اليوم العالمي للقضاء على الهدر
يتعامل البشر مع كوكب الأرض على أنه مكب للنفايات، وهو ما يؤثر على الموارد الطبيعية والأنظمة البيئية، ومن أجل تعزيز الاستهلاك وتقليل الهدر من أجل حل تلك المشكلة تم تحديد اليوم العالمي للقضاء على الهدر، حتى يتم تحقيق التنمية المستدامة ودعم التحول إلى التدوير.
اليوم العالمي للقضاء على الهدر
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا من أجل اعتبار يوم 30 مارس هو اليوم الدولي والعالمي للقضاء على الهدر، وهذا القرار يتبع قرارات أخرى تركز على الهدر مثل قرار القضاء على التلوث بالمواد البلاستيكية. يهدف قرار الجمعية إلى نشر الوعي عن أهمية القضاء على الهدر من خلال المبادرات الوطنية ودون الوطنية والإقليمية والمحلية، من أجل المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جميع الأهداف والغايات الواردة في خطة هذه التنمية.
اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للرياضة
النفايات القاتلة
يستقبل كوكب الأرض كمية مدمرة من النفايات في كل دقيقة تمر، سواء من خلال النفايات الصلبة والنفايات البلاستيكية، أو المواد الكيميائية أو الانبعاثات وغازات الاحتباس الحراري والتي ينتج عنها تلوث للهواء والماء والتربة، بشكل قاتل للناس والكوكب والموارد الطبيعية والاقتصادات أيضًا.
اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للإبداع والابتكار
البشر والتوازن البيئي
يستهلك البشر الموارد الطبيعية الوفيرة بصورة مفرطة ينتج عنها نفايات لا تُعقل، لا تحمل تأثير سلبي على البيئة فقط بل إنها تمثل شكلًا جديدًا من الاستعمار. لذلك تم إطلاق خطة القضاء على الاستهلاك وما ينتج عنه من نفايات، من أجل تحقيق التوازن البيئي بين الكائنات الموجودة على كوكب الأرض من خلال احترام البشر لكوكب الأرض ونظامه البيئي. يأتي الدور في المقام الأول على القائمين بالتلوث أنفسهم، من خلال تعزيز الاستهلاك وإدارة النفايات بالطريقة الأكثر ذكاءً، ثم يأتي دور الحكومات المحلية والدول والمدن في توسيع نطاق أنظمة إدارة النفايات. وأيضًا تشجيع الناس على إعادة التدوير لكل ما يصلح لذلك من النفايات مثل النفايات البلاستيكية والإلكترونيات القديمة.
قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين بالإعلان عن يوم 30 مارس من كل عام هو يوم للقضاء على الهدر، من أجل تحقيق العمل المشترك لإعادة استخدام الموارد والدخول في مستقبل خالٍ من الهدر.