أسباب البكاء بدون سبب وطريقة التخلص منه

البكاء بدون سبب ظاهرة طبيعية قد ترتبط بتغيرات هرمونية أو إرهاق أو قلق أو اكتئاب، والنوم الكافي وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي وتقنيات الاسترخاء قد تساعد في التخفيف من البكاء بدون سبب، فلا تتردد في استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية ضرورية عند تكرار البكاء بدون سبب.

البكاء بدون سبب

إن البكاء بدون سبب سبب أو ما يسمى بالبكاء الغير مبرر له العديد من الأسباب المحتملة التي قد تكون هي العامل الرئيسي له، وفي هذه الفقرة سنستعرض أهم الأسباب وراء ذلك كالتالي:

  •  التغيرات الهرمونية: قد تتسبب التغيرات الهرمونية، وخاصةً عند النساء، في زيادة الحساسية العاطفية، مما يؤدي إلى البكاء دون سبب واضح.
  •   
  •  الإرهاق: يمكن للإرهاق الجسدي والعقلي أن يسبب تراكم التوتر، مما ينتج عنه البكاء كوسيلة للتعبير عن المشاعر المكبوتة.
  •  الحزن والاكتئاب: يُعتبر البكاء بدون سبب علامة على الحزن أو الاكتئاب، خاصةً إذا ترافق مع أعراض أخرى مثل فقدان الشهية أو اضطرابات النوم.
  •   
  •  القلق: يمكن أن يزيد القلق من التوتر والتهيّج، مما يؤدي في النهاية إلى البكاء بدون سبب.
  •  بعض الأدوية: قد يكون البكاء ناتجًا عن تأثيرات جانبية لبعض الأدوية، كالمضادات الاكتئابية.
  •  الحالات الطبية: قد تكون بعض الحالات الطبية مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو نقص فيتامين B12، سببًا للبكاء دون سبب.
البكاء بدون سبب
البكاء بدون سبب

اقرأ أيضًا: اضرار البكاء قبل النوم وهل يؤدي للوفاة 

علاج البكاء بدون سبب  

لكن هناك المزيد والعديد من الحلول التي تعالج البكاء من غير سبب يمكننا أن نلخصها في السطور المقبلة كالتالي: 

  •  التحدث مع شخص موثوق: يمكن للتعبير عن مشاعرك مع شخص تثق به أن يخفف من التوتر والقلق.
  •  الحصول على قسط كافٍ من النوم: يُعزز النوم الجيد الحالة المزاجية ويقلل من التوتر.
  •  ممارسة الرياضة: تُفرز الرياضة هرمونات السعادة، مما يحسّن المزاج ويُقلّل من التوتر.
  •  تناول غذاء متوازن: يمكن لنظام غذائي صحي أن يحسّن المزاج ويُقلّل من التوتر.
  •  تطبيق تقنيات الاسترخاء: تقنيات مثل اليوغا أو التأمل يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق.

إذا كنت تعاني من البكاء بدون سبب بشكل متكرر، من الضروري استشارة الطبيب أو الاستشاري النفسي لتقديم العلاج المناسب.

هل البكاء مفيد أم ضار؟

 يثبت الباحثون أن البكاء يفرز الأوكسيتوسين والمواد الأفيونية الذاتية، المعروفة أيضًا بالإندورفين، والتي تساهم في تخفيف الآلام الجسدية والعاطفية، وفقًا لموقع جامعة هارفارد، ومع ذلك، البكاء المستمر والحزن المُتكرر قد يشيران إلى مشكلة عاطفية أو نفسية تحتاج إلى تدخل طبي أو اجتماعي، وربما يحتاج الشخص إلى دعم من أصدقائه في حال فقدان شخص عزيز، أما الشخص المعاني من الاكتئاب فقد يحتاج إلى علاج دوائي.

من الجدير بالذكر أن البكاء قد يخفف من التوتر، لكن البكاء المستمر والزائد دون تحسن في الحالة العاطفية يتطلب استشارة طبيب أو مستشار نفسي.

هل يقلل البكاء من الألم؟

وفقًا لتقرير نشرته “هيلث لاين” (healthline)، يطلق البكاء الأوكسيتوسين والإندورفين، ويمكن لهذه المواد الكيميائية المساهمة في تخفيف الآلام الجسدية. فبمجرد إطلاق الإندورفين، قد يدخل جسمك إلى حالة من التخدير إلى حد ما، بينما تمنحك الأوكسيتوسين شعورًا بالهدوء أو الرفاهية.

لماذا أبكي لأسباب بسيطة؟

البكاء بلا سبب محدد قد يكون ناتجًا عن أمور صغيرة أو غير مهمة، مثل:

  •  قد يكون له علاقة بمشكلة جسدية، مثل تغيرات في الهرمونات مثل مشاكل الغدة الدرقية، أو فترات الحمل، أو انقطاع الطمث.
  •  يمكن أن يكون بسبب الإرهاق نتيجة لعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  •  ربما يكون ناتجًا عن حدث أو موقف يزعجك، مثل الخلاف مع صديق مقرب.
  •  قد يرتبط بصدمة عاطفية، مثل رؤية موقف مؤلم.
  •  الحزن والاكتئاب قد يكونان سببًا آخر.
  •  القلق والتوتر قد يؤديان أيضًا إلى البكاء بدون سبب واضح.

اقرأ أيضًا: سبب تسمية الفول السوداني وأهم الفوائد الصحية له

هل البكاء علامة ضعف أم قوة؟

من الناحية الطبية، يُعتبر البكاء استجابة طبيعية لمجموعة متنوعة من المحفزات، ولا يمكن تصنيفه بوصفه علامة للضعف أو القوة. فعلى الرغم من أن البكاء قد يُساهم في تخفيف الألم العاطفي، إلا أنه يجب التعامل معه بشكل فعال من خلال فهم أسبابه والتعامل معها بحكمة.

Related Articles

Back to top button