مقدمة عن يوم المعلم الفلسطيني حيث يحتفل الفلسطينيون في الرابع عشر من كانون الأول من كل عام بيوم المعلم الفلسطيني، الذي يعد مناسبة وطنية يعبر فيها أبناء الوطن عن إجلالهم وتقديرهم للمعلم الفلسطيني حامل رسالة الأنبياء وشعلة الخلاص من الجهل والعبودية، وتعبيرا عن تقديرهم لدوره الطليعي في بناء وتنمية المجتمع الفلسطيني.

مقدمة عن يوم المعلم الفلسطيني

يحمل هذا اليوم رمزية وطنية ترتبط جذورها بمحطة نضالية انطلقت منذ عام 1972 عندما تعرض عشرات المعلمين للقمع والتنكيل على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي لدورهم الوطني البارز في التصدي للاحتلال ودعم المقاومة.

ومنذ ذلك الحين، أصبح يوم المعلم الفلسطيني مناسبة للاحتفال بالإنجازات التربوية التي حققها المعلمون الفلسطينيون، والاعتراف بدورهم الهام في بناء وتنمية المجتمع الفلسطيني.

وفي هذا اليوم، تنظم المؤسسات التربوية والهيئات التعليمية الفلسطينية العديد من الفعاليات والأنشطة لتكريم المعلمين الفلسطينيين، والتعبير عن تقديرها لهم. كما يشارك في هذه الفعاليات أبناء المعلمين وطلابهم، الذين يعبرون عن حبهم وتقديرهم لمعلميهم.

ويلعب المعلم الفلسطيني دورًا هامًا في المجتمع الفلسطيني، فهو يساهم في بناء جيل واعٍ ومثقف، قادر على مواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني. كما يساهم المعلم الفلسطيني في الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، وتعزيز قيم الحرية والاستقلال.

وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، يواصل المعلمون الفلسطينيون بذل جهودهم الجبارة في سبيل تعليم جيل المستقبل، وإعداده لقيادة مسيرة التحرير الوطني.

مقترح لك: اذاعة مدرسية عن يوم المعلم الفلسطيني

مقدمة اذاعة عن يوم المعلم

صباح النور على من أنار دروب الجهل والظلام بنور كلماته، صباح الخير لمن علنا أنه لا خير في عمل لا ينفع صابحه والمجتمع، اليوم زملائي وزميلاتي نحتفل بالمعلمين والمعلمات من سخروا لنا طاقتهم وأوقاتهم ليعلمونا؛ مما تعلمونه سواءً في الكتب، أو في الحياة.

ففي كل يوم نجد أمراً جديداً نتعلمه على أيدي معلمينا بما ننتفع به في الدنيا والآخرة. وعرفانًا بهذا الأمر الذي لا يمكن لأي منا إنكاره سنوافيكم بالمزيد من الحديث عن المعلم وعظم دوره من خلال فقراتنا القادمة لذا دعونا ننتقل لأولى هذه الفقرات.

كلمة عن يوم المعلم

مقدمة عن يوم المعلم الفلسطيني. يوم المعلم الفلسطيني هو مناسبة وطنية تحتفل فيها فلسطين بالمعلمين الفلسطينيين ودورهم الهام في المجتمع الفلسطيني. يصادف هذا اليوم الرابع عشر من كانون الأول (ديسمبر) من كل عام.

يعود تاريخ اختيار هذا اليوم إلى عام 1972، عندما تعرض عشرات المعلمين الفلسطينيين للقمع والتنكيل على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي لدورهم في مقاومة الاحتلال. في ذلك اليوم، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمداهمة مدرسة “بيرزيت” الثانوية، واعتقلت عددًا من المعلمين والطلاب، وقامت بضربهم وتعذيبهم.

منذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم مناسبة وطنية للتعبير عن تقدير الشعب الفلسطيني للمعلمين، والتأكيد على دورهم الهام في بناء المجتمع الفلسطيني. في هذا اليوم، تنظم العديد من الفعاليات والاحتفالات لتكريم المعلمين الفلسطينيين، مثل:

  • إقامة حفلات تكريم للمعلمين المتميزين.
  • تقديم الهدايا والجوائز للمعلمين.
  • تنظيم مسابقات وأنشطة ثقافية وفنية للمعلمين والطلاب.

يلعب المعلمون الفلسطينيون دورًا هامًا في المجتمع الفلسطيني، فهم يساهمون في بناء الأجيال الصاعدة، وإعدادهم لمستقبل أفضل. فهم ينقلون العلم والمعرفة للطلاب، ويساهمون في تنمية شخصياتهم وقدراتهم. كما أنهم يلعبون دورًا مهمًا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال توعية الطلاب بحقوقهم الوطنية، وحثهم على الدفاع عن وطنهم.

فقرة هل تعلم عن المعلم

بعد ذكر مقدمة عن يوم المعلم الفلسطيني. الآن فنصل لواحدة من أمتع الفقرات على الإطلاق وهي فقرة هل تعلم وتقدمها لنا الطالبة/……………………..

  • هل تعلم أن الأمم تبنى بسواعد معلميها.
  • هل تعلم أن المعلم قدوة لتلاميذه في مختلف أفعاله وأقواله.
  • هل تعلم أنه لولا المعلم لما كان للطبيب ولا العالم أو غيرهم وجودًا.
  • هل تعلم أن العلماء هم ورثة الأنبياء في العلم.
  • هل تعلم أن احترام المعلم وتقديه هو واجب على كل طالبة وطالبة.
  • هل تعلم أن أكثر ما يسعد المعلم هو نجاح طلابه وتفوقهم فهم ثمرة جهوده.
  • هل تعلم أن مهنة التدريس هي أنبل المهن جميعًا وأكثرها مشقة.

يوم المعلم الفلسطيني

زملائي وزميلاتي وأساتذتي الكرام دعنا نستمع معًا لكلمة أعدها الطالب/…………….. عن يوم المعلم.

قيل قديمًا في الأمثال الشعبية “من علمني حرفًا صرت له عبدا” كنوع من الدلالة على مكانة المعلم، وهي في الواقع كلمة حقيقة تمامًا جميعنا نعيها جيدًا ومتيقنين من صدقها.

فما من نجاح يمكن لأي طالب تحقيق في أي مرحلة من مراحل حياته إلا وكان لمعلم أو أكثر فضل في ذلك.

لذا من واجب العالم بأسره أن يعترف بفضل المعلم ويكرمه على ما يقدمه للعالم وتخصيص يوم للاحتفاء به هو أقل ما يمكن للعالم أن يقدمه له، لذا فشكرًا لكل معلم ومعلمة أفنوا من أوقاتهم ولو لحظة واحدة لأجل طلابهم.

خاتمة عن يوم المعلم الفلسطيني

بذلك نصل سويًا لختام إذاعتنا المدرسية التي حاولنا من خلالها الاحتفاء بمعلمينا رغم أن كلماتنا وقفت عاجزة مقابل ما قدموه لنا من نصح وإرشاد وتوجيه وتحفيز، لذا على كل منا أن يعطي المعلم قدره ويحترمه ويقدره ويستمع لنصحه الذي لا يقصد به سوى صلاح الطالب وتوفقه ونجاحه.

وبالنيابة عني وعن زملائي أتقدم ببالغ شكري لكافة المعلمين والمعلمات سائلاً الله أن يجعل ما علمتمونا إياه سببًا تدخلون به الجنة وتجتمعون به في الفردوس الأعلى مع الحبيب المصطفى. وأخيرًا أشكر الجميع على حسن استماعهم لنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقترح لك: كلمة عن يوم المعلم الفلسطيني