الملاريا هو مرض يتكون بسبب تدمير خلايا الدم الحمراء، وإطلاق مواد سامة إلى مجرى الدم، وعلى الرغم من أنه لا يوجد دواء حتى الآن لعلاج مرض الملاريا، إلا أن منظمة الصحة العالمية تحاول إيجاد ما يكافح الملاريا، وتحتفل به لمعرفتهم بالأشياء التي يمكنها أن توقى من هذا المرض، ومن خلال مقالنا سنتكلم عن اليوم العالمي للملاريا.

اليوم العالمي للملاريا

يحتفل باليوم العالمي للملاريا تحت شعار “تسخير الابتكار لتخفيف عبء الملاريا وإنقاذ الأرواح”، وأوصت منظمة الصحة العالمية في أكتوبر 2021 باستخدام لقاح محدد، وهذا اللقاح مضاد للملاريا، ويعطى للأطفال التي هي بالدول ذات انتشار واسع للملاريا.

تم التأكيد بأن اللقاح ضد المرض، قد عمل بالفعل ضد مرض الملاريا، فهو قام بالحد من الملاريا الوخيمة المميتة، ويعد لقاح RTS,S الذي استخدم للوقاية من مرض الملاريا، مثالًا أعلى في حيز التطبيق والإنجاز العلمي، وهو أول لقاح يوصى به لمكافحة كل الأمراض الطفيلية البشرية.

أقرأ أيضًا: اليوم العالمي لمرض شاغاس

أسباب مرض الملاريا

الملاريا تتسبب به بعض الطفيليات التي تسمى Plasmodium))، فينتقل المرض وأعراضه عن طريق (انثى البعوض) وهي تحمل فيروس الملاريا في غددها اللعابية، وعند لسع البعوضة الشخص، ينتقل من خلال ذلك مرض الملاريا.

معدل المرض يرتفع كلما كان الشخص أصابته العدوى لمرات كثيرة، وإذا لم يتم تشخيص المرض ومحاولة علاجه في أسرع وقت، قد يتضاعف المرض، وعند تضاعف مرض الملاريا قد يؤدي إلى حدوث الآتي:

  • تلف الأنسجة الرخوية في الدماغ.
  • وذمة رئوية.
  • فشل كلوي.
  • فقر دم خطير بسبب نقص كرات الدم الحمراء.

أقرأ أيضًا: اليوم العالمي للهيموفيليا

العوامل التي تؤثر على اختيار علاج الملاريا

حتى وإن قمت باختيار العلاج المناسب للمرض، يمكن أن تؤثر بعض العوامل على إكمال علاجك بشكل صحيح، ومن هذه العوامل:

  • الدرجة التي وصلت لها خطورة المرض.
  • الموقع الجغرافي الذي يعيش به المريض.
  • مقاومة المريض لأدوية معينة.
  • مقاومة الطفيليات لأدوية محددة.
  • قدرة المريض على تناول الدواء دون وجود آثار جانبية له.
  • نوع الطفيلي المسبب للعدوى.
  • عمر المريض.
  • حالة المريض من الحساسية والمشاكل الطبية الأخرى.
  • الموقع الجغرافي الذي قام المريض بالإصابة بالعدوى به.

أقرأ أيضًا: عبارات عن اليوم العالمي للكتاب

وهنا تكون خاتمة مقالنا عن مرض الملاريا، والذي هو منتشر في الدول الأفريقية، ويجب أن يحترس منها البعض، والوقاية منه بطريقة جيدًا عن طريق التلقيح الصحيح الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية التي يجب أن يتواجد، في هذه الدول، والبعد عن الأماكن المنتشرة بها العدوى.