اليوم الدولي للترجمة شعار اليوم العالمي للترجمة لعام 2024
دعونا نعرفكم اليوم الدولي للترجمة، كما تقوم الترجمة بدور الجسر بين اللغات المختلفة، فإنها أيضًا تعبر عن الامتنان والشكر لكل من يثق فيها ويثق بقدرتها على نقل الأفكار والمفاهيم بدقة وفهم، وحتى إذا كان بعض الأشخاص غائبين عن حفل الترجمة، فإنهم لا يزالون جزءا من هذا الاحتفال الذي يجمع بين الثقافات ويعزز التفاهم العالمي.
اليوم الدولي للترجمة هو يوم مميز بالفعل! فمثلما يحتفل الجميع بأعياد الميلاد ويتبادلون الهدايا والابتسامات، فإن الترجمة تستحق أيضًا أن يُكرم عملها وجهودها في تواصل الثقافات وتبادل المعرفة الترجمة، على عكس الأشخاص الذين يحتفلون بأعياد ميلادهم ويتلقون الاهتمام والهدايا، تتحمل مسؤولية إعداد حفلها الخاص وتقديم الهدايا للآخرين، فهي تعمل بجد لتسهيل التواصل بين الثقافات المختلفة وتحقيق التفاهم بين الشعوب الناطقة بلغات مختلفة.
جدول المحتويات
ما هو اليوم الدولي للترجمة
تأثير اليوم العالمي للترجمة يتجلى في عدة مجالات، من بينها:
رسالة الترجمة في نشر السلام: يعتبر اليوم العالمي للترجمة فرصة لتأكيد دور الترجمة في تعزيز الفهم والتواصل بين الثقافات المختلفة، وبالتالي تعزيز السلام والتعايش السلمي في العالم. فالترجمة تعتبر جسراً بين الشعوب والثقافات، وتمكينا للتفاهم المتبادل والتعاون الدولي.
دور الترجمة في التقدم العالمي: من خلال تسهيل التواصل بين الدول وتجاوز حواجز اللغة، تسهم الترجمة في تعزيز التقدم العلمي والثقافي والاقتصادي في العالم. فهي تساهم في نقل المعرفة والتكنولوجيا والثقافة بين الثقافات المختلفة، مما يعزز التبادل الحضاري ويسهم في التطور العالمي.
تكريم المترجمين: يعتبر اليوم العالمي للترجمة مناسبة لتقدير وتكريم جهود المترجمين من جميع أنحاء العالم، فالترجمة تعتبر مهنة حيوية وضرورية. والمترجمون يلعبون دورا هاما في بناء جسور الفهم والتواصل بين الشعوب وبفضل جهودهم، يتسنى للمجتمع العالمي التواصل والتفاهم بين بعضهم البعض. مما يسهم في تعزيز السلام والتعايش السلمي في العالم.
اقرأ أيضًا: اسماء محلات حلويات في إيطاليا
سبب تخصيص يوم الـ 30 من شهر سبتمبر خصيصاً للاحتفال بالترجمة
تم تخصيص اليوم العالمي للترجمة – المعروف أيضاً باسم يوم الترجمة الدولي – في الثلاثين من شهر سبتمبر، والذي يصادف يوم الجمعة لهذا العام. تكريما للقديس جيروم، الذي يحتفل بعيده في نفس اليوم. جيروم، الذي ولد في عائلة رومانية متدينة، نشأ وسط تقدير للعلم واللغات. وبفضل دعم عائلته وقدرته الفطرية على تعلم اللغات، أُرسل إلى روما للدراسة. حيث برع في استيعاب المعارف واللغات بشغف، ومن ثم. اتخذ جيروم مسار في الترجمة، حيث قام بترجمة الكتاب المقدس من العبرية واليونانية إلى اللاتينية. مما أثرى الأدب والديانة بشكل كبير.
وتعتبر مهنة الترجمة مهمة للغاية، حيث يتحد المتخصصون في هذا المجال تحت مظلة الاتحاد الدولي للترجمة الذي تأسس في عام 1953. وفي عام 1991، قرر الاتحاد تخصيص الثلاثين من سبتمبر كيوم عالمي للترجمة. وقدموا طالبًا للأمم المتحدة لتأكيد هذا اليوم كيوم رسمي للاحتفال بالترجمة، والذي تمت الموافقة عليه بواسطة 11 دولة عضو.
شعار اليوم العالمي للترجمة لعام 2024
إعلان الاتحاد الدولي للترجمة عن شعار اليوم العالمي للترجمة لهذا العام باسم عالم بلا حدود يعكس الأهمية الكبيرة التي تحملها الترجمة في تجاوز الحدود الثقافية واللغوية وتعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب، إن استخدام شعارات مثل هذه يعكس القيم والمبادئ التي تحملها الترجمة وتسعى لتحقيقها.
في السنوات السابقة، كانت الشعارات تعكس تحديات ومسؤوليات الترجمة في عصر معين. مثل اهتمامها بلغات السكان الأصليين في عام 2019 ومواجهة الأزمات العالمية في عام 2020 والآن، يأتي شعار عالم بلا حدود ليؤكد على روح التعايش والتضامن العالمي. وضرورة تجاوز الانقسامات والفجوات بين الثقافات والشعوب.
يعكس هذا الشعار رغبة الترجمة في إزالة الحواجز والتقليل من الانعزالية، وبناء جسور الفهم والتعاون بين الشعوب. ومن خلال توحيدها تحت هذا الشعار، تسلط الترجمة الضوء على دورها الحيوي في بناء عالم يتسم بالتفاهم والتسامح والتعاون المشترك.
منذ عام 2018، احتفل الاتحاد الأمريكي للمترجمين باليوم العالمي للترجمة (30 سبتمبر) من خلال نشر سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي. بهدف نشر المعلومات وتثقيف الجمهور حول دور المترجمين والمترجمين الفوريين المحترفين، وضم احتفال الاتحاد الأمريكي للمترجمين باليوم العالمي للترجمة في عام 2018 مجموعة من الإنفوغرافيكس. تحتوي على معلومات حول المهنة.
اقرأ أيضًا: تنظيف الايفون من الفيروسات مجانا بدون برامج )
وفي عام 2019، قام الاتحاد بإطلاق فيديو يمثل يومًا في حياة مترجم أو مترجم فوري. بهدف توضيح ماهية العمل كمترجم وتسليط الضوء على التحديات والمكافآت التي يواجهها المترجمون في حياتهم المهنية اليومية، تلك المبادرات تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الترجمة وتقدير جهود المترجمين في توفير الوسائل الفعالة للتواصل بين اللغات والثقافات المختلفة.