علاج النقرس وكيفية الوقاية منه

علاج النقرس النقرس، المعروف أيضًا بداء الملوك، هو نوع من التهابات المفاصل ناتج عن ارتفاع حمض اليوريك في الدم وتراكمه في السائل المفصلي، يؤثر ذلك على حركة المفاصل، ويتميز بنوبات حادة من الألم، خاصة في إصبع القدم الكبير، مع تورم واحمرار وتهيج في المفاصل، يُعتبر داء النقرس شائعًا بين الرجال، خاصة الذين يتناولون كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، يُعالج النقرس عادة باستخدام الأدوية التي تقلل من مستويات حمض اليوريك في الدم، في بعض الحالات، قد يكون العلاج موجهًا نحو تخفيف الأعراض بدلاً من الشفاء الكامل.

علاج النقرس

هناك عدة وسائل لمعالجة حالات النقرس، منها:

– **تصنيفات العلاج للنقرس:**

– العلاج الدوائى للنقرس.

– التدابير في حالات النقرس الشديدة.

– الاعتماد على الأعشاب في علاج النقرس.

– **أنواع الأدوية المستخدمة:**

– الكولشيسين.

– البريدنيزون.

– الإيبوبروفين.

– النابروكسين.

– الإندوميثاسين.

– وأخرى لتخفيف مستوى حمض اليوريك.

– **علاج النقرس في الحالات الشديدة:**

– استخدام مسكنات قوية مثل الكودايين والهايروكودون والأكسيكودون.

– **علاج النقرس بالأعشاب:**

– تجربة العلاجات المنزلية والأعشاب، مثل الزنجبيل وبذور الكرفس وشاي نبات القراص.

– **تنويعات في علاج النقرس:**

– ظهور تقنيات حديثة مثل بيجلو تركيز وليس يوريد، مما يفتح آفاقًا جديدة لمعالجة داء النقرس.

أسباب النقرس

يعتبر ارتفاع حمض اليوريك أسيد في الدم هو العامل الرئيسي لظهور مرض النقرس، المعروف أيضا بـ”فرط حمض يوريك الدم”، ورغم أن السبب الأساسي للإصابة بالنقرس لا يزال غير معروف، إلا أن هناك عوامل خطورة تزيد من احتمالات الإصابة، وتشمل:

– ارتفاع ضغط الدم.

– مرض السكري.

– السمنة المفرطة.

– الفشل الكلوي.

– فقر الدم.

– الأورام السرطانية.

– استخدام مدرات البول لفترة طويلة.

– وراثة ووجود تاريخ عائلي للإصابة بالنقرس.

– الجفاف وعدم شرب كميات كافية من السوائل.

– الجنس والعمر.

– تناول الأطعمة الغنية بالبيورين، مثل الكحول، والأسماك ومشتقاتها، واللحوم الحمراء.

– التسمم بالرصاص.

– البدانة.

– الخضوع للعمليات الجراحية.

اقرأ أيضًا: اضرار الصيام المتقطع على جسم الإنسان

كيفية الوقاية من النقرس

الوقاية من مرض النقرس قد يكون تحديًا، ولكن يمكن اتباع بعض الإرشادات الصحية لتقليل خطر الإصابة به، وتشمل:

– تناول غذاء صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

– الاعتدال في استهلاك اللحوم الحمراء والأسماك.

– زيادة شرب الماء بكميات كبيرة يوميًا، تتراوح بين 2-4 لتر.

– تجنب التوتر والتدخين وتقليل استهلاك الكحول.

– السعي للحفاظ على وزن صحي.

– الحصول على البروتين من منتجات الألبان قليلة الدسم.

اقرأ أيضًا:  أسباب النقرس وأعراضه وكيفية التعامل معه

طرق تشخيص مرض النقرس

تشخيص مرض النقرس، والمعروف أيضًا بداء الملوك، يعتمد على مراقبة الأعراض والتحاليل، ويشمل الطرق التالية:

– الفحص المخبري مستوى حمض اليوريك في الدم، ورغم الطبيب على توخي الحذر لأن هذا الفحص لا يكون دقيقًا دائمًا.

– تحليل عينة من البول للكشف عن علامات النقرس.

– استخدام التصوير الإشعاعي، الموجات فوق الصوت، أو التصوير الطبقي لتقديم صور دقيقة المفاصل المتأثرة.

– تحليل السائل المفصلي للكشف عن بلورات اليورات، مما يساعد في التأكد من التشخيص.

يرجى ملاحظة أن تحليل حمض اليوريك في الدم قد يكون غير دقيق دائمًا، ولذلك يتطلب الطبيب اعتبار العديد من العوامل الأخرى أثناء التشخيص.

مضاعفات مرض النقرس

رغم أن مرض النقرس لا يُعتبر عادة خطيرًا عند اتباع توجيهات العلاج والحمية الغذائية المقترحة من قبل الطبيب، إلا أن تجاهل علاجه يمكن أن يؤدي إلى ظهور مضاعفات خطيرة، من بين هذه المضاعفات:

– **حصى الكلى:** ناتجة عن ارتفاع مستويات حمض اليوريك وتكون بلورات اليوريا، التي تتحول مع الوقت إلى حصى في الكلى.

– **الفشل الكلوي:** نتيجة ارتفاع مستويات حمض اليوريك، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الكلى.

– **التهاب المفاصل:** يحدث في المفاصل، خاصة في إصبع القدم الكبير، مسببًا ألمًا وصعوبة في الحركة في المراحل المتقدمة، ويُعرف باسم “التهاب المفاصل الناجم عن النقرس” نتيجة تراكم بلورات حمض اليوريك.

تحسين الجودة المعيشية مع مرض النقرس

نظرًا لعدم إمكانية الشفاء الكامل من النقرس لدى بعض الأفراد، خاصةً عند استخدام الأدوية وحدها، يُفضل اتباع الخطوات التالية لتخفيف أعراض النقرس وتحسين الجودة المعيشية:

– **التغذية السليمة:** تضمن اتباع نظام غذائي صحي وغني بالفواكه والخضروات تقليل تأثير حمض اليوريك.

– **تقليل تناول اللحوم الحمراء:** للحد من نسبة حمض اليوريك في الجسم.

– **تفادي التوتر:** حيث يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم الأعراض.

– **الحفاظ على الوزن المثالي:** تقليل الزيادة في الوزن يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.

– **اتباع إرشادات الطبيب:** التزام بتوجيهات العلاج والتعليمات الصحية المقدمة.

– **الإقلاع عن التدخين والكحول:** لتحسين الصحة العامة.

– **تناول فيتامين سي:** الذي قد يساهم في علاج وتحسين الأعراض.

– **شرب كميات كافية من السوائل:** بمعدل 6 أكواب يوميًا.

مع متابعة هذه التوجيهات جنبًا إلى جنب مع العلاج الطبي، يُمكن تحقيق تحسين وتخفيف الأعراض المرتبطة بمرض النقرس، ونتمنى لكم الشفاء العاجل.