علاج التنمر وإجراءات الوقاية من تأثيرات التنمر على الأطفال
التنمر هو سلوك عدائي غير مرغوب فيه، يتم بشكل متعمد ومتكرر تجاه شخص أو مجموعة من الأشخاص، سواء كان ذلك بشكل لفظي، أو جسدي، أو إلكتروني، وقد يأخذ أشكال متعددة مثل: نشر الإشاعات، والتهديد، والإيذاء بالأفعال والأقوال، فمن قوة تأثيره على النفس والقلب، يصير من الصعب علاجه ولكن ليس مستحيلًا، فمن خلال موقعنا نعرض كيفية علاج التنمر.
كيفية علاج التنمر
هناك العديد من الأساليب التي يمكن اتباعها لعلاج ظاهرة التنمر، والحد منها، وتتضمن ما يلي:
- الاستماع إلى الطفل ضحية التنمر بإنصات؛ لمعرفة شعوره وتحديد ما يغضبه.
- شرح السلوكيات التي تدل على التنمر للطفل أو المراهق، وتوضيح عواقب التنمر على الآخرين له.
- تعليم الطفل كيفية قبول الاختلافات في العرق، والدين، والثقافة.
- حث الطفل على الابتعاد عن أصدقاء السوء والمتنمرين.
- مراقبة ما يشاهده الطفل أو المراهق في التلفاز، وطبيعة استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي.
- تعليم الطفل احترام الآخرين، وأن لكل شخص حدود خاصة به لا يجب تخطيها، وأنه لا يجب التقليل من شأن أحد، أو السخرية منه.
- مساعدة الطفل أو المراهق على إدراك تأثير السلوكيات العدوانية على الغير.
- وضع عقاب مناسب للطفل أو المراهق في حالة التنمر على شخص وممارسة العنف ضده.
اقرأ أيضًا: تعريف التنمر
إجراءات الوقاية من تأثيرات التنمر على الأطفال
هناك بعض الإجراءات التي تساعد على الوقاية من تأثيرات التنمر، وتقليل فرص تعرض الأطفال له، ومنها ما يلي:
- فتح أبواب الحوار مع الأطفال، وتخصيص وقت يومي لسؤالهم عما يحدث معهم في المدرسة مع الأصدقاء.
- تشجيع الأطفال للانضمام للأعمال التطوعية، والنشاطات؛ لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ومنحهم فرصة لبناء صداقات تحميهم من التنمر.
- تعليم الأطفال الطرق الآمنة للتصدي للتنمر، مع المحافظة على سلامتهم عن طريق البقاء في مجموعات.
- خلق مثال جيد يحتذي به الطفل عند معاملة الآخرين، ليتعلم التعامل بلطف واحترام.\
مع الوصول إلى ختام المقال يكون قد تم التعريف بالتنمر، وأساليب واستراتيجيات علاجه، بالإضافة إلى توضيح بعض الإجراءات والخطوات التي تساعد على الوقاية من تأثيرات التنمر، وتقليل فرص الوقوع فيه بالنسبة للأطفال.