بحث عن ثقافة العمل وأهميته ومساوئ جهل العامل

بحث عن ثقافة العمل الثقافة العملية تتألف من تصورات ومعتقدات وتصرفات تشكل البيئة المألوفة في مكان العمل وتعمل الثقافة العملية الإيجابية على تناسق تصرفات الموظفين مع سياسات الشركة وأهدافها العامة مع الاهتمام براحة الأفراد تعتمد ملاءمة الشخص في وظيفته الجديدة وقدرته على بناء العلاقات المهنية مع زملائه على ثقافة العمل. 

أهمية ثقافة العمل الإيجابية

تعتبر ثقافة العمل الإيجابية ذات أهمية بالغة للشركات حيث تبين النقاط التالية أهمية هذه الثقافة: 

  • زيادة معدلات استبقاء الموظفين

وهذا يعني أن تشجيع ثقافة العمل الايجابية سيزيد من الولاء للشركة من قبل الموظفين. و سيجعلهم يظلون يعملون بها وبالتالي فإن معدل الدوران (استقالة الموظفين) سيقل فإذا كان معدل الدوران مرتفعا فمن المحتمل أن تنفق الشركة آلاف الدولارات إضافية سنويا فقط لاستمرار العاملين في وظائفهم.

  • تشجيع النمو على المستوى الشخصي والتنظيمي

تهدف ثقافة العمل الإيجابية للنمو والتطور على الصعيدين الشخصي والتنظيمي. حيث سيشعر الموظفون ذوو العقلية المتنامية بالقدرة على تحسين أداء أعمالهم. ومتابعة الفرص بالإضافة إلى استفادة الشركات من خبرة الموظفين الذين يظلون في الشركة وجذب المواهب الجديدة. 

  • زيادة الإنتاجية

ثقافة الشركة الإيجابية تساهم في زيادة سعادة الموظفين. وتعزز الشعور بالتقدير والدعم مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية. وأفادت جامعة أكسفورد أن الموظفين السعداء يظهرون زيادة في الإنتاجية بنسبة 13% مقارنة بنظرائهم.

  • النجاح المالي

شهدت الشركات التي تتمتع بثقافة العمل الإيجابية نموا في الإيرادات بنسبة 682% على مدار 11 عاما. في حين نمت الشركات التي لا تتمتع بثقافة العمل الصحيحة بنسبة 166% فقط. وفقا لبعض الدراسات وهذا يظهر أن الشركات التي تعمل على تفعيل ثقافة العمل الإيجابية يرجح أن تكون ناجحة. 

  • اختلاف ثقافة العمل باختلاف الدولة

تتفاوت ثقافة العمل من بلد إلى آخر تشابها لتفاوت الثقافة الاجتماعية في كل بلد بالتالي تحتوي ثقافة العمل على جوانب فريدة حسب البلد كما أن كل منظمة فريدة من نوعها ففي بعض الأحيان يمكن أن نجد شركة يابانية لديها ثقافة عمل تشبه بناء على نحو كبير الثقافة الأمريكية أو أن شركة فرنسية لديها ثقافة عمل ألمانية فريدة ومع ذلك قد تكون هناك الكثير من الاختلافات بين تلك الثقافات. 

بحث عن ثقافة العمل
بحث عن ثقافة العمل

ثقافة العمل

يعتبر العمل واحدا من أهم عوامل الحياة والأساسية في حياة المجتمعات إنه العامل الفاعل والذي يتصدى مباشرة لهيكلية هذا المجتمع لولاه لم يكن المجتمع قائما أصلا بناء على ذلك يحتاج الموظف إلى ثقافة واسعة تتعلق بطبيعة عمله في المقام الأول خاصة إذ نرى العديد من الموظفين الذين يعانون من تجاهل الجهات المختصة لبعض حقوقهم إنهم يتم تهميشهم على الرغم من الدور الذي يلعبونه في بناء الوطن إن ثقافة العمل ضرورية للموظف حتى يتمكن من معرفة حقوقه وواجباته.

أهمية الثقافة في مجالات العمل

يسعى الموظف دائما لتطوير ثقافته في مجال عمله وهذا يسهم في استحقاقه لجميع حقوقه دون تعرضه للابتزاز أو الاستغلال من قبل صاحب العمل سواء فيما يتعلق بساعات العمل أجره أو أي حقوق أخرى متصلة بها مثل حقوق النقابة.

قرأ أيضًا: بحث عن الغلاف الجوي للأرض ومكوناته

مساوئ جهل العامل بثقافة العمل

الجهل بثقافة العمل وطبيعته يؤدي إلى آثار سلبية تشمل استغلال ساعات العمل وابتزاز الأجور بالإضافة إلى مسائل أخرى يجب معرفتها مثل المهارات والاحتراف المطلوبين في مجال العمل إن تلك الأمور تحتاج إلى معرفة ووعي وإلا لن يستطيع العامل بقاءه في وظيفته. 

أهمية الثقافة بشكل عام

توسعت مجالات الثقافة بشكل عام لتشمل كافة جوانب الحياة وهذا أدى بشكل كبير إلى اندماج العامل اجتماعيا في المجتمع وتفاعله الإيجابي مع التطورات المحيطة به مثل التطورات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وأنماط العلاقات الاجتماعية وغيرها ويترتب على ذلك شعور العامل بالأمان واحتلاله المكان المناسب واللائق في المجتمع حيث يلعب دورا أساسيا في بنائه ويجب أن يتمتع بمكانته الرائدة فيه.

اقرأ أيضًا: بحث اجتماعيات اول متوسط وكيفية كتابته 

مكانة العمال وأهميتهم في المجتمعات

يتمتع العمال في المجتمعات بأهمية كبيرة حيث يعتمد عليهم في جميع جوانب الحياة من البناء والتعمير والزراعة وتهيئة الطرق وإنشاء البنية التحتية فهم عمود الحياة وقيمتها الحقيقية وبدونهم تفقد الحياة قيمتها الأساسية لذلك يجب الاهتمام بتلك الفئة وتقديم الدعم والمساندة لها حتى يستمر تفانيهم في جميع مجالات التفاني. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى