اليوم العالمي للتوحد
يأتي اليوم العالمي للتوحد على الأبواب، وقد جاء هذا اليوم بغرض التوعية باضطرابات التوحد التي تصيب بعض الناس منذ صغرهم، وللحد من سوء التفاهم الناتج عن حالتهم التي لا يصاب بها سوى عدد قليل حول العالم، وفي هذا المقال نتعرف أكثر على هذا اليوم وفعالياته، بالإضافة إلى تناول نبذة قصيرة عن مرض التوحد بشكل عام.
اليوم العالمي للتوحد
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد ليكون في اليوم الثاني من شهر أبريل كل عام، وقد جاء ذلك بعد تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة من باب تعزيز دورهم في المجتمع.
اقرأ أيضًا: أنواع التوحد
فعاليات اليوم العالمي للتوحد
يهدف اليوم العالمي للتوحد في الأساس إلى تسليط الضوء على الحالة المرضية لدى بعض المصابين باضطرابات التوحد من أجل العمل على تحسين نوعية حياتهم وإدماجهم مع غيرهم في المجتمع بسهولة.
يتم عقد العديد من الندوات حول كيفية التعايش مع التوحد وطرق التعامل مع المصابين به، هذا إلى جانب إقامة مختلف المعارض والورش الفنية التي تهدف إلى عرض بعض الأعمال المميزة التي قام بها بعض المصابين.
اقرأ أيضًا: كلمة عن التوحد
معلومات عن التوحد
إن التوحد هو أحد الاضطرابات التي تستهدف النمو العصبي، مما يتسبب في ضعف التواصل اللفظي والتفاعل الاجتماعي لدى المصابين، مع ظهور بعض السلوكيات النمطية والمتكررة بشكل واضح.
قد لا يوجد ما يميز المصابين بالتوحد عن غيرهم من الناس من صفات وملامح شكلية واضحة، إلا أن هناك اختلافات بينهم وبين الآخرين من حيث طرق التواصل والتفاعل مع المحيط والآخرين، إلى جانب طريقة تعليمهم أيضًا.
يختلف المصابين بالتوحد أنفسهم فيما بينهم، فالبعض منهم لديه قدرة تعلم وتفكير جيدة نوعًا ما، بالإضافة إلى ظهور بعض المواهب المميزة لديهم، في حين يواجه البعض الآخر منهم تحديات في التفاعل والتكيف.
اقرأ أيضًا: التوحد عند الكبار
من خلال التعرف على اليوم العالمي للتوحد وأهم فعالياته، نجد ضرورة الاهتمام بالتعرف على هذا الاضطراب من أجل فهم المصابين به بشكل أفضل، ولمساعدتهم على التعايش والاندماج في المجتمع بلا مشكلات.