدت المناطق تطورا بالسكان والزراعة بعد ذلك.

اقرأ أيضًا: خاتمة بحث عن الصلاة خاتمة هادف وجاهز 2024

ختاما يعتبر ترسيخ الأمن في المملكة من الإنجازات البارزة، حيث أسهم الملك عبدالعزيز في بناء أنظمة ضرورية. وقام بتطبيق الشريعة الإسلامية، مما جعل البلاد تعيش في أمان واستقرار. يظهر تواصل الملوك بعده في السعي نحو التطوير والتقدم بموجب المبادئ السامية التي تحددها المملكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى