فوائد كبدة الدجاج للقولون وأهم عناصرها الغذائية
فوائد كبدة الدجاج للقولون متعددة حيث يعتبر البروتين أساسيًا لبناء العضلات وتجديدها، والكبدة تعتبر مصدرًا جيدًا للبروتين عالي الجودة، بالإضافة إلى ذلك فإن وجود مادة الكولين في الكبدة يساعد في وظائف الكبد وتطوير الدماغ، وهذا يمكن أن يكون مفيدًا للرياضيين وكذلك للأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية المكثفة.
جدول المحتويات
فوائد كبدة الدجاج للقولون
هذه الدراسة الأميركية الحديثة تسلط الضوء على أهمية العادات الغذائية في مرحلة المراهقة وتأثيرها على الصحة في مرحلة الرشد، إليكم بعض النقاط الرئيسية التي تم التأكيد عليها في هذه الدراسة:
- تأثير تناول الدجاج في سن المراهقة: أظهرت الدراسة أن تناول الدجاج بكثرة في سن المراهقة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون في مرحلة الرشد بنسبة تصل إلى 20%، وسرطان الشرج بنسبة تصل إلى 50%.
- التأثير الطويل المدى للعادات الغذائية: الدراسة تشير إلى أن العادات الغذائية خلال فترة المراهقة يمكن أن تؤثر على صحة الشخص في الحياة البالغة، حيث يتم متابعة النساء منذ فترة المراهقة وحتى مرحلة الرشد لتقييم خطر الإصابة بسرطان القولون.
- تبني نمط حياة صحي: يشير الباحثون إلى أن تناول الدجاج في سن المراهقة قد يكون علامة على اتباع نظام غذائي صحي، وربما نمط حياة صحي بشكل عام، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض في المستقبل.
- الحاجة إلى مزيد من الأبحاث: يتم التأكيد على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين تناول الدجاج في مرحلة المراهقة وخطر الإصابة بسرطان القولون بشكل أفضل، بما في ذلك دراسة أنماط الطعام وأساليب الطهي والعوامل البيئية الأخرى التي قد تؤثر على الصحة.
- كما تلعب الكولين دورًا هامًا في تحسين وظائف الكبد والدماغ، ويمكن أن تسهم في تحسين أداء الرياضيين وزيادة الوقت المستغرق قبل التعب أثناء التمارين الشاقة بالتالي، يمكن أن يستفيد الرياضيون من تناول الكبدة كجزء من نظامهم الغذائي لدعم بناء العضلات وتحسين أدائهم الرياضي.
اقرأ أيضًا: أضرار كبدة الدجاج وكيفية تقليل أضرارها
محتوى الكبدة من العناصر الغذائية
الكبدة تُعتبر مصدرًا غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية المهمة التي تؤثر إيجاباً على صحة الجسم. وفيما يلي أبرز العناصر الغذائية الموجودة في الكبدة:
- الحديد: يعد الحديد جزءًا أساسيًا من الكبدة، وهو مسؤول عن نقل الأكسجين في الجسم ودعم عملية تكوين الدم.
- فيتامين أ: يساهم في الحفاظ على الرؤية السليمة وصحة الجهاز المناعي، ويُعتبر ضروريًا لصحة القلب والكلى.
- فيتامينات ب: تشمل فيتامينات ب مثل ب9 وب2 وب12، وتلعب دورًا هامًا في عملية تكوين الحمض النووي وتطوير الخلايا وتحويل الطعام إلى طاقة.
- حمض الهيم: يعتبر نوعًا من الحديد يسهل امتصاصه بشكل فعال من الجسم، وهو جزء مهم من الهيموجلوبين الذي ينقل الأكسجين في الدم.
فوائد الكبدة حسب درجة الفعالية
توجد بعض الفوائد المحتملة للاستخدام المستخلص من الكبدة، ولكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليتها، وفيما يلي بعض الفوائد المحتملة:
- مساهمة في تخفيف التهاب الكبد الفيروسي C: أظهرت دراسة سريرية أن استخدام مستخلص الكبدة قد يساهم في تقليل الالتهاب المرتبط بالتهاب الكبد الفيروسي C.
- تحسين حالة المصابين بأمراض الكبد: أظهرت دراسة أخرى تحسناً في بعض المؤشرات المخبرية والسريرية للمرضى الذين استخدموا مستخلص الكبدة، مما يشير إلى تحسين في وظائف الكبد.
- ومع ذلك، ينبغي أن يعامل هذا النوع من الأبحاث بحذر، ويجب إجراء دراسات إضافية لتأكيد هذه الفوائد وتحديد الجرعات الفعالة والسليمة للاستخدام.
فوائد الكبدة البقرية
إليكم جميع العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الكبدة البقرية المطبوخة:
- الماء: 58.81 مليلتر
- السعرات الحرارية: 191 سعرة حرارية
- البروتين: 29.08 غرام
- الدهون الكلية: 5.26 غرام
- الكربوهيدرات: 5.13 غرام
- الكالسيوم: 6 مليغرام
- الحديد: 6.54 مليغرام
- المغنيسيوم: 21 مليغرام
- الفسفور: 497 مليغرام
- البوتاسيوم: 352 مليغرام
- الصوديوم: 79 مليغرام
- الزنك: 5.3 مليغرام
- النحاس: 14.283 مليغرام
- المنغنيز: 0.356 مليغرام
- السيلينيوم: 36.1 ميكروغرام
- فيتامين ج: 1.9 مليغرام
- فيتامين ب1: 0.194 مليغرام
- فيتامين ب2: 3.425 مليغرام
- فيتامين ب3: 17.525 مليغرام
- فيتامين ب5: 7.11 مليغرام
- فيتامين ب6: 1.017 مليغرام
- الفولات: 253 ميكروغرام
- الكولين: 426 مليغرام
- فيتامين ب12: 70.58 ميكروغرام
- فيتامين أ: 31714 وحدة دولية
- فيتامين هـ: 0.51 مليغرام
- فيتامين د: 49 وحدة دولية
- فيتامين ك: 3.3 ميكروغرام
- الكوليسترول: 396 مليغرام
اقرأ أيضًا: سبب تسمية الفول السوداني وأهم الفوائد الصحية له
- هذه القائمة توضح مدى غنى الكبدة بالعناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم.
- أظهرت دراسة أخرى أن مستخلص الكبدة قد يساهم في تحسين وظائف الكبد لدى المرضى الذين يعانون من قصور وظيفي في الكبد.
