سن بلوغ القطط السيامي

تمر القطط بجميع أنواعها بمراحل من التغيرات الجسدية التي تطرأ عليهم بشكل تدريجي والتي يجب العناية بها عند الإقدام على تربية قطة، وعندما نتحدث عن القط السيامي فيجب الاعتناء بكافة التغيرات الحياتية التي يمر بها هذا النوع من القطط المميزة عن غيرها من الأنواع الأخرى، لذلك من خلال موقعنا نقدم لكم سن بلوغ القطط السيامي والعوامل المؤثرة على بلوغ القطط.

سن بلوغ القطط السيامي الذكور

وفقًا لآراء الخبراء والأطباء في مجال الطب البيطري فإن المرحلة التي تكون سن البلوغ الكامل بالنسبة للقطط السيامي من الذكور هي في عمر من 6 إلى 7 شهور، حيث يظهر في هذه المرحلة تغيرات في شكل القضيب.

التي تعتمد بشكل أساسي على كمية ونشاط الجسم من إنتاج هرمون التستوستيرون في الخصيتين، أي يتمكن القط السيامي الذكر من التزاوج بشكل طبيعي وكامل بعد 9 أشهر من عمره.

اقرأ أيضًا: بحث عن القطط وسلوكهم والنظام الغذائي لهم

سن بلوغ القطط السيامي الإناث

يعتبر عمر التزاوج المثالي للقطط السيامي من الإناث هو من 5 إلى 9 شهور، وذلك بعد التعرض للضوء أثناء النهار خلال وقت كافي والذي يؤثر على موعد بداية الدورة الشهرية لدى الإناث وجاهزيتها للتزاوج.

اقرأ أيضًا:  كم عدد أسنان القط وأعراض التسنين

العوامل المؤثرة على بلوغ القطط السيامي

هناك عدد من العوامل التي تتحكم في بلوغ القطط السيامي سواء من الإناث أو الذكور، حيث جاءت هذه العوامل على النحو التالي:

  • يعتبر العامل الأهم في بلوغ القط السيامي هو عامل التربية، حيث تتوقف فترة البلوغ وتختلف بين قط الشارع وقط المنزل.
  • كذلك يعتمد البلوغ عند القطط على وزن الجسم فإن النضج الجنسي يأخذ 80% من كتلة الحيوان البالغ.
  • تعتمد مرحلة البلوغ عند القط السيامي على تاريخ ميلاده وذلك من خلال تحديد الشبق المناسب لمجيء البلوغ للقطة.
  • يعتمد البلوغ بشكل أكبر على نظام التغذية الذي يتعرض له القط سواء كان ذكر أو أنثى فمن خلال رعاية الطفل وتغذيته جيدًا بطريقة صحية يصل لمرحلة البلوغ بشكل اسرع من خلال إمداده بالمعادن والفيتامينات بوصفات طبية.

اقرأ أيضًا: تربية القطط والفرق في الأنواع وكيفية إختيار الأفضل

لقد وفرنا لكم من خلال هذا المقال كل التفاصيل والمعلومات عن سن بلوغ القطط السيامي الذكور، بالإضافة إلى سن بلوغ القطط السيامي الإناث مع شرح وافر للعوامل المؤثرة على بلوغ القطط السيامي وفقًا لشرح الأطباء والخبراء في هذا المجال.

Related Articles

Back to top button