في هذا اليوم نهتم بأن نقدم إليكم مقال عن التوحد من أجل التعريف بهذا الاضطراب الذي يصيب بعض الأطفال ويؤثر على بعض مهاراتهم الحياتية بشكل يجعلهم مختلفين عن أقرانهم، إذ أنه من الضروري مراعاة هؤلاء المصابين وتجنب الفهم الخاطئ لهم، لذلك نترككم اليوم مع سطور هذا المقال.

مقدمة مقال عن التوحد

إن مرض التوحد أو ما يعرف باضطراب طيف التوحد هو أحد اضطرابات النمو التي تؤثر على الأطفال عادة من عمر سنة إلى ثلاث سنوات، ويؤثر هذا الاضطراب على قدرات التواصل الاجتماعي لدى الطفل.

اقرأ أيضًا:  شعار اليوم العالمي لمتلازمة داون

أسباب مرض التوحد

لا تعد أسباب التوحد معروفة بالكامل، ومع ذلك، يمكن القول إن العوامل الآتية قد تزيد من احتمالية إصابة الأطفال بهذا الاضطراب:

  • بعض الاضطرابات الجينية التي تنتج عن عوامل وراثية، وهي تظهر عادة بشكل تلقائي لدى الفرد خلال أول سنوات حياته.
  • العمر المتقدم للوالدين وقت إنجاب الطفل.
  • الإصابة بالحصبة الألمانية.
  • إصابة الأم الحامل بالسمنة أو مرض السكري.

اقرأ أيضًا: عبارات عن اليوم العالمي لمتلازمة داون

أعراض مرض التوحد

تعد هذه الأعراض هي الأكثر شيوعًا لدى الأطفال المصابين باضطراب التوحد:

  • صعوبات في التواصل مع الآخرين.
  • صعوبات في فهم مشاعر وأفكار الآخرين.
  • استغراق وقت طويل لاستيعاب المعلومات.
  • الانزعاج من الضوضاء العالية والأضواء الساطعة.
  • مشاكل في التحدث والتواصل البصري.
  • تكرار التفكير في بعض الأمور وفعلها.

اقرأ أيضًا: رسالة للمجتمع عن متلازمة داون

علاج مرض التوحد

مع الأسف، فإنه لا يوجد علاج فعال للقضاء على أعراض اضطراب التوحد بالكامل، إلا أن بعض العلاجات المتاحة قد تقلل من حدة الأعراض، وتساعد الطفل على تنمية ما لديه من مهارات.

يمكن القول بأن العلاجات الآتية قد تساعد في تحسن حالة الطفل المصاب بشكل ملحوظ إذا تم التدخل المبكر:

  • علاج النطق: يمكن هذا العلاج الطفل من التعبير عن نفسه واحتياجاته بشكل أفضل.
  • علاج دوائي: يعمل على تحسين بعض مشاكل السلوك لدى المصاب من عدوانية وسلوكيات أذى النفس.
  • علاج وظيفي: يقوم بتعليم الطفل بعض المهارات الحياتية المهمة، مثل ارتداء الملابس.

خاتمة مقال عن التوحد

في النهاية، فقد تعرفنا على هذا الاضطراب بشيء من التفصيل من خلال التطرق إلى العوامل التي تزيد من احتمالية حدوثه، ثم تناول بعض أبرز أعراضه التي يمكن ملاحظتها لدى الطفل المصاب.

وقد ختمنا هذا المقال بعد ذلك بأنواع العلاجات التي يمكن استخدامها عند التدخل المبكر من أجل تقليل شدة الأعراض بالتدريج، ولا يسعنا سوى نصح الأهل بمعاملة الطفل المصاب معاملة خاصة.

هنا ينتهي مقالنا الكبير الذي عرضنا لكم من خلال سطوره مقال عن التوحد يشرح هذا الاضطراب ببعض الإيجاز، وذلك من أجل فهم أسبابه، وأعراضه، وطرق علاجه بشكل واضح قدر الإمكان.