تجربتي مع حبوب ميرزاجن ودواعي إستعمالها وأثارها الجانبية

تجربتي مع حبوب ميرزاجن تحكي المرأة عن تجربتها الشخصية مع دواء ميرزاجن موضحة أنها كانت تعاني من الاكتئاب ومشكلات في النوم حيث كانت تجد صعوبة في النوم بانتظام ولمدة طويلة لجأت هذه المرأة إلى الطبيب بحثا عن حل لمعضلة فأوصاه بتناول حبوب ميرزاجن بعد تناولها للدواء لاحظت تحسنا ملموسا وأصبحت قادرة على النوم بثبات وتفيد بأن حالتها النفسية تحسنت تدريجيا وبدأ الاكتئاب يختفي.

دواعي استعمال حبوب ميرزاجن

من الضروري أن يتأكد الشخص من الأسباب التي تجعل استعمال أقراص ميرزاجن ضروريا ومن المُستحسن ألا يتم استخدامها بدون وصفة من الطبيب وذلك على النحو التالي:

• أوضحت الشرح عن الكبسولات التي تساعد الأفراد الذين يجدون مشكلة في الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال الليل مما يؤدي إلى شعورهم بالقلق المستمر.
• يصرف هذا العقار للأشخاص الذين يتصارعون مع حالات الكآبة الحادة والمستدامة التي تلازمهم لأوقات ممتدة.
• تعد أقراص ميرزاجن من أبرز العقاقير الفعّالة المستخدمة في التصدي لحالات الاضطراب والتوتر الذي يعاني منه الشخص على نحو مستمر. 

جرعة وطريقة استخدام حبوب ميرزاجن

قبل استخدام أقراص ميرزاجن يجب على الشخص تحديد الجرعة الصحيحة التي تناسبه والتي يجب أن يقررها الطبيب المعالج بالإضافة إلى معرفة كيفية استعمالها وهي كما يأتي:

• يجب تناول هذه الأقراص بعد الأكل أو في أوقات أخرى دون الحاجة لتناول الوجبات.
• يعتبر تناول حبة واحدة يوميا من حبوب ميرزاجن الجرعة المعتادة ومع ذلك قد يقرر الطبيب أحيانا وصف جرعتين في اليوم سيكون اختصاصي الرعاية الصحية هو ادرى بحالتك الصحية الجرعة الملائمة لك.
• يعمل الطبيب على تعيين الجرعة الملائمة للمريض ومن المهم عدم التوقف عن تناول الدواء من دون استشارة الطبيب ومراجعته حتى وإن شعر المريض بتحسن ملحوظ.

اقرأ أيضًا: تجربتي في البيع في امازون للمبتدئين

الآثار الجانبية ميرزاجن

كما هو الحال بالنسبة للأدوية الأخرى تحمل حبوب ميرزاجن بعض التأثيرات الجانبية التي قد لا تظهر على كل مريض بالضرورة إذ تتباين هذه التأثيرات وتتغير من شخص لآخر وتشمل ما يلي:

• تؤدي إلى إحساس الشخص بالرغبة المفرطة في الاستغراق بالنوم والتسبب في الشعور بالدوخة والكسل الشديد.
• قد يتعرض الشخص كوابيس مزعجة نتيجة بدء استخدام بعض المواد وتحدث هذه الأحلام المزعجة عند المراحل الأولى من الاستهلاك فقط.
• تسبب هذه الحالة بعض العوائق في الإبصار لدى الشخص لكن بمجرد الالتزام بجرعات العلاج لفترة معينة تختفي هذه الأعراض.
• يؤدي إلى جفاف الحلق والفم ولذلك ينصح بتجنب الإفراط في تناول المشروبات التي قد تؤدي إلى جفاف الجسم مما قد يسبب الشعور بالدوخة.
• تؤدي هذه الحالة إلى حدوث الإمساك لفترة زمنية محدودة حتى يتأقلم الجسم مع الوضع.
• قد تسهم هذه العوامل في تعزيز شهية الشخص للأكل مما يؤدي إلى زيادة في وزنه لتفادي هذه المشكلة ينصح بتناول الفواكه والخضراوات كبدائل صحية عن الأطعمة الغنية بالدهون بالإضافة إلى ذلك من المهم الحرص على تناول الوجبات الرئيسية لمنع فقدان الوزن بشكل غير مرغوب فيه.

اقرأ أيضًا: اقتراح أسماء مكاتب محاماة

اعراض حبوب ميرزاجن

تظهر على الشخص بعض علامات الإصابة البسيطة عند استعماله لأقراص ميرزاجن على النحو التالي:

• يبدو أنه يعاني من آلام طفيفة في عضلات جسمه وإذا كان الشخص يشعر بأنه يواجه صعوبات في البلع أو يعاني من انقباضات أو أوجاع في العضلات فمن الضروري أن يقوم بزيارة الطبيب و يستشيره بهذا الشأن.
• يعاني  الشخص من تقلبات في حالته المزاجية وسلوكه وقد يختبر مشاعر القلق والاضطراب التي قد تتطور في حالات نادرة إلى حالات من الهلع كما أنه قد يتأثر بضعف جودة النوم أو يشعر بالحزن والاختناق من دون أن يكون هناك دوافع واضحة لذلك.
• تسهم هذه الأقراص في تعزيز الحيوية الجسمانية والذهنية وفي حالات قليلة قد تتسبب في تفاقم الكآبة بشده وقد يجد الشخص نفسه معها يفكر في الانتحار أو إيذاء نفسه.

الاحتياطات و موانع استعمال حبوب ميرزاجن

هناك حالات صحية أمراض معينة ينبغي معها تجنب استخدام أقراص ميرزاجن في حال كنت مصابا بأي منها يتوجب عليك إعلام الطبيب المعالج قبل بدء العلاج وتتضمن هذه الحالات:

• الأفراد الذين يواجهون اضطرابات في وظائف الكبد والكلى والمرضى الذين تم تشخيصهم بارتفاع ضغط العين المعروف بالجلوكوما بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتعرضون لحالات الصرع.
• أشخاص يواجهون مشكلات بسبب انخفاض مستويات ضغط الدم لديهم وممن تعاظم لديهم مستوى الكوليسترول أو لديهم زيادة في الدهون الثلاثية بالإضافة إلى من يعانون من متاعب القلب أو قد تجرعوا مرارة ألم الصدر أو النوبات القلبية.
• الأفراد الذين يملكون سجلا طبيا مليئا بحوادث بالجلطات القلبية أو الدماغية يجب عليهم الامتناع عن استخدامه وكذلك النساء الحوامل أو اللاتي يقمن بالرضاعة الطبيعية بالإضافة إلى الأشخاص الذين يواجهون مشكلات تعاطي المواد المخدرة.