بحث عن مرض الملاريا

بحث عن مرض الملاريا لابد أن يبدأ بحث عن مرض الملاريا  بتعريف هذا المرض، وتعتبرالملاريا أو البرداء هي  مرض طفيلي  يسببه طفيل اسمه المتصورة ينتقل من  لدغات البعوض الحامل  له،  الملاريا  من الأمراض الخطيرة التي قد تشكل تهديداً على الحياة، حيث تبدأ دورة حياتها بنمو الطفيليات داخل خلايا الكبد لتنتقل بعد ذلك إلى خلايا الدم الحمراء، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور علامات المرض، وأعراض تشابه تلك الخاصة بالأنيميا والإنفلونزا. 

بحث عن مرض الملاريا

هناك مئات الأصناف المتنوعة من البلازموديوم،غير أن أربعة أنواع فقط منها هي المسؤولة عن إحداث مرض الملاريا في البشر، وهي:

  • طفيلي الملاريا المنجلي: يعتبر النوع الفريد المسؤول عن تحريض الملاريا الفتاكة، ويتواجد أساسًا في القارة الأفريقية بالإضافة إلى شبه الجزيرة العربية، إن هذا الطفيل يُحدث الأعراض الأكثر حدة ويتسبب في العدد الأكبر من حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بالملاريا.
  • الطفيل المعروف بـ المتصورة الحيوية: هو إحدى أنواع الطفيليات البسيطة والتي تتميز بخطورة أقل وتأثيرها البيولوجي يكون مركزاً بشكل أساس في مناطق آسيا، وتظهر الإصابة بها عبر أعراض غير شديدة مقارنةً بتلك الناتجة عن الإصابة بالمتصورة المالاريا، بالرغم من ذلك يمكن لهذا الطفيل أن يبقى في الكبد في حالة سبات لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، الأمر الذي قد يؤدي إلى تجدد الأعراض والانتكاس في حالة الشخص المصاب.
  • صورة البيضاوي: يعتبر هذا النمط من الأنواع الحميدة التي تتواجد بشكل عام في القارة الأفريقية، ويملك القدرة على البقاء في مجرى الدم لفترات طويلة تمتد لعدة سنوات دون أن يتسبب في ظهور أية علامات مرضية.
  • الصور الضارة: هذا النوع مهدئ أيضًا، ويعتبر نادرًا بدرجة معتدلة، ويكون موجودًا عادة في مناطق غرب القارة الأفريقية، يمكن للأم التي تعاني من الملاريا نقل العدوى إلى مولودها أثناء الولادة، وهو ما يشار إليه بمصطلح الملاريا الولادية.
بحث عن مرض الملاريا
بحث عن مرض الملاريا

أسباب تؤدي إلى الإصابة بمرض الملاريا

قد يتعرض الإنسان للإصابة بمرض الملاريا عندما:

  • تقوم بعوضة الأنوفيليس التي تحمل طفيليات المتصورات أو بلازموديوم بلسعه، حيث تنتقل هذه الطفيليات من شخص لآخر، مما يؤدي إلى حدوث عدوى بكتيرية.
  • الملاريا تصيب أي فرد وغالباً ما تظهر حالات المرض بين الأفراد القاطنين في دول تعاني من انتشار الملاريا، بالإضافة إلى ذلك قد يتعرض الأشخاص من دول خالية عادةً من الملاريا للعدوى عند زيارتهم لدول تشهد تفشي هذا المرض.
  • تتم عدوى الملاريا عبر الدورة الدموية، وعليه فإن طرق نقلها تشمل أيضاً:
  • زراعة الأعضاء.
  • نقل الدم.
  • استخدام الإبر أو الحقن المشتركة

اقرأ أيضًا: اسماء الحيوانات وأبرز المعلومات عن عالم الحيوان

أعراض مرض الملاريا

تتجلى المؤشرات التالية لدى الشخص المُصاب بمرض الملاريا: 

  • الحمى الشديدة.
  • فقر الدم.
  • القشعريرة.
  • الصداع.
  • الاغماء.
  • تشنجات.
  • دم في البراز.
  • الغثيان والقيء.
  • ألم البطن.
  • التعرق.
  • ألم في العضلات.
  • اليرقان.

اقرأ أيضًا: بحث عن البرمائيات وخصائصه وأنواعه

كيفية الوقاية من مرض الملاريا

يمكن تفادي الإصابة بمرض الملاريا عبر التقيد بالنصائح والإرشادات الآتية: 

  • احرص على الوقاية من قرص البعوض بلبس الملابس التي تغطي الأجزاء الكبيرة من الجسد واستعمل المواد التي تمنع البعوض وجهاز القضاء على الحشرات بجميع أصنافه.
  • يفضل النوم خلف شاشة واقٍة (شبك حماية للسرير) عند الإقامة في غرف لا تتوفر فيها تكييف أو نوافذ مجهزة بشبكات لمنع الحشرات، بالإضافة إلى غمس هذه الشاشة في مادة مبيدة للحشرات بهدف ردع الناموس عن الاقتراب من المنطقة.
  • رش المبيدات الحشرية أو الكيروسين على المجاري المائية والبرك بصورة منتظمة للقضاء على يرقات الناموس.
  • زراعة الأسماك والضفادع بهدف تناولها ليرقات الناموس التي تعيش في الماء الساكن.
  • يمكن استخدام مزيج يحتوي على زيت الليمون مع الكافور، أو استخدام زيت السترونيلا للطلاء على المناطق الظاهرة من الجسم.
  • استخدام الأصباغ التي تحتوي على مواد مضادة للحشرات على الثياب وأجزاء الجسم المعرضة قبل التوجه إلى هذه البيئات.
  • تجنب السير فوق العشب بعد حلول الليل.
  • يستخدم دخان خاص لإبعاد البعوض عن الحدائق المنزلية، وهناك أجهزة لتوليد الدخان تصلح للاستخدام في الفضاءات الخارجية.
  • استعمال أجهزة كهربائية لمكافحة الحشرات أو مصابيح تبث حرارة تنفر البعوض، داخل الأمكنة المفتوحة، المتاجر، والمراكز الترفيهية.
  • إبتعد عن استخدام الملابس ذات الألوان الغامقة فهي تعمل على جذب البعوض.
  • يستخدم الأشخاص أدوية معينة للوقاية من مرض الملاريا أثناء فترات تعرضهم للسعات البعوض، ولكن تطور أنواع من الملاريا المقاومة للعلاج يجعل من هذه المعضلة أشد صعوبة.
  • تجرى دراسات علمية بهدف تطوير لقاح أو علاج فعّال للملاريا لمواجهة المتغيرات المقاومة التي تنشأ من وقت لآخر، ومع ذلك، لن يكون هذا الحل متوفرًا حتى بعد مرور فترة من الزمن.

من خلال بحث عن مرض الملاريت يشير العلماء إلى أن الطفيليات المسببة للملاريا والتي تصيب الإنسان قد نشأت في الغابات الاستوائية بأفريقيا، و يعتقد بأن السلالات الحديثة لهذه الطفيليات التي نجدها اليوم قد تطورت من سلالات أقدم ظهرت في مرحلة أبكر بكثير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى