نصائح بعد تقشير الوجه الممنوع والمسموح فى العناية بالبشرة بعد التقشير
نصائح بعد تقشير الوجه من المهم جدًا أن يكون كل شخص سيُقدم على إجرائها ملمًا بها؛ وذلك لأنه كما هو معروف أن البشرة تعتبر من المناطق في الجسم التي يجب الحذر أثناء التعامل معها، وفي حال تم تطبيق أي وصفة أو آلية عليها من الضروري معرفة محاذيرها وضرورياتها تجنبًا لأي خطر قد يلحق بها، ومن هنا نوضح كيف يتم الاعتناء بالبشرة بعد التقشير.
جدول المحتويات
نصائح بعد تقشير الوجه
بعد إجراء تقشير الوجه مهما كانت الوسيلة سواءً كيميائية أو فيزيائية من الضروري معرفة أن هناك مجموعة من النصائح أو التعليمات التي يجب اتباعها للحصول على نتيجة جيدة وتجنب تهيّج البشرة وما شابه، وهي كالتالي:
- بعد انتهاء التقشير من المهم تحريك قطعة من الثلج على البشرة بطريقة الكمادات من أجل تهدئتها ومنع التهابها وتهيجها.
- من الضروري العمل على ترطيب البشرة بصورة جيدة، إما بمرطبات طبيعية أو كيميائية باستشارة الطبيب.
- على الشخص الذي أجرى تقشير للبشرة تجنب التعرّض المباشر لأشعة الشمس خاصةً لو كان بعد وقتٍ قصير بحيث لم تأخذ البشرة وقتها لكي تهدأ.
- في حال كان التقشير كيميائي فمن اللازم المتابعة الدورية مع الطبيب الذي أجراها من أجل وضع المرطبات المناسبة للبشرة، كما أن هناك نوع من الضمادات يتم وضعها والتي يجب تغييرها دوريًا.
- بما أن تقشير البشرة يعني إزالة أي مادة أو طبقة كانت عليها جراء التلوث والأكسدة وما شابه؛ فإن الاهتمام بتنظيف البشرة أمرًا لا بد منه.
اقرأ أيضًا: عيوب زراعة الأسنان وهل يحدث مشاكل العظام والنسيج الليثي ؟
متى اغسل وجهي بعد التقشير الكيميائي
كما سبق الذكر أن التقشير له عدة أنواع أصبح رائجًا منها في الوقت الحالي التقشير الكيميائي والذي لا يتم إلا في داخل عيادات أطباء جلدية متخصصين، وهنا من الضروري جدًا الالتزام بنصائح الطبيب فيما يخص الإجراءات ما بعد التقشير.
ومن بين تلك الإجراءات هو استخدام الماء على البشرة؛ إذ عقب التقشير الكيميائي لا بد من الحفاظ على البشرة جافة لوقتٍ يتم تحديده من قِبل الطبيب حسب كل حالة على حدة، إلا أنه قد يصل إلى يومٍ كامل في كثيرٍ من الأحيان.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم اكرتين للتفتيح وطريقة إستخدامه
إن تقشير البشرة له العديد من المميزات التي تأتي على رأسها إزالة الطبقات الموجودة على البشرة، مما تعمل على سدّها وإصابتها بالعديد من الالتهابات والحساسية، إلا أن ذلك لا يعني الإقدام على تلك الخطوة دون الرجوع إلى مختص والذي يُفضل أن يكون طبيبًا؛ وذلك حتى يتم الإلمام بكافة النصائح الأساسية التي تجعل منها خطوة ناجحة.
