بحث عن المناظره وأنواعها

بحث عن المناظره دراسة فن، الحوار تهدف إلى تمكين الأفراد من التعبير عن آرائهم بثقة وسلاسة قد لا يكون هدف الحوار دائماً. إثبات الأمور السياسية أو الاقتصادية بل يتم استخدامه في مختلف أنواع التنافس العام، لتنمية المهارات سواء في المدارس أو الجامعات

بحث عن المناظره

بوجود الحوار الهادف الذي يركز على استخراج الحقيقة، نجد أن النقاش يتطلب احتراما وتقديرا لآراء الآخرين دون السعي للتفوق أو الإثبات الذاتي هدف النقاش هو إثبات صحة الفكرة وليس الفوز بالحجة

تأتي المناظرة من مصطلح “النظير” أو “النظر” وتعني النظر بوعي من الجانبين المتنازعين بهدف إظهار الصواب، وهي علم عربي يهتم بتحليل الحوار بمنطقية وأخلاقية وذلك لتطوير أساليب المباحثة بين الطرفين. الذين يسعون إلى اكتشاف الحقيقة في مختلف ميادين المعرفة ويتبادل كل طرف بدعواه وأدلته ويواجه التحديات والاعتراضات، من الخص مجذر الكلمة “نقاش” يأتي من الكلمة “نقش” وهو مصطلح يستخدم في مجال البلاغة. ويعني التحفيز أو التناول بالحديد وتشير العديد من الأمثلة المذكورة إلى استخدامات مختلفة، لهذا المصطلح مثل “نقش الشعر بالمنقاش”. للإشارة إلى نتف الشعر بالمنتاف، و”نقش الرحى” للإشارة إلى نقرها.

ما هو المنظار

الحوارات أو المناظرات الرسمية غالبا ما تكون منظمة وفقًا لقواعد محددة، تضمن توزيع الأوقات بين المتحاورين وتشجيع تفاعل الجمهور على سبيل المثال في سلسلة حوارات “لقرن جديد”. يتم تحديد عدد الصفحات لكل متحاور للبحث في الموضوع ثم يطلب من كل متحاور كتابة رد بعدد محدد من الصفحات وفي برنامج “مناظرات الدوحة”، يقوم مدير الحوار بتوزيع الوقت بين المتحاورين والجمهور بناء على القضية المحددة وفي الأدبيات العربية الإسلامية. تعتبر “الفنقلة”، واحدة من تقنيات الحوار تستخدم لاستباق رأي الخصم وتقديم الرد المناسب

اقرأ أيضًا: بحث عن الغلاف الجوي للأرض ومكوناته

تعتبر المناظرات أداة مهمة في تعزيز العديد من القدرات والمهارات، لدى المتعلمين من بينها تعزيز الثقة بالنفس والإتزان وتقدير الذات اكتساب معارف متعددة والخوض في علوم مختلفة خارج نطاق المواد الدراسية. توفير أنشطة تعزز الانخراط الحيوي والفعال للمتعلمين تعزيز القدرة على بناء وتنظيم الأفكار تطوير مهارات التفكير العليا والتفكير النقدي.

أنواع المناظره

في المناظرات التنافسية تتبارى الفرق ضد بعضها البعض ويتم تقييم الفائز بناء على معايير محددة تشمل عادة مفاهيم “المحتوى والأسلوب والاستراتيجية”، هناك العديد من الأساليب والمنظمات والقواعد المختلفة لهذه المناظرات ويحدث هذا النوع من الجدال على مستوى محلي ووطني ودولي

في المدارس والكليات تعتمد المناظرة التنافسية على شكل مسابقة تتبع قواعد واضحة ويمكن أن يرأسها محكم أو محكمون، يسعى كل من الطرفين للفوز على الآخر مع الالتزام بالقواعد يقوم الطرف “الموافق” بتوضيح النقاط المؤيدة. للاقتراح بينما يقوم الطرف “المعارض” بدحض هذه الحجج بما فيه الكفاية لتكذيب الطرف الآخر دون الحاجة إلى اقتراح بديل يتعين على الطرفين تبني مواقفهما والدفاع عنها، في حالة عدم ذلك. يصبح النقاش مجرد مناقشة للجدل حيث يحاول أحد الأطراف إقناع الآخر بموقفه

اقرأ أيضًا: بحث حول عيد الطالب والهدف من إنشاء الإتحاد الرئيسي للتلاميذ الجزائريين

الخطاب الارتجالي هو نوع من أشكال المناظرة التنافسية حيث يتميز بعدم وجود تخطيط مسبق، يتكون الفريقان من متحدثين أول وثاني يسمح للمناظرين بالاستشهاد. بالأحداث الجارية والإحصائيات ولكن البحث المسموح به يكون مقالا أو أكثر يقدم للمناظرين، مع القرار قبل المناظرة بفترة وجيزة تبدأ المناظرة بخطاب إيجابي بناء من المتحدث الأول. يليه خطاب سلبي ثم خطاب إيجابي ثم سلبي من المتحدث الثاني يستمر كل خطاب لست دقائق تليه دقيقتان من الاستجواب بعد ذلك، يتم دحض الجوانب الإيجابية والسلبية لكلا المتحدثين بتسلسل معين لا يسمح. بطرح نقاط جديدة خلال عمليات الدحض
قمنا في المقال السابق بمعرفه ما هي المناظرة وأنواع المناظرة، وأشكال أنواع المناظرة وأهمية المناظرة بشكل عام