عيوب شد الوجه بالخيوط ومشاكل الجلد المحتملة

عيوب شد الوجه بالخيوط، يطرح هذا التساؤل بشكل متزايد في الفترات الأخيرة إذ يمثل استعمال الخيوط لرفع الوجه إحدى التقنيات المتطورة لإعادة الشباب إلى الوجه وتحسين ملامحه بدون الحاجة لأي تدخلات جراحية والتي قد ترتبط بأضرار جانبية خطيرة، تعد تقنية شد الوجه بالخيوط إحدى الطرق المستخدمة في عالم التجميل ولكن هل تساءلتم عما تتضمنه هذه الطريقة والمضاعفات التي قد تنجم عنها؟ كما نتساءل إذا ما كانت كافة الحالات التي خضعت لهذا الإجراء تعاني من مشكلات متعلقة به.

عيوب شد الوجه بالخيوط

تحولت تكنولوجيا شدّ الوجه باستخدام أسلاك متخصصة إلى واحدة من التقنيات الرائدة الشائعة بفضل المزايا العديدة التي تقدمها ومع ذلك يجب الاعتراف بأنه على الرغم من كونها تدخل جراحي، فإن هذا الإجراء قد ينطوي على بعض المخاطر والآثار الجانبية ومن أبرز السلبيات المتعلقة بتقنية شد الوجه بهذه الأساليب:

عيوب شد الوجه بالخيوط
عيوب شد الوجه بالخيوط

اقرأ أيضًا: اقتراح أسماء محلات العناية بالبشرة

الشعور بالألم في الوجه

  • يعتبر الإحساس بالألم من الأمور الشائعة بعد إجراء الجراحة إلا أن هذا الألم عادةً ما يكون قابلاً للتحمل ويمكن التحكم به عن طريق استعمال المسكنات التي يوصي بها الطبيب بعد إتمام العملية الجراحية، من وقت لآخر قد يرافق الألم شعور بحكة خفيفة في المنطقة التي تم فيها زرع الغرز يؤكد الأطباء أن هذه الأعراض تعتبر طبيعية كونها استجابة لوجود عنصر دخيل داخل البشرة لكن شعور الحكة عادة ما يختفي بعد مدة قصيرة من العملية الجراحية.

الإصابة بالعدوى

  • واحدة من المضاعفات الشائعة التي قد تحدث هي الإصابة بالعدوى التي يمكن أن تنتشر في الوجه وتسبب ظهور أعراض مثل الالتهاب والاحمرار الشديدين غالبًا ما تكون العدوى ناجمة عن الإهمال في العناية الطبية أو الفشل في التحقق من نظافة وتعقيم الأدوات الطبية المستعملة، بالإضافة إلى استخدام خيوط غير صالحة للاستعمال بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها.

تفكك الخيوط وانقطاعها

  • قد يؤدي استعمال الأسلاك في رفع الوجه أحيانًا إلى نتائج غير متوقعة نظرًا لدقة هذه الأسلاك، والتي قد تتعرض في بعض الأوقات للانحلال أو الانقسام، مما يؤدي إلى انتشارها بطرق شتى على غير المسار المهد لها ونتيجة لذلك قد تتغير سمات الوجه ويحدث ارتخاء للبشرة.

مشاكل الجلد المحتملة

على الرغم من النتائج الإيجابية لعمليات شد الجلد باستخدام خيوط التجميل، حيث تمنح المرأة مظهرًا أصغر سنًا من خلال التخفيف من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد إلا أن هناك احتمالية لمواجهة بعض المشكلات الجلدية بعد انتهاء العملية ومن أهمها:

  • تباين مظهر البشرة: حيث تلاحظ السيّدة أن أحد نصفي وجهها أكثر امتلاء من الآخر أو تعاني من اختلال توازن السمات الوجهية بصورة عامة وهذا غالبًا ما يكون بسبب عدم مهارة الطبيب المعالج وفي هذه الظروف، قد تضطر المرأة لإعادة النظر في إجراء تدخل جراحي بديل.
  • على الرغم من النتائج المبهرة التي تمنحها عمليات شد الوجه بالخيوط في تعزيز جمال المرأة إلا أنه قد تظهر علامات الترهل بشكل واضح على الوجه بعد مضي بعض الوقت على الإجراء لذا قد تضطر المرأة إلى الخضوع للعملية مجددًا بهدف الحفاظ على مظهر الوجه المشدود.

عيوب متعلقة بالمظهر الطبيعي

  • تعتبر تقنية شد البشرة بالخيوط إحدى الطرق الرائدة في مجال التجميل وذلك للنتائج التي تمنحها من خلال تحقيق ملمس ناعم وخالي من التجاعيد مع مظهر طبيعي للجلد مع ذلك ليس هذا الوضع دائم الحدوث في كل الحالات، قد تظهر بعض العيوب المتعلقة بشد الوجه بواسطة الخيوط، خاصة فيما يتعلق بالمظهر الطبيعي، فبعد الخضوع لهذه العملية قد تلاحظ بعض السيدات فقدان الجلد لطابعه الطبيعي أو قد يظهر ترهل في المناطق المحيطة بمكان زراعة هذه الخيوط بسبب تلفها أو انقطاعها ومع ذلك يمكن تجنب هذه المضاعفات إذا كان الطبيب المعالج يتمتع بالخبرة اللازمة وعند الالتزام بتعليماته بعد إجراء العملية.

احتمالية حدوث تجاعيد

  • تبدأ آثار عملية شد الوجه باستخدام الخيوط بالظهور فورًا بعد الإجراء، حيث تشمل النتائج الأساسية انخفاضًا واضحًا في التجاعيد الموجودة على البشرة، هذا التقليل في التجاعيد يأتي كنتيجة للتحفيز الذي تولده الخيوط المغروسة في تكوين الكولاجين، مما يساعد على زيادة مرونة الجلد وبالتالي يقلل من وضوح التجاعيد بسبب هذه النتائج لا يعتبر ظهور التجاعيد مجددًا بعد العملية من السلبيات المرتبطة بتقنية شد الوجه بالخيوط.

اقرأ أيضًا:  أسباب النقرس وأعراضه وكيفية التعامل معه

في نهاية مقالنا عن عيوب شد الوجه بالخيوط تتنوع مشكلات شد البشرة بالخيوط مثل الإصابة بترخي الجلد أو عدم توازن في شكل طرفي الوجه كما قد تظهر بعض الأعراض الجانبية الأخرى كاحتمال نقل العدوى أو الحساسية تجاه الخيوط المستخدمة، لكن الخبر الجيد هو أنه يمكن التحكم بهذه المشاكل إذا ما اختارت المريضة طبيبًا متمرسًا والتزمت بتوجيهاته الطبية بعد إجراء الجراحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى