بحث عن الفاعل وأحكامه

بحث عن الفاعل، يعتبر بحث عن الفاعل هو الذي يدل على من قام بالفعل يسمى الفاعل، ويأتي مرفوعا بعد الفعل المبني للمعلوم. وفي الأمثلة التي قدمتها، الطلاب والأطفال هم الأفاعيل في الجملتين على التوالي.

بحث عن الفاعل

الفاعل هو الذي يدل على من قام بالفعل، ويأتي مرفوعاً بعد الفعل المبني للمعلوم. مثال: ذهب الطلاب، أكل الأطفال.

أنواع الفاعل:

  • اسم ظاهر، مثال: درس الطالب المجتهد الكتاب في يوم، سار الولد على الطريق الصحيح.
  • ضمير، مثال: قرأت الكتاب. أحمد ذهب.

العامل في الفاعل:

  • الفاعل هنا الطالب، الولد.
  • الفاعل هو وإعراب هو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، مثال: “أحمد ذهب.”
  • أحكام الفاعل:
  • أن يكون المصدر المؤول حرفاً مصدرياً، مثال: ألم يحن للمجرم أن يسلم نفسه للعدالة، تقدير الفاعل المصدر المؤول بالصريح تسليم.
  • المصدر المؤول من أن ومعموليها، مثال: راق لي أن الطعام لذيذ. والتقدير لذة الطعام.
بحث عن الفاعل
بحث عن الفاعل

العامل في الفاعل

عامل صريح:

  • هيهات: اسم فعل ماض مبني على الفتح بمعنى استبعاد هذا الشيء.

عامل مؤول:

  الفعل:

  • هيهات التخاذل في العمل.
  • التخاذل: فاعل مرفوع بالضمة.
  • المصدر: غضبت من تركك كتبك.
  • من: حرف جر.
  • تركك: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
  • كتبك: مفعول به منصوب، كتب مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. والفاعل ضمير مستتر تقديره: أنت، أي: من أنك تركت كتبك.

  الفاعل:

  • سلمت على طفل مرحة روحه.

  التفضيل:

  • لم ار كتاباً أجدر به القراءة من الرواية، القراءة فاعل لاسم التفضيل أجدر.

 الصفة المشبهة:

  • مهند حسن خلقه.
  • أحمد جيد عمله، خلقه فاعل للصفة المشبهة حسن.

اقرأ أيضًا: بحث عن البرمائيات وخصائصه وأنواعه

أحكام الفاعل

في اللغة العربية، عادة ما يأتي الفعل قبل الفاعل في الجملة. ولا يجوز تقديم الفاعل قبل الفعل، مثل أخوك أكل. لكن يمكن تقديم الفاعل بعد الفعل في حالات معينة للتركيز أو التباين، وإذا جاء الفعل قبل الفاعل في الجملة. يفترض أن يتم تركيب الجملة بشكل مناسب لتجنب التعبير اللغوي غير الصحيح.

أما بالنسبة للتثنية، فإنها تختلف باختلاف السياق. ولكن في الحالات العامة يجب أن يتم تطبيق التثنية بشكل صحيح وفقًا لتناغم الجملة واعتبارات النحو والصرف.

تقديم الفاعل وتأخيره على المفعول به

في بعض الحالات الخاصة يجب تقديم المفعول به قبل الفاعل لتوضيح المعنى وتفادي الالتباس، وهذه الحالات تشمل:

  • عندما يكون هناك اختلاط بين الفاعل والمفعول به، مثل: لقن محمد محمود. حيث يفضل تقديم المفعول به قبل الفاعل لتوضيح المعنى.
  • عندما يكون الفاعل ضمير متصلاً والمفعول به اسما ظاهرا، خاصة إذا كان المفعول به محصورا بأدوات الحصر مثل إلا وإنما.
  • عندما يكون الفاعل والمفعول به ضميرين متصلين، مثل تذوقته وكافأته.
  • عندما يكون المفعول به ضمير متصلاً والفاعل اسما ظاهرا، كما في الجملة أكله الولد.
  • عندما يكون الفاعل متصلاً بضمير عائد على المفعول به، مثل طلبه المدير.

هذه القواعد تساعد في الوضوح والتبسيط في البناء اللغوي وتجنب الالتباسات في المعنى.

اقرأ أيضًا: بحث عن العفة وأنواعها وعوامل إكتسابها

حذف الفاعل

في اللغة العربية، الأصل هو عدم حذف أي جزء من الكلام. إلا في الحالات التي يكون فيها الحذف مبررا ومنطقياً، ومن المعروف أن حذف الفاعل في الجملة ممنوع عمومًا. إلا في حالات معينة تناولها النحاة ووافقوا على جواز حذف الفاعل.

تلك الحالات تشمل:

  • عندما يكون الفاعل قد سبق ذكره في السياق ولم يعد هناك حاجة لتكرار ذكره مثل: جاء محمد حيث يفهم من السياق أن الحديث يدور حول محمد، وبالتالي لم يعد هناك حاجة لتكرار ذكره.
  • عندما يدل السياق على الفاعل دون الحاجة لذكره بشكل صريح مثل: حتى توارت بالحجاب حيث يدل السياق على أن الشمس هي الفاعلة دون الحاجة لذكرها بشكل صريح.
  • في بعض الأحاديث النبوية والنصوص القرآنية حيث يحذف الفاعل ويقدر معناه من السياق، مثل الحديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن حيث يفهم من السياق أن الفاعل في يزني هو الزاني.

ومع ذلك، هناك خلافات حول مسألة حذف الفاعل. وبعض النحاة يرى أن الفاعل يمكن أن يحذف بالكامل، في حين يعتقد آخرون أنه يضمر ويقدر من السياق.

يأتي الفاعل في اللغة العربية في أربع صور مختلفة، وهي اسم ظاهر حيث يكون الفاعل اسما ظاهرا مفردا أو مثنيا أو جمعا. مثال تكلم الطالب وضمير بارز حيث يكون الفاعل ضميرا مستترا أو ظاهرا ويكون عادة متصلاً بالفعل مثال سمعت الطالب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى