اليوم العالمي للقهوة موعده وأهم المعلومات عنه
اليوم العالمي للقهوة يعتبر اليوم العالمي للقهوة مناسبة للاحتفال بمشروب القهوة في جميع أنحاء العالم، وتم تحديد اليوم الأول من أكتوبر عام 2015 كتاريخ رسمي لهذا الاحتفال، وذلك بموافقة المنظمة الدولية للقهوة وتم إطلاق الاحتفالية في مدينة ميلانو.
جدول المحتويات
اليوم العالمي للقهوة
يحتفل باليوم العالمي للقهوة في الأول من أكتوبر من كل عام، وهذه المناسبة العالمية تكرم مشروب القهوة وتعزز ثقافته وتأثيره الاجتماعي والاقتصادي، يهدف اليوم العالمي للقهوة إلى تسليط الضوء على أهمية المشروب في حياة الناس وتعزيز التواصل والتفاعل بين عشاق القهوة في جميع أنحاء العالم.
يُعتبر هذا اليوم فرصة للاحتفال بتنوع أصناف القهوة وتذوقها، ولشكر المزارعين والمصنعين الذين يعملون بجد في صناعة القهوة وتوفيرها لنا بشكل يومي، كما يوفر اليوم العالمي للقهوة فرصة لاكتشاف المزيد من الحقائق الغريبة والطريفة حول هذا المشروب الرائع.
ثاني أكبر سلعة تداولاً
حبوب القهوة تُعتبر ثاني أكبر سلعة يتم تداولها في العالم، والأولى هي النفط الخام، يتم استهلاك القهوة بكميات كبيرة، مما يجعلها المشروب المفضل بعد الماء، وتُقدر قيمتها بأكثر من 100 مليار دولار في جميع أنحاء العالم.
شرب القهوة كان يعاقب عليه بالإعدام
خلال عصر الإمبراطورية العثمانية في القرن السابع عشر، بالتحديد في عهد السلطان مراد الرابع، تم فرض حظر على القهوة ومنع تداولها على نطاق واسع، كانت العقوبات قاسية للغاية، حيث كان من يتعمد شرب القهوة يواجه عقوبة الإعدام بقطع الرأس، كانت الدعوى الرئيسية وراء هذا الحظر هي اعتقاد أن القهوة تؤثر سلبًا على عقول الناس وتزيد من غضبهم.
بعد وفاة السلطان مراد، قام الفرعون الذي تولى الحكم بتخفيف العقوبة واكتفى بتغريم وجلد أولئك الذين يتعاطون القهوة، هذا يشير إلى تغيير نهج الحكم تجاه القهوة بعد وفاة السلطان مراد.
القهوة ساعدت الرياضيين الأولمبيين
في عام 1932، لم تكن البرازيل قادرة على تحمل تكاليف إرسال رياضييها إلى مدينة لوس أنجلوس للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، وللتمويل هذه الرحلة، قامت الحكومة البرازيلية بتحميل الرياضيين في سفينة محملة بالقهوة، تم بيع هذه القهوة في طريقها إلى مكان الوجهة، والأموال التي حصلت عليها من بيع القهوة تم استخدامها لتمويل رحلة الرياضيين إلى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس.
اقرأ أيضًا: اليوم العالمي لحقوق الإنسان
الطلاق بسبب قلة القهوة
في القرن الخامس عشر، لعبت القهوة دورًا حيويًا في عادات الزواج في تركيا، كان من المعتاد أن يتم اختيار الزوجات المحتملات أو رفضهن بناءً على قدرتهن على صنع القهوة ومع ذلك، بمجرد الزواج، كانت للمرأة اليد العليا فيما يتعلق بدور القهوة، إذا لم يقدم الرجل ما يكفي من القهوة لزوجته، كان بإمكانها استخدام ذلك كسبب لطلب الطلاق.
أغلى أنواع القهوة
أغلى قهوة في العالم هي القهوة العاجية السوداء، يمكن أن يصل سعر هذه القهوة إلى 1100 دولار للكيلوجرام الواحد، يتم إنتاج هذه القهوة من حبوب القهوة التي تم هضمها جزئيًا من قبل فيلة التايلاندية، وبعد ذلك يتم استخراج حبوب القهوة من البراز وتنظيفها وتحميصها لإنتاج القهوة النهائية، تعتبر هذه الطريقة الفريدة لإنتاج القهوة وندرتها من أهم العوامل التي تجعل سعرها مرتفعًا بشكل كبير.
اقرأ أيضًا: عبارات عن اليوم العالمي للطفل تويتر
مكتشف القهوة
تقول الأسطورة إن راعي ماعز في إثيوبيا في القرن السادس عشر هو من اكتشف القهوة وفي القصة، رأى الراعي ماعزه يأكل كرز القهوة وملاحظة تغيرًا في سلوكهم؛ فأصبحوا أكثر نشاطًا وحيوية ولم يناموا ليلاً بعد تناولهم القهوة، قرر الراعي مشاركة تجربته مع الرهبان المحليين، وبعد تناولهم للقهوة، شعروا باليقظة والحيوية خلال الصلاة في الليل، من ثم، بدأ الرهبان في نشر هذه الفوائد بين أقرانهم الإثيوبيين، وبسرعة وصلت شهرة القهوة إلى العالم المتحضر، تعتبر هذه القصة جزءًا من الإرث الشعبي حول كيفية اكتشاف القهوة وانتشارها.
قبل أن يتعلم الناس كيفية تحضير القهوة كمشروب، كانت القبائل في شرق أفريقيا تستخدم ثمار القهوة بشكل مختلف، كانوا يقومون بخلط ثمار القهوة مع الدهون الحيوانية ويستهلكونها كطعام، هذه الطريقة كانت تسمح لهم بالاستفادة من فوائد الطاقة والتغذية الموجودة في ثمار القهوة، دون أن يكون لديهم معرفة بطريقة تحضير القهوة كمشروب مثلما نعرفها اليوم.