يهتم اليوم العالمى لمرض السل بنشر التوعية حول هذا الوباء الخطير وطرق القضاء عليه والوقاية منه، وذلك من أجل صحة أفضل لكل سكان العالم، ومن خلال سطور هذا المقال نتناول نبذة عامة عن هذا اليوم وأهم فعالياته، بالإضافة إلى معلومات وإحصاءات عامة حول مرض السل.

اليوم العالمى لمرض السل

أعلنت منظمة الصحة العالمية خلال عام 1982 عن عقد هذا اليوم في الرابع والعشرين من شهر مارس كل عام، وهو واحد من ثمانية حملات صحية أخرى تابعة للمنظمة كالتالي:

  • اليوم العالمي للصحة.
  • اليوم العالمي للمتبرعين بالدم.
  • اليوم العالمي للملاريا.
  • اليوم العالمي دون تدخين.
  • اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي.
  • اليوم العالمي لمرض الإيدز.

اقرأ أيضًا: اسباب مرض كرونز وأعراضه وطريقة تشخيصه

أحصاءات حول مرض السل

بمناسبة اليوم العالمى لمرض السل، فقد جاءت منظمات الصحة العالمية بما يلي من الإحصاءات حول هذا المرض:

  • يقع مرض السل في المرتبة الثالثة على مستوى العالم ضمن الأمراض الالتهابية المسببة للوفاة.
  • يقع هذا المرض كذلك ضمن أول ثلاثة أسباب لوفاة النساء من عمر 15 إلى 44 عامًا.
  • يعد التدخين وحده سببًا لحوالي 20% من حالات الإصابة بمرض السل.
  • ينتشر مرض السل أكثر لدى الدول النامية، والتي تمتلك أكثر من 95% من عدد الوفيات بهذا المرض.
  • أصاب مرض السل حوالي 10 مليون شخص حول العالم خلال عام 2019، وقد أدى إلى وفاة حوالي 1.4 مليون شخص في نفس العام.

اقرأ أيضًا: اعراض مرض ثنائي القطب وأسباب حدوثه

معلومات عن مرض السل

يعد مرض السل إحدى الأمراض الالتهابية المعدية، والتي تنتج عن بكتيريا المتفطرة السلية التي تصيب الرئتين في الغالب، وقد تنتقل إلى أعضاء أخرى كذلك، وهو لحسن الحظ من الأمراض التي تقبل الشفاء.

تنتشر عدوى السل عبر الهواء، حيث ينقل الهواء قطرات الرذاذ أو المخاط للشخص المصاب، ويتسبب في العدوى للغير، ومن الجدير بالذكر أن المرض موجود بشكل مستتر لدى حوالي ثلث سكان العالم.

يعد السعال المصحوب بالدماء من الأعراض الشائعة لمرض السل، هذا إلى جانب الشعور بالإرهاق الشديد والمستمر، مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهي أعراض قد تكون بسيطة في البداية، إلا أنها تتفاقم لاحقًا.

اقرأ أيضًا: علاج مرض الجذام وأسبابه ومضاعفاته وكيف يمكن الوقاية منه

بعد التعرف على تفاصيل اليوم العالمي لمرض السل وأهم المعلومات عن هذا المرض، لا يسعنا سوى حثكم على نشر التوعية وضرورة اللجوء إلى الطبيب في حال شعرتم بمثل هذه الأعراض قبل تفاقمها، ودمتم سالمين.