قصائد شعر حزين عن موت شخص عزيز معروفة
يوجد قصائد شعر حزين عن موت شخص عزيز كثيرة للغاية؛ حيث إنه هناك العديد من الأشخاص الذين قد كتبوا قصائد في فقدان أحبابهم، والتي تكون بمثابة تعبير عن مشاعرهم التي تكم بداخلهم، ولا يمكنهم الفحص عنها بسهولة إلا من خلال الشعر، وجاءت تلك القصائد في العديد من العصور المختلفة بداية من العصر الجاهلي حتى العصر الحديث.
شعر حزين عن موت شخص عزيز
هناك الكثير من الشعراء الذين كان لهم قصائد حزينة؛ بسبب موت شخص عزيز عليهم، ومن بين تلك القصائد ما يلي:
1- قصيدة حكم المنية نافذ الأحكام
تلك القصيدة هي للشاعر إبراهيم الرياحي، وهي من القصائد التي قد كتبها في فقدان شخص عزيز عليه، وهي:
“حكْم المنيّةِ نافذ الأحكامِ
والدّار ما جعِلَتْ بدار مقَامِ
كَمْ فتّتَتْ كَبِداً وكم أبكت دمًا
ورفيع عرش ثل بعد نظام
وَلَرُبّما هان المصاب وأنتَ يا
حمّودة جلل على الأيّام
يفنى الزّمان ورُزءُ فقدِك حادث
يتْلَى على الأفواه والأقلام
إنْ تَسْخ جامدة العيون بِدرِّها
فلطالما روِيَتْ بكأس منام
أَوْ تلْبَسِ الدّنيا عليك حِدَادها
فَغُرُوبُ شمسِك مؤْذِن بظلام
لكم مَآثرُكَ التي خلَّدْتَهَا
أبْقَتْ سَنَاك وأنت تحت رجَامِ
السُّور ما سَوَّاهُ إلاّ عَزْمُه
ومشَيِّد الأبراج تحت ضِرَامِ
أمّا الثّغور فإنّها غصّص آلْعِدَا
وشفَا الصّدورِ لأمّة الإسلام
ولكم سقيْت الرُّعبَ من شق العصا
ومزَجْت كأسَ سرورِه بحمام
مِنْ بعْد ما بالَغْت في إرشاده
وغضَضَت جفنَ الحلم غَضَّ كِرَام
حتى أطاعَك فيهُم النّصر الذي
خضعوا به قَسْرًا خضوعَ لِئَام”
2- قصيدة الموت ربع فناء لم يضع قدمًا
قصيدة الموت ربع فناء هي واحدة من قصائد أبي العلاء المعري الحزينة، وتلك القصيدة هي:
“الموتُ ربْع فَناءٍ، لم يضَعْ قَدَمًا
فيهِ امرؤٌ، فثَناها نحوَ ما ترَكا
والملكُ للَّهِ، من يظفَرْ بنَيلِ غِنًى
يرْدُده قَسرًا، وتضمنْ نفسه الدّركا
لو كانَ لي أو لغَيري قدْرُ أنْمُلَةٍ
فوقَ الترابِ، لكانَ الأمرُ مُشترَكا
ولو صفا العَقل، ألقى الثّقلَ حامِلُه
عَنهُ، ولم ترَ في الهَيجاءِ معتَرِكا
إنّ الأديمَ، الذي ألقاه صاحبُهُ
يرْضي القَبيلَةَ في تَقسيمِهِ شرَكا
دعِ القَطاةَ، فإنْ تقدَرْ لِفيكَ تبِتْ
إلَيهِ تسري، ولم تنصِبْ لها شرَكا
وللمَنايا سعَى الساعونَ، مذْ خلِقوا
فلا تبالي أنَصَّ الرّكْبُ أم أركا
والحَتْفُ أيسر، والأرواحُ ناظرَة
طَلاقَها من حَليلٍ، طالما فرِكا
والشّخْصُ مثلُ نجيبٍ رامَ عنبرَةً
من المَنونِ، فلمّا سافَها بَرَكا”
3- قصيدة جاءت تودعني والدمع يغلبني
تلك القصيدة هي للشاعر ابن عنين، والتي تعد من قصائد فقدان الأحبان، وأبيات القصيدة هي:
“جاءَت توَدِّعُني وَالدَمعُ يَغلُبُها
عِندَ الرَحيلِ وَحادي البَينِ منصَلِتُ
وَأقبَلَت وَهيَ في خَوفٍ وَفي دَهشٍ
مِثلَ الغَزالِ مِنَ الأَشراكِ يَنفَلِت
فَلَم تطِق خيفَةَ الواشي توَدِّعُني
وَيحَ الوُشاةِ لَقَد لاموا وَقَد شَمَتوا
وَقَفتُ أَبكي وَراحَت وَهيَ باكِيَةٌ
تَسيرُ عَنّي قَليلاً ثُمَّ تَلتَفِت
فَيا فؤادِيَ كَم وَجدٍ وَكَم حَزَنٍ
وَيا زَمانِيَ ذا جَورٌ وَذا عَنَت”
اقرأ أيضًا: شعر حزين عن الحرب