تحتوي بعض الصخور البركانية على العديد من الثقوب
تحتوي بعض الصخور البركانية على العديد من الثقوب كيف تكونت تلك الثقوب حيث سنتعرف الآن على الصخور البركانية، المعروفة أيضًا باسم الصخور النارية، تشكلت من الصهارة (الصهير) التي تبرد وتتجمد على سطح الأرض بعد ثوران البراكين، تكون هذه الصهارة عندما تنصهر المعادن والمعادن الصخرية تحت السطح الأرضي نتيجة للضغط العالي والحرارة، عندما تنفجر البراكين، يتدفق الصهير السائل (الصهير) إلى السطح ويبرد بسرعة ليتجمد ويتصلب ويشكل الصخور البركانية.
جدول المحتويات
تحتوي بعض الصخور البركانية على العديد من الثقوب
تكونت الثقوب في بعض الصخور البركانية نتيجة لعملية تسمى التآكل الكيميائي والميكانيكي، هذه الثقوب قد تكون ناتجة عن تأثير العوامل البيئية مثل التعرض للأمطار والرياح والتغيرات في درجات الحرارة، عندما تتساقط الأمطار على الصخور البركانية وتتسرب إلى داخلها، يمكن أن تؤدي العملية الميكانيكية للتآكل إلى تآكل الصخور بشكل تدريجي وتشكيل الثقوب وبمرور الوقت، قد تتوسع هذه الثقوب لتشكل مساحات فارغة داخل الصخر تعرف بالكهوف أو الفجوات.
أنواع الصخور البركانية
سنقدم هذه المعلومات المفصلة عن الصخور البركانية وأنواعها، إليك ملخصًا للمعلومات :
- الجرانيت (Granite): من الصخور الحامضية الجوفية، يتكون من الفلسبار والفلسبار البوتاسي والكوارتز، تتراوح أحجامه من الدقيقة إلى المتوسطة، يشبه الرايوليت والبتشستون والاوبسيديان وحجر الخفاف (البيومس).
- الداسيت (Dacite): صخر حامضي خشن التحبب، يتكون من البلاجيوكليز والكوارتز والفلسبار البوتاسي، يعتبر المكافئ البركاني للجرانوديوريت.
- البجماتيت (Pegmatite): صخر خشن جداً يحتوي على بلورات كبيرة جداً مثل البيريل والزيكون والتورمالين.
- التراكيت (Trachyte): صخر بركاني جوفي، يتكون من الفلسبار البوتاسي والبيوتيت والهورنبلند.
- الأنديزيت (Andesite): يتكون أساساً من الهورنبلند والبلاجيوكليز، المكافئ البركاني للديوريت.
- البازلت (Basalt): يتكون أساساً من معدن البيروكسين والبلاجيوكليز، يستخدم على نطاق واسع في تعبيد الطرق.
- البريدوتيت (Peridotite): صخر ناري جوفي يتكون من الأوليفين والهورنبلند والأوجيت.
تقديم هذه المعلومات يساعد في فهم تشكيل الصخور البركانية واستخداماتها المختلفة.
اقرأ أيضًا: بحث عن البرمائيات وخصائصه وأنواعه
كيف تتكون الصخور البركانية؟
تقديمك لهذه المعلومات يعزز فهمنا لعملية تكوين الصخور البركانية، إليك ملخصًا للمعلومات:
- تكوين الصخور البركانية: تتكون الصخور البركانية من الصهارة أو الماغما عند وصولها إلى السطح، يتعرض الماغما للتبريد وتتكون عنها حبيبات دقيقة في الحجم.
- الحمم البركانية (اللافا): عند وصول الماغما إلى السطح من البراكين على الجرف القاري في القشرة القارية، أو في قاع المحيط، يسمى الماغما الناتجة الحمم البركانية أو اللافا، يتم وصف الحمم البركانية من حيث لزوجتها وتؤثر هذه الخصائص في سرعة تدفقها على سطح الأرض.
- الرماد البركاني (Tuff): قد يقذف البركان حممه بشكل عنيف في الهواء، ثم تسقط على الأرض على شكل رماد وطف بركاني.
- الأوبسيديان (Obsidian): بعض الأنواع من الصخور البركانية تتعرض للتبريد السريع، مما يؤدي إلى تكوين صخور الأوبسيديان التي تتميز بنسيجها الزجاجي.
توضح هذه المعلومات عملية تشكل الصخور البركانية وتأثير عوامل مثل درجة الحرارة والتبريد على تشكيلها وتنوعها.
اقرأ أيضًا: اسئلة عن الحيوانات مع خيارات الإجابة
كيف يمكننا الاستفادة من الانفجارات البركانية؟
توفر الانفجارات البركانية فوائد متعددة للبشر على مر الزمن، إليك توضيحًا لبعض هذه الفوائد:
- تحسين خصوبة التربة: المواد البركانية التي تتفكك أثناء الانفجارات البركانية تساعد في تحسين خصوبة التربة عندما تسقط على الأرض، هذه المواد تحتوي على العديد من المغذيات الأساسية التي تدعم نمو النباتات وتحسن إنتاج الزراعة.
- استغلال الطاقة الحرارية: يستغل البشر الطاقة الحرارية الكامنة في البراكين في عملية إنتاج الطاقة الحرارية الأرضية، تستخدم البراكين كمصدر للطاقة الحرارية لتوليد الكهرباء أو تسخين المياه.
- استغلال الموارد المعدنية: يتم استغلال المعادن التي تتكون في أعماق البراكين المنقرضة، مثل النحاس والفضة والذهب والرصاص والزنك، تكون البراكين مصدرًا هامًا للموارد المعدنية وتسهم في اقتصاد العديد من المناطق.
- تأثير البراكين على المناخ: يؤثر تفاعل البراكين على الغلاف الجوي وقد يساهم في تغييرات الطقس العالمي، قد تؤدي الرماد البركاني والغازات المنبعثة إلى تشكيل السحب وتعديل توزيع الأمطار.
باستخدام الطاقة والموارد التي توفرها البراكين، يمكن للبشر تحسين جودة حياتهم ودعم تطور الحضارات والاقتصادات بلا شك.