أنواع التلوث البحري وأضرار مياة البحار

أنواع التلوث البحري، ترتبط مشكلة التلوث البحري برمي الفضلات والمخلفات الزائدة عن احتياجات البشر بأضرار جسيمة على الإنسان والبيئة، ويعتبر تلوث المياه من أخطر أنواع التلوث البيئي، حيث يهدد حياة الإنسان واستمرارية الحياة على الكوكب، تتسبب مخلفات البشر في تدهور جودة المياه وانقراض الحياة البحرية مع مرور الزمن، ولذا، فإن فهم أهمية المياه والتصدي للتلوث المائي يعد أمرًا ضروريا.

أنواع التلوث البحري

• التلوث الطبيعي:

يحدث هذا النوع من التلوث عندما تتغير خواص المياه البحرية بسبب التغيرات في درجات الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة تبخر المياه، وتغير في لونها وطعمها، مما قد يؤثر على الحياة البحرية. 

• الكيميائي:

يحدث هذا النوع من التلوث نتيجة تأثير المياه بمخلفات الصرف الصحي، والمبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة، وكذلك الفضلات الملقاة في المياه، ويؤثر هذا التلوث على الكائنات المائية وقد يتسبب في مشاكل صحية للإنسان عند تناولها. 

• النفطي:

يعتبر  من أخطر أنواع التلوث البحري، حيث يؤدي إلى موت الكائنات البحرية وتلوث المحيطات والبحار بشكل كبير، يتطلب القضاء على هذا النوع من التلوث جهوداً كبيرة من الدول والهيئات الدولية.

•  الإشعاعي:

يحدث هذا عندما تتسرب الإشعاعات من المفاعلات النووية إلى مياه البحار، أو بسبب إلقاء النفايات النووية في المياه، ويمكن لهذا التلوث أن يتسبب في مشاكل صحية خطيرة للإنسان عندما يتعرض له. 

• البيولوجي:

يحدث هذا نتيجة اختلاط فضلات الكائنات البرية مثل الإنسان والحيوانات البرية بمياه البحار، مما يؤدي إلى انتشار الكائنات الدقيقة والتي قد تسبب العديد من الأمراض للإنسان عندما يتعرض للمياه الملوثة بها.

اقرأ أيضًا: أضرار تلوث الماء على الحيوان

أضرار مياه البحار

تأثيرات تلوث مياه البحار على الإنسان تكون متنوعة وخطيرة:

الآثار الصحية المباشرة:

• تسرب الزئبق والرصاص والمواد الكيميائية الأخرى إلى المياه البحرية يمكن أن يؤدي إلى تلف الجهاز العصبي والكلى.
• قد تتسبب هذه المواد السامة أيضًا في الإصابة بأمراض هرمونية وتناسلية تؤثر على الإنجاب.

الأمراض المزمنة:

• تعرض الإنسان لكميات كبيرة من المواد السامة قد يؤدي إلى ظهور أمراض مزمنة مثل مرض الرعاش والزهايمر وأمراض القلب.

الآثار على الجلد والجهاز الهضمي:

• التعامل المباشر مع المياه الملوثة يمكن أن يسبب طفح جلدي وآلام في المعدة وحالات إسهال.

التأثير على الأسماك والكائنات البحرية:

• يتغذى الإنسان على الأسماك والكائنات البحرية الموجودة في المياه الملوثة، مما يعرضه لخطر امتصاص المواد السامة المتراكمة في أجسامها.

 البيئة بشكل عام:

• يمكن أن يؤدي تلوث مياه البحار إلى تعرض الكائنات البحرية والنظم البيئية البحرية للخطر، مما يؤثر على توازن النظام البيئي واستدامته.

اقرأ أيضًا: اسئله عن البيئة وأهمية الحفاظ على نظافتها

أضرار التلوث على الاقتصاد

التلوث البحري يترك آثارًا سلبية على الاقتصاد بشكل عام، حيث يؤثر على العديد من القطاعات البحرية بشكل مباشر وغير مباشر:

  السفن والملاحة البحرية:

• يؤدي تلوث مياه البحار إلى تعرض السفن والمرافق البحرية للتلف والتآكل، مما يزيد من تكاليف الصيانة والإصلاح.

 الصناعات البحرية:

• يعاني قطاع الصناعات البحرية من خسائر مالية جسيمة بسبب التلوث، مما يتسبب في تقليل الإنتاجية والربحية ويعرض الوظائف للخطر.

 السياحة البحرية:

• يتسبب التلوث في تدهور البيئة البحرية مما يؤثر سلباً على جاذبية الشواطئ والمناطق السياحية البحرية، مما يقلل من عدد السياح ويقلل من الإيرادات السياحية.

 القطاع الصيدية:

• يؤثر التلوث على الأسماك والمخلوقات البحرية، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج الصيدلي وتدهور جودة المنتجات السمكية.

 الاقتصاد الإقليمي والعالمي:

• يسبب التلوث خسائر مالية كبيرة للاقتصادات الإقليمية والعالمية، حيث يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية والنمو الاقتصادي ويضعف الثقة في الاستثمارات البحرية.