تجربتي مع ارتفاع إنزيمات الكبد

تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد ارتفاع إنزيمات الكبد هو مشكلة شائعة يواجهها العديد من الأشخاص، وتشير إلى وجود تلف أو إصابة في الكبد، يعتبر فحص الإنزيمات الكبدية جزءا هاما من تقييم الصحة العامة، حيث يمكن أن يكشف عن حالات مثل التهاب الكبد والتليف وأمراض أخرى تؤثر على صحة الكبد، تعتمد خطة العلاج على سبب ارتفاع الإنزيمات.

تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد

 كانت رحلة طويلة ومرهقة، ولكنها أعطتني الكثير من الدروس والتجارب التي أرغب في مشاركتها مع الآخرين، احتاجت رحلتي الطويلة مع ارتفاع انزيمات الكبد إلى وقت وجهد للوصول إلى التشخيص الصحيح، كان من المهم استشارة أطباء مختلفين والحصول على آراء متعددة حول حالتي، في نهاية المطاف ، تبين أن تشخيصي الأول كان خاطئا وأنني كنت أعاني من التشمع الصفراوي الأولى، لذلك ، يجب أن تتأكد دائما من التشخيص الصحيح قبل أن تتخذ أي إجراء.

الأسباب

ارتفاع إنزيمات الكبد قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب، منها:

  • أمراض الكبد: مثل التهاب الكبد الفيروسي (مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي)، التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، التليف الكبدي، والتهاب الكبد البائي.
  • الأدوية: بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيروئيدية (مثل الإيبوبروفين)، والأدوية المضادة للسرطان، والمضادات الحيوية، وأدوية التشنج.
  • الكحول: استهلاك كميات كبيرة من الكحول بانتظام يمكن أن يسبب تلفا في خلايا الكبد.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب الاحتقاني.
  • الأورام السرطانية: مثل سرطان الكبد.
  • الأمراض الوراثية: مثل الهيموكروماتوز واضطرابات الاستقلاب التي تؤثر على الكبد.
تجربتي مع ارتفاع إنزيمات الكبد
تجربتي مع ارتفاع إنزيمات الكبد

الأعراض

ارتفاع إنزيمات الكبد قد لا يسبب أي أعراض ويتم اكتشافه عند إجراء فحوصات دورية للكبد، ومع ذلك، قد تظهر بعض الأعراض في بعض الحالات، وتشمل:

  •  آلام في البطن العلوي
  • تعب غير مبرر
  • فقدان الشهية
  •  غثيان وقيء
  •  اصفرار الجلد والعينين (يرافق زيادة في إنزيم البيليروبين)

اقرأ أيضًا: التصلب اللويحي أسبابه وأنواعه وطرق علاجه

التشخيص والعلاج

تشخيص ارتفاع إنزيمات الكبد يتم عادة من خلال الفحوصات الدموية التي تقيس مستويات الإنزيمات في الدم، مثل الألانين أمينوترانسفيريز (ALT) والأسبارتات أمينوترانسفيريز (AST) والبيليروبين، يمكن أن يكون العلاج مختلفا وفقا للسبب الرئيسي لارتفاع إنزيمات الكبد، في العديد من الحالات، يتضمن العلاج تغييرات في نمط الحياة مثل التغذية السليمة وممارسة الرياضة والتوقف عن تناول الكحول، في حالات أخرى قد يتطلب الأمر علاجا للحالات المرتبطة، مثل الأمراض المزمنة مثل التهاب الكبد الفيروسي أو الدهون الكبدية غير الكحولية ، من الضروري متابعة التوجيهات الطبية والفحوصات الدورية لمراقبة الحالة وضمان استجابة العلاج.

اقرأ أيضًا:  أسباب النقرس وأعراضه وكيفية التعامل معه

الوقاية

للوقاية من ارتفاع إنزيمات الكبد، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية، منها:

  •  الحفاظ على وزن صحي: السمنة وزيادة الوزن قد تزيد من خطر ارتفاع إنزيمات الكبد.
  • تناول الطعام الصحي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن وتجنب الأطعمة الدهنية والمقلية.
  • الحد من تناول الكحول: تجنب شرب الكحول أو تقليله إلى الحد الأدنى.
  • ممارسة الرياضة: الحفاظ على نشاط بدني منتظم.
  •  تجنب الأدوية غير الضرورية: تجنب استخدام الأدوية بدون استشارة الطبيب، خاصة تلك التي قد تكون ضارة للكبد.
  •  الكشف الدوري: إجراء فحوصات دورية لفحص وظائف الكبد ومستويات الإنزيمات.

ختاما ، باستخدام هذه الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل خطر ارتفاع إنزيمات الكبد والحفاظ على صحة الكبد بشكل عام، من المهم الالتزام بنمط حياة صحي واتباع الإرشادات الطبية لضمان الوقاية من مشاكل الكبد المحتملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى