أعراض حمى الضنك للأطفال وطريقة تشخيص المرض
تصاب ملايين الحالات بعدوى حمى الضنك حول العالم كل عام، وهي الأكثر شيوعاً بين مناطق جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ الغربية وأمريكا للاتينية وإفريقيا، وفي الأغلب لا تظهر أي مؤشرات للمرض أو أعراض أولية لكثير من الحالات المصابة، حيث يمكن أن تُشخص على أنها أعراض لأمراض أخرى مثل: الإنفلونزا، وسنتناول في هذا المقال أعراض حمى الضنك للأطفال وطريقة التشخيص.
أعراض حمى الضنك للأطفال
في العادة تتراوح فترة ظهور الأعراض ما بين أربعة و10 أيام من التعرض للدغة بعوضة محملة بالمرض، وفيما يلي سنعرف ما هي أعراض حمى الضنك للأطفال:
- يشعر الطفل بالضعف والتعب العام لمدة يومين أو ثلاثة أيام.
- يصاب بالحمى والقشعريرة.
- صداع شديد.
- يحس الطفل بألم عند تحريك العينين.
- ألم غير محتمل في الظهر والساقين والمفاصل، ومن شدة الألم سمي المرض” حمى تكسير العظام”.
- طفح جلدي على الوجه، ومن الممكن أن ينتقل إلى باقي أجزاء الجسم.
- الإصابة بنزيف من الأنف واللثة.
- فقدان الشهية.
اقرأ أيضًا: كم مدة الشفاء من حمى الضنك وما هي طريقة العلاج
طريقة تشخيص المرض
يمكن للأطباء الكشف عن حمى الضنك باستخدام التحاليل الطبية، وهذا يتم بشكل خاص عند ظهور أعراض تشبه الإنفلونزا خاصة في المناطق الاستوائية، ويمكن الكشف عنه عبر اتباع الآتي:
- حيث يتم إجراء اكتشاف مستضد فيروس حمى الضنك باستخدام اختبارات NAAT أوNS1 ولتأكيد النتيجة نقوم بعمل فحص الأجسام المضادة IgM، إذا كانت نتائج هذه الاختبارات سلبية بعد سبعة أيام من الأعراض، فهذا يشير أن المريض لم يعد مصاباً بعدوى فيروس حمى الضنك.
- فحص تفاعل البوليمريز المتسلسل: أو ما يطلق عليه (PCR)، حيث يكشف عن وجود الفيروس المسبب لحمى الضنك.
- تعداد الدم الكامل: حيث يرافق حمى الضنك انخفاض في تعداد صفائح الدم، وانخفاض ملحوظ في الهيموجلوبين وتعداد خلايا الدم الحمراء في بعض الحالات بسبب حدوث نزيف شديد.
اقرأ أيضًا: هل الليمون مفيد لحمى الضنك؟! علاج حمى الضنك من البيت
هل تؤثر حمى الضنك على الأطفال
يرجى في حال ظهور أي من أعراض حمى الضنك على الطفل استشارة الطبيب فورًا، حيث إنه إذا كانت حمى الضنك حادة، فيمكنها أن تسبب نزيفاً داخلياً، وتلفًا في الأعضاء، ويمكن أيضاً أن ينخفض مستوى ضغط الدم إلى مستويات خطيرة تسبب الصدمة.
تناولنا في هذا المقال أعراض حمى الضنك شائعة الظهور لدى الأطفال المصابين، وأيضاً طرق تشخيص المرض باستخدام أنواع مختلفة من التحاليل الطبية، وعرفنا أيضاً تأثير حمى الضنك الشائع على الأطفال، حيث دوماً ما يكون الأطفال أصحاب مناعة ضعيفة، ومن السهل تعرضهم إلى أي عدوى.