كلمة بمناسبة عيد الطالب 19 ماي في الجزائر
كلمة بمناسبة عيد الطالب 19 ماي الذي يصادف في التاسع عشر من مايو أحد الأيام البارزة التي يخلدها الجزائريون، تكريماً للإنجازات التي تحققت أثناء إضراب الطلاب الجزائريين في عام 1956، تأسس الاتحاد العام لطلبة المسلمين الجزائريين بأهداف رئيسية تتمثل في الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية لجميع الطلبة الجزائريين بالإضافة إلى توحيد صفوفهم في حركة طلابية موحدة، لذلك نقدم لكم في السطور الآتية عرضاً متكاملاً حول تاريخ يوم الطالب وأهميته.
جدول المحتويات
كلمة بمناسبة عيد الطالب 19 ماي
يحتفي الشعب الجزائري بيوم يعرف بـ عيد الطالب، تاركًا إياه علامة خالدة في تاريخهم:
- في ذلك اليوم قام الآلاف من الطلاب الجامعيين بالتخلي عن مقاعد الدراسة وانخرطوا في الكفاح من أجل تحقيق استقلال الوطن.
- تميز هذا اليوم بإضراب عام للطلاب من كلا الجنسين، بدءًا من الجامعات.
- ثم توسع الأمر ليشمل طلاب المدارس الثانوية، مما كان له تأثير كبير وملموس على تعزيز الإتحاد.
- الدعوة لهذا الإضراب، التي انطلقت من الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين.
- لاقت استجابة واسعة وشملت طلاب المدارس الثانوية بجانب نظرائهم في الجامعات.
- سواء داخل الجزائر أو الذين يدرسون في مصر أو تونس أو حتى فرنسا.
اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية عن الطفولة
موضوع عن يوم الطالب 19 ماي
يمثل يوم الطالب ذلك اليوم الفاصل الذي اختار فيه الشباب الجزائريون المثقفون أن يتحكموا في مصائرهم بأنفسهم، ما أثر في زيادة وعيهم وسعيهم نحو تحسين ظروفهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية:
- قد سعوا لتأكيد وجودهم من خلال إنشاء الجمعيات والهيئات التي تعكس قدراتهم وطموحاتهم.
- كان التزامهم قويًا بالنضال السياسي الثوري، ليس فقط لتحرير وطنهم بل أيضًا لإعادة بنائه وتطويره.
- تعتبر الثورة الجزائرية فريدة من نوعها في التاريخ الإنساني، إذ تمكنت من التوسع حتى في أراضي العدو.
يوم الطالب 19 ماي
يشار إلى يوم الطالب بأنه مناسبة وطنية خاصة بالتلاميذ الجزائريين ، إليكم التفاصيل:
- تركوا صفوفهم الدراسية في ذلك اليوم وانضموا إلى إخوانهم المجاهدين.
- معبرين عن رفضهم لاستمرار المحتل على أراضيهم.
- كرسوا جهودهم للمساهمة في نجاح الثورة الجزائرية، ويصادف هذا اليوم 19 مايو/أيار عام 1956.
- أقدم الطلبة الجزائريون على إضراب استجابة للجرائم التي ارتكبها الاحتلال الفرنسي ضد الطلاب.
- كذلك التضييقات التي وجهت ضد الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين.
- تمكن طلاب الجزائر من استيعاب تاريخ وطنهم وسعوا إلى تشكيل مستقبلهم بطريقة سليمة.
- حيث جاء تفكيرهم في خلق تنظيم يحمي من خلاله الطلبة حقوقهم الأساسية والقيمية.
غايات إنشاء الاتحاد الشامل للطلاب الجزائريين.
أنشئ الاتحاد الوطني لطلاب الجزائر المسلمين في السابع والعشرين من شهر فبراير عام 1955 من قبل جمعية طلاب المسلمين في شمال أفريقيا.
انعقد المؤتمر التأسيسي في باريس بحضور شخصيات بارزة في الميدان الثقافي والسياسي ممثلةً عن الهيئات الطلابية، بما في ذلك الاتحاد الوطني لطلاب فرنسا، وتم خلاله بحث أهداف إنشاء الاتحاد الطلابي الجزائري:
- الاتحاد يشارك بشكل فاعل في الشؤون السياسية للوطن.
- منح جميع الطلبة الجزائريين حقوقهم وتجميع مطالبهم في كيان واحد.
- الذود عن مصالح الطلاب الجزائريين وحقوقهم الأساسية والمعنوية.
- توجيه الطلبة الجزائريين نحو اتجاه واحد وخلق حركة طلابية متماسكة.
- جعل مستقبل الطلاب الجزائريين متلازماً مع مستقبل الأمة الجزائرية، بما في ذلك القضاء على الاختلافات التي فرضتها العادات الأكاديمية الفرنسية.
اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية عن عيد استقلال السودان معبرة!
النضال الثوري للطلبة الجزائريين
ينظر إلى إضراب الطلاب وانخراطهم في صفوف جيش التحرير الوطني على أنه البداية الفعلية التي عززت المقاومة الثورية.
تبعاً لذلك انضم أكثر من 157 طالبًا إلى الجيش للتحرير الوطني، وبذلك كانت مشاركة الطلاب الجزائريين في الكفاح الثوري بمثابة مساهمة ذات أثر بالغ وقوي كالتالي:
- قدمت الثورة الجزائرية منصة لمشاركة العديد من المفكرين والعلماء في الدفاع عن القضية.
- يوجد الكثير من المجندين وصُناع القنابل والأطباء والممرضات.
- يوجد أفراد قد أظهروا اهتمامًا بميدان الإعلان والترويج بهدف إلقاء الضوء وتوعية الجمهور العالمي والفرنسي.
- تم توصيل أنباء الثورة الجزائرية عبر مقالات الصحف المتنوعة.
- إيصال صدى ثورة الجزائر إلى المستوى العالمي لكسب الاستقلالية واستعادة السيادة الوطنية.
- تسليط الضوء على الجانب السياسي والإعلامي للمسألة الجزائرية.
نصل إلى نقطة النهاية في مقالنا كلمة بمناسبة عيد الطالب 19 ماي، استعرضنا فيه أمثلة عن كلمات الافتتاح التي يمكن إلقاؤها في هذا اليوم المميز وكذلك أروع الكلمات التي يمكن تقديمها في الإذاعة المدرسية بهذه المناسبة.