اليوم العالمي لداء الكلب وأهم المعلومات عنه

اليوم العالمي لداء الكلب يتم الاحتفال في الثامن والعشرين من سبتمبر من كل عام اليوم العالمي لداء الكلب، وهذا التاريخ يوافق ذكرى وفاة العالم لويس باستور، الذي يعتبر أبو اللقاح الأول ضد هذا المرض، داء الكلاب هو فيروس معدي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويسبب التهاب حادا في الدماغ، يصيب هذا المرض الثدييات المنزلية والبرية، بما في ذلك الإنسان، وينتقل عندما يعض الإنسان من قبل حيوان مصاب أو عند تعرض جرح لبصاق الحيوان المصاب، قد يتأخر ظهور أعراض المرض لمدة تتراوح بين 60 إلى 300 يوم بعد العضة.

اليوم العالمي لداء الكلب

ينبغي أن يتم التعاون بين الخدمات البيطرية والصحة العامة والمجتمع المحلي للتصدي لهذا المرض، تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 55 ألف شخص يفقدون حياتهم سنويا بسبب داء الكلاب. مما يعادل حالة وفاة كل عشر دقائق، يجب تطعيم الأشخاص المتعرضين لعضة حيوان مصاب للحد من انتشار المرض. حيث تعتبر العضة أسرع وسيلة لانتقال الفيروس من الحيوانات المصابة إلى الإنسان.

اليوم العالمي لداء الكلب
اليوم العالمي لداء الكلب

التاريخ

منذ عام 2007 وحتى الآن، تنظم الرابطة الأمريكية للحد من داء الكلاب (ARC) والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) الذكرى السنوية لداء الكلاب بهدف التوعية بمخاطر الفيروس ومكافحته والعمل على وقف انتقال العدوى إلى الإنسان. تتمثل الفعاليات في تقديم مواد تثقيفية وندوات توعوية، بالإضافة إلى أنشطة مخصصة للبيطريين والمسابقات للجمهور العام. تنظم الفعاليات في أغلب أنحاء العالم.

اقرأ أيضًا: افضل انواع الزعتر وطريقة حفظ المطحون

تطلق الرابطة العالمية للحد من داء الكلاب (ARC) ومنظمة الأمريكيتين للصحة (OPS) مسابقة في أمريكا الجنوبية والكاريبي لتشجيع الحكومات والخدمات الصحية والجامعات والمجتمعات والأفراد على محاربة الفيروس، تشارك في هذا العمل مع مركز الأمريكيتين للحمى القلاعية (PANFTOSA) ومركز الصحة البيطرية العامة. الكلاب، كناقلين للفيروس. تعتبر قريبة من ملايين الأشخاص.

ووفقا لدراسات مراكز CDC، فإن 95% من حالات الوفاة بسبب داء الكلاب تحدث في أفريقيا وآسيا. وتشكل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن خمسة عشر عامًا بين 30% و60% من ضحايا العدوى.

منظمة الأمريكيتين للصحة (OPS) تؤكد أن القارة الأمريكية شهدت انخفاضا ملحوظا في حالات الإصابة بالفيروس المنقول عبر الكلاب، مما يدفع الأمل نحو القضاء الكامل على هذا المرض.

اليوم العالمي لداء الكلاب

شهدت حالات الإصابة بداء الكلاب عند الإنسان تراجعا بنسبة تفوق 95% منذ عام 1980 في المنطقة، وهناك دول لم تسجل فيها حالات إصابة بعد. في الفترة من بداية عام 2014 حتى شهر يونيو من عام 2015، سجلت 13 حالة في بوليفيا. هاييتي، البرازيل. وجمهورية الدومينيكان، كما تم تسجيل حالات إصابة بداء الكلاب لدى الحيوانات في مناطق كانت سابقا خالية منه.

ينتج داء الكلاب عن فيروس ينتقل إلى الإنسان عند تعرضه للعض أو الخمش من الحيوانات المصابة، وتشمل هذه الحيوانات بشكل أساسي الكلاب والحيوانات البرية مثل الخفافيش.

تتوفر مطاعيم آمنة وفعالة لوقف انتشار المرض عند الحيوانات وأخرى للإنسان، وتستخدم قبل وبعد الاشتباه بالإصابة به.

لتجنب ظهور الفيروس أو الموت، ينصح بتطهير الجرح بشكل مباشر وتلقي المطعوم في أسرع وقت ممكن بعد التعرض للحيوان المشتبه في إصابته. ساهم انتشار المطاعيم الواسع للكلاب في تقليل حالات الإصابة بهم في العديد من الدول، وفي بعض الأحيان يؤدي المطعوم إلى القضاء على الفيروس.

تسجل حوالي 50 ألف حالة إصابة عند الإنسان سنويا، خاصة في آسيا وإفريقيا من جانبها. شددت الدكتورة مونيك إيلويت، المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان. على أهمية الجهود المشتركة لمكافحة داء الكلب، أكدت على أن التخلص من هذا المرض ممكن إذا عملنا معا على نطاق قطاعي الصحة البشرية والصحة الحيوانية. ومع المجتمعات المحلية المتضررة، وأشارت إلى أنه بتحقيق هذه الجهود. سنكون قادرين على بناء نظم أكثر متانة للكشف عن الأمراض ومكافحتها.

اقرأ أيضًا: أفضل أنواع الحليب لزيادة الوزن للبنات والشباب

قدم الدكتور كيو دونغيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة. رؤيته بشأن التحديات التي تواجهنا جميعًا بسبب جائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه ينبغي علينا تحويل هذه التحديات إلى فرص. يشدد على أن لدينا الفرصة الآن لتعزيز التعاون في إطار نهج الصحة الواحدة والتعاون الإقليمي، وخاصة لتحسين نظم الصحة الحيوانية والترصد. يرى التعاون في مكافحة داء الكلب كفرصة ممتازة لتحقيق هذه الأهداف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى