تجربتي مع منظار القولون
تجربتي مع منظار القولون، واجهت لحظات من التوتر والخوف، فقد كانت العملية تحمل معها شعوراً بالمجهول والقلق بسبب طبيعتها الدقيقة والمحتملة للألم، ومع ذلك، تعلمت أن الشعور بالألم والتوتر مؤقت، بينما يبقى الشعور بالتحسن والتعافي هو النتيجة النهائية المتوقعة، وسأشارككم تفاصيل هذه التجربة في مقالتنا، حيث سنستكشف سوياً كيف يمكن للشخص تجاوز هذه التحديات والانتقال نحو الشفاء والراحة.
جدول المحتويات
تجربتي مع منظار القولون والحالات التي تحتاج الي تنظير القولون
- فحص السرطان: يعتبر كشف سرطان القولون أحد أسباب إجراء منظار القولون الرئيسية.
- تقييم الألم البطني: يستخدم المنظار للتحقق من أسباب الآلام في البطن وتشخيص المشكلات القولونية المحتملة.
- تقييم الإسهال: يستخدم للتحقق من أسباب الإسهال المزمن وتشخيص حالات القولون القائمة.
- متابعة الحالات السابقة: ينصح بإجراء المنظار بانتظام للأفراد الذين لديهم تاريخ سابق من الأورام الحميدة أو سرطان القولون.
- العوامل الوراثية: يُنصح به لأولئك الذين يعانون من تاريخ عائلي لبعض أنواع السرطانات غير القولونية أو مشاكل القولون المرتبطة بسرطان القولون.
- مرض القولون التقرحي ومرض كرونز: يعتبر إجراء المنظار ضرورياً لتشخيص ومتابعة حالات مرض القولون التقرحي ومرض كرونز.
اقرأ أيضًا: كيف امسح سجل البحث في قوقل من الجوال
تجربتي مع منظار القولون
سنستعرض بعض التجارب:
- قالت إحدى النساء اللواتي أجرين فحصاً تنظيرياً للقولون: قررت إجراء الفحص بدايةً لأنني كنت غير مطلعة على المرض والأعراض التي قد تصاحبه، وكانت التشنجات التي شعرت بها مؤلمة للغاية ومزعجة لانتباهي، بعد العملية، لم أشعر بأي ألم، ولكن بعد استعادتي للوعي شعرت ببعض الانزعاج في منطقة الشرج، ولكن هذا الألم كان طفيفاً بالمقارنة مع ما سبق.
- تجربة شخص آخر خضع لتنظير القولون ، فقد تلقينا رأياً مفاده أنها تجربة مريحة تحت التخدير العام ولا تسبب الألم بعد الاستيقاظ من التخدير، عند إجراء تنظير القولون ، يجب أن تختار التخدير الكامل دون تفكير.
- بدأت الرحلة بظهور مجموعة من الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي، مثل الإسهال وآلام البطن الحادة وفقدان الوزن السريع غير المبرر، مما دفعني للتوجه إلى الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، بعد عدة فحوصات دقيقة وعدم العثور على أسباب واضحة، تم اقتراح إجراء منظار للاطلاع على الحالة بشكل أفضل وتحديد السبب الكامن والعلاج المناسب، وبالفعل، وفقاً للإجراءات المعتمدة، تم اكتشاف المرض واتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة، مما أدى إلى انتهاء الأعراض بشكل فعال ومنع تفاقم الحالة بفضل التدخل السريع.
ارشادات قبل الخضوع لتنظير القولون
قبل إجراء فحص القولون بالمنظار، يتعين على المريض اتباع إجراءات معينة لضمان نجاح الفحص. يشمل ذلك:
- قراءة التعليمات المقدمة واتباعها بدقة، حيث يجب أن تكون الأمعاء فارغة تماماً قبل الفحص لضمان رؤية واضحة للقولون.
- تحضير الأمعاء عن طريق شرب محلول لتفريغ الأمعاء. في حالة الشعور بالغثيان أو التقيؤ، يجب اتباع الإرشادات المقدمة والانتظار لبضع دقائق قبل تناول المزيد من المحلول.
- التخفيف من الغثيان بممارسة بعض الأنشطة البدنية مثل المشي، وتناول البسكويت المقرمش، وفي حال استمرار الغثيان يجب الاتصال بالطبيب.
- العناية بالبشرة حول فتحة الشرج من خلال وضع فازلين أو مرهم ديسيتن قبل تناول محلول تفريغ الأمعاء، واستخدام المناديل الرطبة بدلاً من المناشف الورقية العادية بعد كل تبرز.
- الجلوس في مغطس الاستحمام بالماء الدافئ لمدة 10-15 دقيقة بعد التبرز، مع التأكد من تجفيف البشرة بعناية ووضع فازلين أو ديسيتن على منطقة الشرج لتخفيف التهيج.
خطوات اجراء تنظير القولون
عند إجراء تنظير القولون، يتم اتباع سلسلة من الخطوات لضمان نجاح العملية، وتشمل هذه الخطوات:
- بعد اتباع المريض للإرشادات اللازمة قبل العملية، يتم إدخال أنبوب طويل من المنظار في فتحة الشرج.
- يتصل هذا الأنبوب بجهاز عرض أمام الطبيب، يمكنه من رؤية داخل القولون من خلال كاميرا متصلة به.
- يحتوي المنظار على ضوء لتحسين الرؤية خلال العملية.
- يقوم الطبيب بحقن كميات من ثاني أكسيد الكربون لتحسين الرؤية وتوفير بيئة مناسبة للتشخيص.
- يعطى المريض تخديرا موضعياً لتخفيف الإزعاج، ويوضع في وضعية محددة لتسهيل دخول المنظار إلى القولون.
- قد يقوم الطبيب بأخذ عينات من الأنسجة داخل القولون للتحليل والتشخيص الدقيق لاحتمال وجود أورام حميدة أو خبيثة.
اعراض بعد تنظير القولون
بعد إجراء تنظير القولون، قد تظهر بعض الأعراض نتيجة اختراق الجهاز للجسم، ولكن من المهم ملحوظة أنه لا ينتج عن ذلك أي آثار جانبية. تشمل هذه الأعراض:
- آلام في البطن، خاصة في أسفل البطن.
- ظهور نقاط دم في البراز.
- تورم في البطن.
اقرأ أيضًا:اقتراح اسماء شركات ديكور
في الختام، يظل منظار القولون تقنية حيوية في الكشف المبكر عن الأمراض المعوية، والوقاية منها، لذا، يجب على الأفراد الاهتمام بالفحوصات الدورية والمتابعة مع الأطباء المختصين للحفاظ على صحة القولون والجهاز الهضمي بشكل عام.
