خاتمة عن تلوث المياه وأسبابه
خاتمة عن تلوث المياه المصادر الطبيعية للمياه تشمل الأنهار البحار والمحيطات وتتنوع هذه المياه بين العذبة الصالحة للاستهلاك البشري والمالحة رغم ذلك تواجه المياه عدة تحديات ومخاطر قد تحول دون صلاحيتها للشرب.
جدول المحتويات
خاتمة عن تلوث الماء
يعد تلوث الماء من أشد المخاطر التي تواجه البشر إذ أنها تدمر ما هو ثمين ومفيد بالمثل ومن هنا تبرز الأهمية القصوى للحفاظ على المياه لضمان صحة سليمة الماء يمثل العنصر الرئيسي لبقاء كافة أشكال الحياة بما في ذلك البشر والحيوانات والنباتات ولأن النباتات التي نستهلكها في غذائنا تحتاج للماء للري من الضروري جدا العمل على حمايته.
اقرأ أيضًا: رابط وطريقة سداد رسوم إنجاز لتأشيرة الزيارة العائلية أون لاين visa.mofa.gov.sa
تعريف التلوث المائي
يعرف التلوث المائي على أنه الاضطراب الذي يحدث في الصفة الطبيعية للمياه.
- فيما يتعلق بخصائصه الكيميائية يتم إثراء الماء بإدخال مكونات متنوعة إليه دون الأخذ في الاعتبار طبيعة تلك المكونات سواء كانت من مصادر طبيعية أم غير ذلك.
- أو تلك البشرية التي ابتكرها الإنسان والتي ترافقها أزمات صحية ومعضلات تتعلق بالبيئة.
- يعتبر التلوث البيئي من أشد الأمور خطورة التي تؤدي إلى العديد من المشكلات إذ يكون له تأثير سلبي على صحة البشر وكذلك يمتد تأثيره إلى النباتات والمحاصيل الزراعية.
- كما أنها تمس الكائنات الحية نظرا لأن الماء يشكل جوهر وجود الحياة.
- تعتبر المياه مؤثرة بشكل كبير على معيشة البشر.
- خصوصا بالنسبة لمياه الشرب يمكن أن تؤدي إلى إصابة الأشخاص بأمراض خطيرة.
- وفي الوقت ذاته تعتبر المياه من المقومات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في الوجود.
أسباب تلوث الماء
يعتبر الماء من المذيبات الشائعة التي تستطيع حل الكثير من المواد بفعالية ويمكن اعتبار هذه الميزة للماء كسيف ذي حدين فمن جهة نستخدم هذه الخصائص في احتياجاتنا اليومية مثل الطهي واستعمال الأدوية وعمليات التنظيف بينما من جهة أخرى، تسهم هذه الخاصية في اذابة الملوثات بسهولة في الماء مما يؤدي إلى تلوثه وهناك عدة أسباب مختلفة تؤدي إلى تلوث الماء نذكر منها:
النفايات الصناعية:
المصانع تشكل السبب الأبرز لتلويث المياه عالميا إذ تُفرز هذه الصناعات كميات من النفايات تحمل مركبات كيميائية عناصر ضارة وعلى الرغم من وجود ضوابط لإدارة إلقاء النفايات فإن بعض المصانع لا تزال تخلو من نظم رصينة للتعامل مع هذه النفايات بشكل آمن.
قيام بعض الناس برمي النفايات المنزلية في المياه البحرية:
هناك أفراد يتخذون من البحار والمحيطات مكانا لإلقاء مخلفاتهم الخاصة وهذه المخلفات قد تحتاج إلى مدة تصل إلى عامين أو أطول لكي تتفكك وتختفي بشكل كامل.
توصيل المياه العادمة:
- يشيع في العديد من الدول أسلوب التخلص من مياه الفضلات والمجاري الناتجة من الاستخدامات المنزلية عبر تفريغها في المسطحات المائية كالبحار والمحيطات ومن المتعارف عليه أن هذه المياه قد تضم مكونات تنقل الأمراض مثل البكتيريا مما ينجم عنه إحداث الآفات في الإنسان والكائنات الحية الأخرى بما فيها النباتات.
- هروب الزيت: رغم أن هذه الحوادث لا تقع عادة إلا أن احتمالية حدوثها موجودة بالفعل خصوصا خلال البحث عن النفط في بحار العالم أو من جراء تسري بعض المواد الزيتية من الناقلات البحرية.
مواد مكافحة الآفات الزراعية:
تستعمل هذه المواد من قبل العاملين في مجال الزراعة لحماية المزروعات من الأضرار التي تسببها الآفات مثل الحشرات والجراثيم لكن قد ينتهي الأمر بهذه المواد بالتسرب إلى المياه الجوفية التي تمتزج بدورها مع مياه الأمطار المنهمرة نحو البحار والمحيطات مما يؤدي إلى تلويثها ويشكل خطرا على الأحياء المائية.
اقرأ أيضًا: أهم 8 شروط لصرف مكرمة رمضان لهذا العام وموعدها
الاحترار العالمي:
- يسهم الاحترار العالمي في ازدياد حرارة المياه الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى موت الأحياء المائية ولهذا يعد الاحترار العالمي أحد العوامل المؤدية إلى تلوث المياه.
- نفايات الإشعاع: يعد اليورانيوم من أهم هذه النفايات وهو مادة تستعمل في إنتاج الطاقة الذرية وتتمتع بمستوى عال من السمية لهذا من المهم جدا التعامل مع هذه المواد بطريقة آمنة تضمن التخلص منها بشكل مناسب.