انواع الزخم ومعلومات مهمه عنه

انواع الزخم, إنها مفتاح فهم كيفية تأثير القوى على كتل الأشياء وكيف يمكن للجسم البدأ في الحركة أو التوقف عند تأثير قوة معينة. حيث يمكن تقسيمه إلى زخم الكتلة وزخم السرعة، يعرف زخم الكتلة بأنه حاصل ضرب كتلة الجسم في سرعته. في حين يعبر زخم السرعة عن قوة حركية تتغير مع تغير السرعة.

الزخم 

هو مفهوم في الفيزياء يعرف ككمية متجهة، حيث يحمل الزخم اتجاها ومقدارها في الوقت نفسه. يتمثل الزخم في حاصل ضرب كتلة الجسم في سرعته، يتبع قانون نيوتن الثاني للحركة مفهوم الزخم. حيث ينص على أن القوة المؤثرة على جسم تسبب تغيرا في سرعته بشكل تناسبي مع القوة وعكسي مع كتلته، يشير القانون إلى أن الزخم الكلي لجزيئات في نظام محدد يساوي مجموع متجهات الزخم لكل جزيء. وهذا الزخم يظل ثابتا.

اقرأ أيضًا: كيفية معرفة مخالفات الرادار بالمغرب

انواع الزخم 

تلك الأنواع تعكس تعقيد زخم الحركة وكيف يفهم ويحسب في سياقات متنوعة تشمل الحركات الدورانية والحركات الخطية والتفاعلات بين الأجسام المتحركة.

الزخم الزاوي

   يعرف الزخم الزاوي كمقياس لصعوبة تغيير اتجاه حركة جسم يدور حركة دورانية، يعتمد هذا النوع من الزخم على حجم القصور الذاتي للجسم بالإضافة إلى سرعته الدورانية. يكون الزخم الزاوي محفوظالبلبببيث وفقًا لقانون حفظ الزخم، الذي يشير إلى أن إجمالي الزخم الزاوي للنظام يظل ثابتا إذا لم تؤثر قوى خارجية.

الزخم الخطي

   يعرف الزخم الخطي كحاصل ضرب كتلة الجسم في سرعته، يتعلق هذا النوع من الزخم بحركة الجسم في خط مستقيم. وفقًا لقانون الزخم، فإن تأثير القوة المؤثرة على الجسم ينتج عنه تغيير في كمية الزخم الخطي. حيث يتسارع الجسم في اتجاه القوة المؤثرة.

زخم الحركة الزاوي الخطي (زخم الحركة الدوراني)

   يمثل تركيب للزخم الزاوي والزخم الخطي لجسم دوار، يعبر هذا النوع عن الزخم الكلي للجسم الذي يتحرك بحركة دورانية وفي اتجاه خطي في الوقت نفسه.

• زخم الحركة الدوراني (زخم الدوران)

   يقيس صعوبة تغيير اتجاه الحركة الدورانية لجسم، وهو مرتبط بكتلة الجسم وسرعته الدورانية.

زخم الحركة الدوراني للنظام (زخم النظام)

   يعبر عن إجمالي الزخم الدوراني لجميع الأجسام في النظام، وفقًا لقانون حفظ الزخم. يظل الزخم الدوراني للنظام ثابتا إذا لم تؤثر قوى خارجية.

زخم زاوي نسبي

   يتعلق بالزخم الزاوي للنظام الذي يتغير نتيجة للتحرك الداخلي للجزيئات أو الأجسام المكونة للنظام، يعبر عنه عادة بزاوية الزخم النسبي. وهو مفهوم يسهم في فهم الحركة الزاوية النسبية بين الأجسام داخل النظام.

زخم خطي نسبي

   يشير إلى زخم الحركة الناتج عن تحرك الأجزاء الداخلية للنظام، يعتمد هذا الزخم على تحرك الكتل الداخلية داخل النظام. ويساهم في فهم الحركة النسبية بين تلك الكتل.

• زخم دوراني:

   يشير إلى الزخم الزاوي الذي يظهر نتيجة لحركة دورانية لجسم حول محور محدد، يحسب عندما يكون لديك جسم يدور حول محور مركزي. ويظهر كمية الدوران الإجمالية للجسم.

• زخم إجمالي:

   يشير إلى المجموع الكلي للزخم في النظام. ويتألف من مجموع الزخم الزاوي والزخم الخطي لجميع الأجزاء المكونة للنظام.

اقرأ أيضًا: شعر عن حوادث السير

قانون الزخم 

\[ \text{الزخم} = \text{الكتلة} \times \text{السرعة} \]

•  الزخم يقاس بوحدة كغم.متر/ثانية.
•  الكتلة يقاس بوحدة الكيلوغرام.
•  السرعة يقاس بوحدة متر/ثانية.

عناصر الزخم 

تشمل مفاهيم ومتغيرات تستخدم لفهم وتحليل حركة الأجسام. 

• الكتلة (m):

   الكتلة تمثل كمية المادة في الجسم وتقاس عادة بالكيلو جرام، الكتلة لها تأثير مباشر على الزخم. حيث يكون زخم الحركة متناسبا مع كتلة الجسم.

• السرعة (v):

   السرعة تعبر عن معدل تغيير الموقع مع الزمن، وتقاس عادة بالمتر في الثانية. زخم الحركة يتناسب طرديا مع السرعة، وزيادة السرعة تؤدي إلى زيادة الزخم.

• الزخم الزاوي (L):

   يعبر عن صعوبة تغيير اتجاه حركة الجسم الدوار، ويحسب بضرب كمية الحركة الزاوية في القطر الزاوي للجسم. يكون محفوظا بحسب قانون حفظ الزخم الزاوي.

• الزخم الخطي (p):

   يمثل زخم الحركة الخطي بضرب كتلة الجسم في سرعته، وفقًا لقانون الزخم. الزخم الخطي للنظام يظل ثابتا في حالة عدم تأثير قوى خارجية.

• الزمن (t):

   يعبر عن الفاصل الزمني الذي تحدث فيه الحركة، الزمن يسهم في حساب قوة التغيير في الزخم عبر الزمن. وهو عامل مهم في فهم تأثير القوى المتغيرة على الزخم.

• القوة (F):

   القوة تظهر التأثير الذي يمارسه جسم على آخر، وتشكل جزءا من معادلات الزخم. تأثير القوة على الزخم يتمثل في تغيير سرعة الجسم.

• القاعدة الزمنية (Δt):

   تمثل فترة الوقت التي يتغير فيها الزخم، ويتم استخدامها لحساب تأثير القوى على الزخم خلال فترة زمنية معينة.

في ختام هذا الاستكشاف لموضوع الزخم، نجد أن هذه الفهم الفيزيائي يشكل جزءًا أساسيا من دراستنا لحركة الأجسام وتأثير القوى عليها. يمكننا أن نلخص أهمية الزخم بأنه يمثل تكامل حيويا للمتغيرات الرئيسية مثل الكتلة والسرعة، ويوفر لنا فهما عميق حول كيفية تفاعل الأجسام مع بعضها البعض ومع القوى الخارجية.