موعد اليوم العالمي لمرض الجذام وأعراضه
اليوم العالمي لمرض الجذام يحتفل اليوم العالمي لمرض الجذام عالمياً في 31 كانون الثاني، أو في الأحد الأقرب له، بهدف زيادة الوعي العام حول هذا المرض المعروف أيضاً بـداء هانسن، تم اختيار هذا التاريخ لإحياء ذكرى وفاة غاندي، زعيم الهند الذي كان من بين الشخصيات التي ركزت على أهمية التصدي لمرض الجذام.
جدول المحتويات
اليوم العالمي لمرض الجذام
في اليوم العالمي لمرض الجذام في 31 يناير، يُسلط الضوء على هذا المرض العدوى الذي يؤثر على الجهاز العصبي والجلد والأنف والعينين يمكن علاجه، ولكن في حال عدم تلقي العلاج المبكر، قد يسبب ضرراً دائماً لا يمكن إصلاحه، الآن، نتعرف على المرض وأعراضه وأسبابه وطرق علاجه وفقاً لموقع ميديكال نيوز توداي.
في السابق، كان يُعتقد أن مرض الجذام يمكن أن ينتشر بسرعة، ولكن الآن، يعرف الخبراء أن هذا ليس صحيحاً، وأن العلاج يمكن أن يشفي العدوى ومع ذلك، لا يمكن للعلاج أن يُعالج الضرر الذي حدث بالفعل.
البكتيريا المسؤولة عن مرض الجذام، والتي تسمى “المتفطرة الجذامية”، تنمو ببطء شديد ولا تنتشر بسهولة، ويمكن للأشخاص المصابين بمرض الجذام الاستمرار في العمل وممارسة حياة نشطة أثناء علاجهم ووفقًا للإحصائيات، في عام 2018، كان هناك حوالي 208،600 حالة مسجلة في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضًا: أعراض الجذام وعوامل تزيد من خطر الإصابة بالمرض
أعراض مرض الجذام
تتطور البكتيريا التي تسبب مرض الجذام ببطء، وقد تستغرق الأعراض ما يصل إلى 20 عامًا في كثير من الأحيان، مما يجعل الشخص غالبًا ما يكون غير قادر على ملاحظة التغيرات أو يدرك بطريقة أخرى أن المرض يتقدم.
مع مرور الوقت، قد يلاحظ الشخص ضعف القدرة على الشعور باللمس والألم، بالإضافة إلى تغيرات في الجلد، في 90٪ من الأشخاص المصابين بمرض الجذام، يبدأ التنميل هو العرض الأول الملحوظ، وقد يبدأ هذا الفقدان في الإحساس قبل سنوات من ظهور تغيرات في الجلد، وعادة ما يكون ذلك بشكل فقدان الإحساس في درجات الحرارة، ولمسة خفيفة، والضغط العميق، مما يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات.
تتضمن التغيرات الجلدية الأولى عادة فقدان بقعة أو بضع بقع من الجلد، وقد تشمل التغيرات الأخرى:
- تغير في لون الجلد (تفتيح أو سواد)
- جفاف أو تقشر
- علامات الالتهاب مثل الاحمرار
- حرقان
- تشكيل تقرحات غير مؤلمة على القدمين
- جلد سميك حول الجلد
- كتل أو تورمات في الوجه أو شحمة الأذن
تختلف الأعراض من شخص لآخر، وبالإضافة إلى تغيرات الجلد وفقدان الإحساس، يمكن أن يؤدي مرض الجذام إلى:
- احتقان الأنف ونزيف في الأنف
- ضعف العضلات
- فقدان وتنميل في اليدين والقدمين
- تورم الأعصاب، خاصة حول الركبتين والمرفقين والرقبة
- تضخم الأعصاب وخاصة في المرفقين والركبتين
- مشاكل في العين مثل جفافها بشكل مفرط وتعرضها للعدوى
- فقدان الحاجبين
- تقرحات لا تلتئم على باطن القدمين
- شلل وتشوه في اليدين والقدمين
- فقدان البصر
- تلف داخلي وتندب بسبب تلف الغشاء المخاطي داخل الأنف، مما يؤدي أحياناً إلى فقدان البصر.
اقرأ أيضًا: أسباب مرض الجذام وأعراضه وطرق علاجه
التشخيص والعلاج
يتم عادة تشخيص مرض هانسن عندما يقوم الطبيب بتقييم الأعراض، ويمكنه تأكيد التشخيص من خلال اختبار عينة من الجلد أو العصب في المختبر.
لعلاج المرض، يصف الطبيب عادة مزيجًا من اثنين أو ثلاثة من المضادات الحيوية، ويحتاج الشخص إلى هذا العلاج لمدة تتراوح بين 1 و 2 سنة ويساعد الجمع بين العديد من المضادات الحيوية في تقليل خطر المقاومة للمضادات الحيوية، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
عندما يبدأ الشخص العلاج، فإن البكتيريا لا يمكن أن تنتقل إلى الآخرين وأظهرت الدراسات أن انتقال العدوى قد يشمل الاتصال بالحيوانات أو ملامسة الجلد للجلد أو قطرات من السعال أو العطس.
وأشارت منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن البكتيريا على الأرجح تنتقل عبر قطرات رذاذ الأنف والفم أثناء الاتصال الوثيق والمتكرر مع شخص لم يعالج مرض الجذام.
مرض الجذام هو مرض مزمن ينجم عن الإصابة بالبكتيريا المعروفة باسم المتفطرة الجذامية أو Mycobacterium leprae، يؤثر هذا المرض على الجلد والأعصاب المحيطية، ويتسبب في تلف يتطور ببطء ويمكن أن يكون دائمًا، يمكن لمرض الجذام أن يؤثر على العينين والأطراف أثناء تطوره، مما يجعله مرضًا معوقًا بتداعيات خطيرة على الحالة الصحية العامة.