التسامح هو أحد صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، فعندما يكون الشخص به هذه الصفة فأنه يعيش حياة هادئة مطمئنة لأن الله ينزل على قلبه بالسكينة والرضا، فالكثير منا يقول إن الشخص المتسامح هو شخص ضعيف الشخصية لكن في الحقيقة هو شخص قوي لأنه قادر على رد الإساءة لكنه يعفو ويسامح.

عناصر الموضوع

  • مقدمة عن التسامح.
  • أهمية التسامح للمجتمع.
  • فوائد التسامح.
  • أثر التسامح على الفرد.
  • خاتمة عن التسامح.

مقدمة عن التسامح

يعتبر التسامح من أهم الصفات التي أوصانا بها الله ورسوله، فالتسامح هو الخلق الطيب ومن يتسم بهذه الصفة يكون شخص محبوب من كل الأشخاص المحيطين به، فدائمًا التسامح يعمل على نقاء النفس.

فلا نجد إنسان متسامح إلا وأن يوجد به قلب أبيض وطيب خالص لله سبحانه وتعالى، كثير من علماء النفس قدموا الأبحاث حول الشخصيات التي تمارس التسامح مع من هم حولهم فوجدوا أن هذه الأشخاص يعطوا لأنفسهم الطاقة الإيجابية للتعامل مع البشر والأستمرار بالحياة.

أقرأ أيضًا: موضوع عن التسامح مقدمة عرض خاتمة

أهمية التسامح للمجتمع

المجتمعات التى تطبق التسامح تكون من المجتمعات التي يتبادل فيها بينها الاحترام وتقدير الأفكار حتى وأن كانت بسيطة ففي المجتمعات التى تطبق هذه الصفة يمكن من خلال فترة قصير تصبح من أهم المجتمعات في العالم.

علينا أن نعرف أن المجمتع الذي يسعى دائمًا لتحقيق التسامح يعم به الهدوء والراحة والحياة الكريمة التي يتمناها الكثير منا، فالتسامح هو أساس بناء المجتمعات الصحيحة والسليمة.

أقرأ أيضًا:كلمات عن التسامح وصفاء القلوب

فوائد التسامح

يوجد العديد من الفوائد التى تعود على الفرد والمجتمع حال سار كل منهما بالتسامح ولين القلب ومن هذه الفوائد:

  • التسامح يعمل على نشر المحبة والمودة بين البشر.
  • يجعل المجتمع خالي من الحقد والكراهية.
  • عندما نعمل على تطبيق التسامح هذا يعمل على تقربنا إلى الله سبحانه وتعالى.
  • يعمل التسامح على نشر الراحة النفسية بين البشر.

أقرأ أيضًا:كلام عن التسامح والاعتذار للحبيب

خاتمة عن التسامح

علينا أن نعرف أننا يجب أن نتحلى بالتسامح لأنه من الصفات الحميدة التي تعمل على تقدم الإنسان قبل تقدم المجتمع وعلينا أن نغرس مثل هذه الصفات في أولادنا حتى يكونوا أشخاص أسوياء.

نتمني في نهاية المقال أن نكون قد قدمنا لكم أهمية التسامح للفرد وللمجتمع وما هو تأثيره على كلٍ منهما، فبعيدًا عن كونها ضرورية للعيش في سلام وأمان، ولكنها واحدة من تعاليم الله لنا نحن عبيده، فلا ينبغي أن نغفل عنها أبدًا.